Translate

الجمعة، 20 ديسمبر 2013

دفع السيئة بالتى هى أحسن فى القرآن و تناقضه مع نفسه

نجد فى القرآن نصوص عديده تأمر بدفع السيئه بالتى هى أحسن و منها  (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ) و أن لا يرد السيئه بالسيئه لكن القرآن نفسه الذى قال ذلك لا يفعل ذلك يعنى يأمر الناس بالبر و ينسا نفسه و نجده يعلم محمد الرد من يجادله بالتى هى أسوأ و أسوأ و بالتى هى أشر من ذلك مثوبه و للنظر إلى بعض الأمثله:

أبو لهب يقول لمحمد تباً لك طول اليوم و محمد يدفع بالتى هى أحسن:
( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ) المسد

محمد يجادل اليهود بالتى هى أحسن كما أمره القرآن و هذا هو تعليم القرآن لمجادلة الآخر :
(قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَٰلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ ۚ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ ۚ أُولَٰئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ) 60 المائدة.
فمحمد يجادل اليهود فيرد القرآن ليعلمه كيف يجادلهم و ينبأهم بالتى هى أشر من ذلك مثوبة و هى التى هى أحسن.


السبت، 14 ديسمبر 2013

الله يدهن للروم و الحجه أنهم أهل كتاب لكنه يلعن أهل الكتاب لأنهم كفروا بمحمد

نرى فى القرآن شئ عجيب و هو أنه طوال القرآن يلعن فى أهل الكتاب لأنهم لم يؤمنوا بمحمد و بالدين الجديد الذى كان إدعاه, و لا يمدح منهم إلا الذين آمنوا فقط و يلعن الباقين الكافرين, و يقول لو آمنوا لكان خيراً لهم و يصفهم بالكافرين و يقول فلعنة الله على الكافرين و غيره, و أن من يبتغى غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه.
لكن الله يدهن للروم فى سورة الروم و يمدحهم بل و يقول أن المؤمنين سيفرحون بنصرهم مع أنهم كفار, و المسلمين يجب أن يقاتلوا الذين كفروا من أهل الكتاب و غيرهم حتى يعطوا الجزية عن يد و هم صاغرون و كأن المسأله لعبه فيما بين أهل الكتاب و محمد.
و قال بعض المسلمين عن ذلك أن الروم أهل كتاب و يؤمنون بإله لكنه نفسه يقول أنهم كفار و أنه من يبتغى غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه, و أنهم شر البرية.
فهو كأنه يشجعهم على البقاء على أديانهم و يدعم المسيحية بأقوال باطله مثل أن عيسى بلا أب بينما عيسى هو إبن شخص إسمه يوسف النجار و نسبه الحقيقي من نصوص الإنجيل نفسه تم نشره,(حتى و لو بحجة مواضع أخطاء الآخرين و ضربها ببعضها) و يقول أن عيسى له معجزات و هو فى الإنجيل لم يفعل معجزات لما طلبت منه و حتى المعجزات التى يقولون أنه فعلها و هو لم يفعلها يذكرون أنه أمر أصحابها أن لا يقولوا لأحد أنهم تعافوا أو أنه فعل معجزه لهم و الموضوع كله خداع ليس أكثر.

فهل الله يدهن للروم ؟ أليس كل من يبتغى غير الإسلام دين مردود عليه و لا يقبل منه؟ (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ) 85 آل عمران
حتي و إن كان السبب عدم تقطيع ملك الروم رسالة محمد له كما قطعها ملك الفرس, يظل دهان لأن جميعهم كفار و إن مدح بعضهم دينه وقتها و لم يدخله.
ما الفرق بين كافر و كافر؟ أنت لا تعبد ما يعبدون و لا هم عابدون ما تعبد؟ بل و يدعوهم لعبادة إلاهه و هم ينكرون أن هذا كلام إله أو أنه مرسل و هو يصفهم بالكفار!
 

قال فأتوا بسورة من مثله قلت له تفضل واحدة و بها إعجاز علمى

يطلب القرآن أن يأتوا بسورة من مثله و أنا سأضع سورة من مثله لأنه هو من طلب ذلك حيث يقول

(وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)

سورة من مثله:
******************


لن يأتى بآية لأنهم لو كفروا بها سيهلكون لكنه سيقتلهم لأنهم كفار

نتحدث عن قصة المعجزات بإختصار و مبدأ القرآن منها و هو:

لن أأتى بآيه لأنكم لو كفرتم بها ستهلكون لكنى سأقتلكم لأنكم كفار.

كما نتحدث عن قصة ملك لو نزل لقضي الأمر لكنه يرسل خمسة ألاف ليقتلوهم يعنى سيقضى الأمر أيضاً.
لو أرسل الله المعجزات أو الملائكة كما يزعم القرآن و كفر بها الناس فسيهلكوا و لن يكونوا منظرين.
فلماذا تقتلهم لما كفروا إذا كنت تخاف عليهم؟ ففى كلتا الحالتين هلكوا.
 

الاثنين، 18 نوفمبر 2013

الله يميز أرض جاسان حيث يقيم اليهود بينما يأمرهم بوضع علامة دم على بيوتهم ليميزها

فى العهد القديم للمسيحيين و هو التوراة اليهودية و ملحقاتها من هزل يقول:
(وَيَكُونُ لَكُمُ الدَّمُ عَلاَمَةً عَلَى الْبُيُوتِ الَّتِي أَنْتُمْ فِيهَا، فَأَرَى الدَّمَ وَأَعْبُرُ عَنْكُمْ، فَلاَ يَكُونُ عَلَيْكُمْ ضَرْبَةٌ لِلْهَلاَكِ حِينَ أَضْرِبُ أَرْضَ مِصْرَ) خروج 12 : 13
بعد أن أمرهم بالذبح أمرهم أن يجعلوا الدم على البيوت ليكون علامة تميزهم يبتعد عنهم و لا يلحقهم العذاب أو يصيبهم.
هذا يؤكد أيضاً كذب تلك الكتب ففى النصوص السابقة لهذا النص كان العذاب يأتى فيصيب أهل مصر و لا يصيب الأرض التى فيها بنى إسرائيل
حيث ذكر أن بيوتهم فى أرض جاسان و لا يقيمون مع المصريين و أن تلك الأرض لا يقع بها أى عذاب سبق, و أن ذكره قبل هذا فى الإصحاحات و المواقف التى سبقت هذا الأمر و ذلك فى النص التالى:
 

السبت، 16 نوفمبر 2013

لو عيسى الله فى الأناجيل فموسى الله أيضاً فى العهد القديم

تحدثت بعض الأناجيل عن أن عيسى إله و أطلق المسيحين لفظ لا إله إلا الله و المسيح هو الله, و لكن لو عيسى هو الله فموسى هو الله بنص العهد القديم أيضاً (فقال الرب لموسى: انظر، أنا جعلتك إلهاً لفرعون)
لكنه ذكر صراحةً أنه إبن الله الوحيد فى تلك الأناجيل و طبعاً غير أن الله عندهم أبيهم جميعاً و هم أبنائه لكن عيسى الإبن الوحيد لله.

و قد ذكر إنجيل يوحنا و متى نصوص أطلق فيها على عيسى قوله بأنه إله و لنأخذ بعض هذه النصوص:
 

الاثنين، 11 نوفمبر 2013

المجرمين يسلك فى قلوبهم التكذيب فهم لا يؤمنون به ونجده يذيقهم من العذاب لعلهم يرجعون

فى القرآن نجد موقفين مختلفين مع المجرمين حيث:
مرة يخبر بأنه يسلك التكذيب فى قلوب المجرمين ليكونوا غير مؤمنين به حتى يروا العذاب الأليم و هو الموت فيقولوا هل نحن منظرين.
و لكن نجد مره أخرى أنه يذيقهم من العذاب الأدنى فى الدنيا دون العذاب الأكبر و هو عذاب يوم القيامه لعلهم يرجعون.
فهو هنا لم يختم على قلوبهم بعدم تصديقه بل يعذبهم بأى شئ ليرجعوا إليه, ثم يعقب قائلاً بعدها من أظلم من من ذكر بآيات ربه فأعرض عنها إنا من المجرمون منتقمون! فهو هنا يذكرهم و لكن منهم معرضين و لم يسلكه فى قلوبهم لكى لا يؤمنون به!

النص الأول:

( كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ فَيَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنْظَرُونَ) الشعراء
 

السبت، 9 نوفمبر 2013

الإسلام ليس دين تسامح و يدعوا للقتال ليكون الدين كله لله و لكنها التقية

يزعم كثيراً من المسلمين أن الإسلام دين تسامح و أنه دين الحريات و حرية الإعتقاد و حرية الإيمان و الواقع أن هذه الحريات لتنالها- تحصل عليها- تكتسبها- لابد أن تدفع ثمنها و هو الجزية عن يدٍ و أنت صاغر فمعنى
( لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ) أنه لن يكرهك على إتباع دينه و لكنه سيقاتلك ليكون الدين كله لله و حتى تعطى الجزية عن يدٍ و أن صاغر, و بذلك لك عدم الإكراه على الدخول فى الدين و كذلك قوله.
(وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا
و طبعاً الوعيد بعدها ظاهر لمن يكفر, و الإيمان و عدم الإيمان أيضاً حريته قائمة على أن تعطى الجزية مقابل ذلك.
و النص الذى يأمر بالقتال حتى تعطى الجزية عن يد و أنت صاغر موجود و واضح و يقول
(قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ)
و طبعاً هذا النص جاء بعد ما ذكره عن أن المشركين نجس و لا يقربوا الكعبة بعد عامهم هذا, فهو كان آخر ما أمر به بعد ما سموه عام الفتح, و قد فرض أهل الكتاب قبله الجزية, سواء عهد قديم بالقتل و الإحتلال, أ عهد جديد يعطوا ما لقيصر لقيصر و ما للإله للإله.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَٰذَا) و طبعاً هذه النصوص هى آخر نصوص لأنها كانت آخر أيام لمحمد و مات بعدها بفتره قصيرة كما ذكرت الكتب.
و أما المسلمون الذين يستخدمون تلك النصوص فى أوقات ضعف الإسلام و يقولون أنه دين تسامح, فهم يستخدمون ما يسمى بالتقية و الموضوع به الكثير من الحساسيه لكن هذه هى الحقيقه حيث يستندون إلى قول القرآن:
(لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ)
و من الأدله على صحة هذا القول و سنأخذها من القرآن نفسه, و لن أستند إلى مواقع إسلامية معتمده أو فتاوى أو كتب فقه بل هى نصوص يفهمها الصغير قبل الكبير و لنأخذ كمثال:


الجمعة، 8 نوفمبر 2013

تقديس مقام إبراهيم فى القرآن أكبر دليل على كذب عدم تقديس الإسلام للأحجار

يزعم الكثير من المسلمون أن الدين الإسلامى لا يقدس أى حجر و لا أى شخص, مع أن القرآن نفسه ملئ بتقديس أحجار و أشخاص, فقد قدس الإسلام الوالدين كما قدس أشخاص أخرى و المبالغه فى إحترام هذه الأشخاص و الأمر به هو تقديس لهم, و هذا غير ما ورد فى الأحاديث عن تقديس المرأه لزوجها و أنه لو كان أمر أحد ليسجد لأحد لأمر المرأة بالسجود لزوجها.
و لكن الأهم من ذلك هو تقديس الأحجار أيضاً فهناك من ينكر الحجر الأسود, فهو ليس فى القرآن و يقال حتى عمر بن الخطاب قال لولا أنى رأيت محمد يقبلك ما قبلتك و أعطاه قبلة, و هناك من ينكر أن رمى الجمرات شئ مقدس مع أنهم يرجمون حجر و يقولون هو مجرد رمز للشيطان و نقوم برجمه.
و أهم ما فى الأمر هو أن القرآن نفسه قدس مقام إبراهيم و هو عبارة عن حجر لا ينفع و لا يضر حيث يأمر القرآن قائلاً:
 

الخميس، 7 نوفمبر 2013

الخبز لن تجده بعد أيام إذا ألقيته على وجه المياة

(ارم خبزك على وجه المياة فإنك تجده بعد أيام كثيرة) (جامعة 1:11)

هل إذا ألقيت رغيف خبز على وجه المياه ستجده بعد أيام كثيرة؟ و لاحظ أنه بعد أيام كثيرة, و أنه حتى لو أسقطته على وجه المياة فى وقتها لن يصلح لتأخذه, وبما أن
 
الخبز = العمل الصالح
فتجد الخبز = تجد جزاء عملك الصالح و فعل الخير
و حيث أنك لن تجد الخبز في الواقع فكيف ستجد عملك الصالح؟
يفترض أن هذا كلام الله عندهم فالله لا يعلم أن الخبز لا يمكن أن يظل على وجه المياه أيام كثيرة!
و حتى من يقول أنك ستجد سمك فالسمك ليس الخبز و السمك سيبحث عن طعام فى مكان آخر و لن يظل منتظرك أيام كثيرة لتأتى و تجده.
ضمير السمك أن ينتظرك لتقتله و تأكله لأنك ألقيت خبز من أيام غير موجود, و لو ظل منتظر بفرض وجوده سيموت جوعاً في الأيام الكثيرة التي يفترض أن ينتظرها.
و الهاء هنا ضمير مستتر عائد على الخبز نفسه, و لكنك لن تجده.
إذن فلن تجد ما تنتظره من جزاء على فعله عند إله كما يزعمون.
هذا معناه لن تجد شئ, لا بعد جيل, و لا قبل أن يدخل القرية التي هو داخل فلم يكن الكل, و لا إن يعش الغلام لا يدركه الكبر, فلا أحد يظل صغير.
كلها ألعاب.


الاثنين، 4 نوفمبر 2013

حديث آية الرجم و بطلان المذاهب التى تحتج به للرجم

أولاً: الرجم هو حد الزانى و الزانية فى التوراة اليهودية و المسيحية و الإسلام, لكن الإسلام هنا له مدخل غريب لأن الرجم غير موجود فى القرآن و قالوا أنه منسوخ نصه و بقى حكمه و لكن سنوضح هذا المدخل تفصيلاً.
ملاحظة مهمة: أن ما يثار حول ذلك متعمد و قد نهجه الإنجيل نفسه قبل القرآن, و قد ذكرنا أن الأناجيل مواضع أخطاء اليهودية, أما القرآن فمواضع أخطائهما معاً, فستجد في الأناجيل أنه عندما جاءوا بإمرأة زانية قال (من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر, ثم قال لها و أنتي إذهبي و لا تخطأى مرة أخرى لأنهم إن جاءوا لى بك بعد ذلك لا أستطيع منعهم) يعتبر هذا إقرار في ذلك الموقف بالحد عند التكرار, لكنه قال من كان له إمرأة فلا يطلقها إلا لزنى, أما القرآن فما ينسخ يبقى نصه أما ما يمحى فلا تجد له نصاً في القرآن, و هذا حال ما قالوا عنه منسوخ و هو الزنى, حيث بدء تحريمه بتوبيخ الوناة و حبس الزانية في منزلها حتى يجعل لهن سبيلاً, ثم نسخ النص الباقي بقد جعل لهن سبيلاً و أجلدوهن مئة جلدة, كما جعل لملك اليمين نصف ما على المحصنات من العذاب, يعنى 50 جلدة بدلاً من مائة, فلا يمكن تنصيف الرجم أو الموت لنصف موتة! أما الأحاديث فمنها ما هو مرتبط بمواضع أخطاء, و هذا منها فكما سبق و ذكرنا عن المسيحية و إختلافها المتعمد حول الأمر, فاليهودية سقطت في ذلك و قاموا هم على سقطاتها, حيث:
أمر موسى في توراته برجم الزناة, ثم عامل الرب داود حين أنجب إبن داود لذي يبنى له البيت من زنا بل و أرسل زوجها للقتل معاملة مختلفة, ثم زاد الطين بلة بأن جعل حكم المدينة التى زنت خلف آلهة أخرى هو الطلاق بدلاً من الرجم, فحد الرجم بدء به اليهود و موسى بأنه من يهوة, ثم يهوة نفسه يطلق الزانية و لا يرجمها, فأين الحد؟
من هنا بدء لفت الإنتباه و وضع الخمر القديم على الجديد ليفسدا, كذلك فعل الإسلام لكن خارج القرآن, فظن البعض أن الممحو يجب العمل به, لأنهم قالوا و أقسموا بوجود ما محى و هو الشيخ الزانى و الشيخة الزانية إجلدوهما البتة, ما يعنى رجم المحصنين و المحصنات, و هو ما تم محوه و الإتيان بخير منه و هو نصف ما على المحصنات و ما بقى بالجلد, أما ما محي فليس بسنةٍ و لا يصلح للتنصيف لملك اليمين, و لكنه كان و مازال لمواضع ما سبقه الموجودة عندهم و التى يفترض أنه نسخها بنصوصه الباقية غير الممحوة.
ثانياً: نفس الحديث عند الشيعة و فى فقههم وسوف نتحدث عنه لأنه أنكره جماعة من المتقدمين عندهم, و الحديث موجود بأسانيد صحيحة ,لكنهم  قالوا أن الإعتراف بهذا الحديث إعتراف بتحريف القرآن و طبعاً كان الأرجح أن يقولوا أنه إعتراف بعدم وجوب الرجم و أن من فعله أخطأ.

ثالثاً: لماذا الرجم يهدم كل هذه المذاهب سلفية و شيعية (الكل يسمى نفسه سنه عندهم)؟
الشيعة عند الشيعة هم أهل السنة, و السلف عند السلفيين هم السنة, و الصوفية عند الصوفية هم السنة, و هكذا كل الفرق تزعم.


عدد نساء سليمان فى البخارى و مسلم و تناقضهم و حيلهم

من تناقضات صحيح البخاري و مسلم الصريحة عدد نساء سليمان : و إن كانت متعمدة فهى باطلة

الأحاديث فيهما كلها صحيحة الإسناد حيث سندها المسندين (أسند جسدهم جميعاً) و كلهم ثقات و ليس فيهم أحد ضعيف و لكن يوجد إختلاف فى المتن مع صحة الإسناد.

*** يقول بعض تلاميذهم و أتباعهم المسمين بالعلماء أنه لا مشكلة فى أن يختلف العدد فى الأحاديث فالعبرة بالقصة

*** الرد عليهم هو من قرآنهم نفسه حيث ورد شئ مثل ذلك و هو القول عن عدد أصحاب الكهف و كلبهم فكان الأمر أن لا يمارى فيهم إلا مراءاً ظاهراً.
 
فالمطلوب منك هنا فى كل كتبك أن تعطينى مراءاً ظاهراً و أعداد لا تناقض فيها حتى و إن كان هذا العدد لن يفيد فى شئ مثل قصة أصحاب الكهف و كلبهم مثلاً فعددهم لن يفيد فى شئ لكن كتابك يقول:

((سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ >>>فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا<<< وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا)) الكهف 22
 
فبدلاً من التلاعب بالناس بهذا الإسلوب القذر كان يجب أن ترفض الروايات المتضاربة أو التى أحدثوها عن عمد و لايستفتون منهم أحداً, و هذا العمد لتعلقها بأزاغ نساء سليمان قلبه, و غيره من مواضعه في أسفار ملوك و غيرها.

و هنا يذكران البخاري و مسلم فى أحد الأحاديث أن لسليمان 60 إمرأة و مرة أخرى 70 أمرأة و مرة أخرى 90 إمرأة و مرة أخرى 99 أو 100 أمرأة

هناك من قال نأخذ بالترجيح و كل الروايات صحيحة و يكون لسليمان ستون إمرأه مثلاً و الباقى جوارى و لكن حتى لو فرضنا صحة ذلك فهو طاف على الجوارى معهم و عدد الجوارى غير ثابت و لو كان أنجب منهم بالتأكيد كانت ستحسب الأبناء فلا يجب إهمالهم لأنهم أمهات أبناء لو كان حدث ذلك.

هذه هى نصوص الأحاديث كما وردت بالنص:

أحاديث المساكين و تناقضها فى البخارى و مسلم و غيرهما

ورد لفظ المساكين فى القرآن منفرداً عن الفقراء و هذا يعنى أن الفقير غير المسكين و هذا فى عدة نصوص و منها
(إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَ ..) التوبه 60
و نجد فى صحيح البخاري و مسلم و غيرهما أحاديث تتحدث عن المساكين لكن بينها تناقض حيث:
يذكر مرة أن المسكين هو من لا يسأل الناس شيئاً (ليس له مسألة)
و يذكر أخرى أن المسكين لا يسأل إلحافاً (لا يلح فى المسالة لكنه يسأل)
و بغض النظر عن أن هذه الصفات التى ذكرها فى الحديث هي صفات الفقراء فى القرآن حيث وردت فى نص 273 - 275 سورة البقره فقد تكون صفات مشتركة و لكن سنجد إختلاف كما سيلى: 
 

الأحد، 3 نوفمبر 2013

إبراهيم الأسوه منهى عن الإستغفار للكفار لكنه إستغفر لهم

نجد فى  القرآن عن إبراهيم و قومه أنهم تبرأوا من قومهم الكفار و أظهروا لهم العداوة و البغضاء حتى يؤمنوا لهم و لم يفعل أحد غير ذلك, إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك و هذا كما فى النص التالى:

(قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلاَّ قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) الممتحنه 4

ويتضح أيضاً فى النص القادم أن النبى منهى عن الإستغفار للمشركين و لو كانوا أولى قربى, و أن إستغفار إبراهيم لأبيه ما كان إلا عن وعده السابق له, فلما تبين له أنه من أصحاب النار تبرأ منه فإبراهيم لا يستغفر للمشركين فيه:


تناقض القرآن حول معرفة أهل النار لمن أضلوهم و عدمه

فى القرآن نجد أن أهل النار يعرفون من أضلهم فى أحد النصوص و فى نص آخر يسألون عن الذين أضلوهم.
  و تأكد نصوص أخرى أنهم خارج النار كلهم يعرفون بعضهم و يرجع بعضهم إلى بعض القول بل و فى الخارج يعرف كل شخص قرينه من الجن و يختصموا و نلاحظ فيما يلى:

أولاً: أهل النار يعرفون من أضلهم من الإنس و الجن و كل أمة تلعن أختها و أخراهم تطلب لأولاهم عذاب ضعف من النار لأنهم هم الذين أضلوهم و طبعاً يوجد نص يؤكد أنهم يعرفون بعضهم خارج النار

(وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ قَالَ ادْخُلُواْ فِيَ أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ مّن الْجِنّ وَالإِنْسِ فِي النّارِ كُلّمَا دَخَلَتْ أُمّةٌ لّعَنَتْ أُخْتَهَا حَتّىَ إِذَا ادّارَكُواْ فِيهَا جَمِيعاً قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لاُولاَهُمْ رَبّنَا هَـَؤُلآءِ أَضَلّونَا فَآتِهِمْ عَذَاباً ضِعْفاً مّنَ النّارِ) 38 الأعراف

حديث العسل و المغافير مرة عند زينب بنت جحش و مرة عند حفصة

ورد في كتاب صحيح البخاري حديث بنفس الصيغة و هو يحكي حكاية العسل و المغافير, و الأحاديث فى الصحيحين طبعاً كلها صحيحة الإسناد و لكن المتون فيها إختلافات و هذا أحدها, طبعاً لا يصح ما يقال عن بعض المسلمين أن المطلوب هو العبرة و لا يهم هذا الإختلاف الكثير الموجود عن الرواة الذين يروون نفس القصة تقريباً
فلو قال مثلاً شخص أن عاد هم قوم صالح و قال آخر عاد هم قوم هود و قلنا هذا إختلاف فيقول لنا العبرة من القصة هى المطلوبه بالتأكيد سيكون الأمر مرفوض, و هذا كله يعد إختلافات فى كتاب إسناده صحيح و متونه تحتوى على أخطاء كثيرة و تناقضات حيث ورد فى أحد النصوص الآتى:

الجمعة، 1 نوفمبر 2013

كذب نبؤة فى العهد القديم المسيحي و هو التوراة اليهودية


فى أسفار اليهود (العهد القديم) و المكمل للإنجيل (العهد الجديد) عند المسيحين تتحدث نبؤة دانيال عن خمس ممالك تقوم (واحده فى عهد الملك بختنصر البابلى و ثلاثة من بعده و الرابعه لا تنقرض (أبداً) و ملكها لا يترك لشعب آخر) يفترض أنهم خمسة, و طبعاً بالرجوع للتاريخ و الحروب سنجد أنه قامت أكثر من الخمس ممالك, و نجد أن بعض المسيحين يقولون أن الخامسة هى مملكة المسيح, بينما المسلمين يقولون لا بل الخلافة , عامةً فالخلافه ملكت كل الأرض تقريباً لفترة و جاء بعدها ممالك أخرى سلبت ذلك الملك و فى جميع الحالات فملك الإثنين أخذته شعوب أخرى لفترة من الزمن

مص قضيب الأطفال بعد الختان عند اليهود

المص -->> فى فرنسا عام 1843 قامت بإلغاء مص قضيب الطفل (بالعبريّة: مزيزا) وهي المرحلة الثالثة من ختان الذكور عند اليهود بسبب مخاطرها الصحّية و ظهرت إحتجاجات بعدها و إلى اليوم مستمره هذه العادة و  ظهرت إحتجاجات 2012 فى ألمانيا منذ فتره على قانون يمنع الختان و يحرمه و تظاهر الكثير من المسلمين و اليهود ضد تحريمه و هنا تحريم كلي و ليس فقط تحريم المص.

شاهد أيضاً فيديو

الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

كذبة إنشقاق القمر إنهم كاذبون

العلم الحديث يؤكد أنه لا يوجد شئ إسمه إنشقاق القمر فالقرآن ملئ بالنصوص التى تؤكد أيضاً أن محمد لا معجزات له
و إختلفت التفاسير بين حدوثه و عدم حدوثه يعنى فريق يؤيد و فريق ينفي كحيطه من حدوث أيهما و هو الحال فى تفسير كل شئ
إنهم كاذبون و سنرى فى الفيديو تكذيب عالم ناسا

إبراهيم مشرك بالفطرة و لم يكن حنيفاً مسلماً أو مفطور حنيفاً

لننظر إلى إبراهيم فى القرآن و فطرة الله التى فطر الناس عليها:
*إبراهيم لما رأى الشمس ظن أنها هى الهادي و أنها ربه الذى هداه,
قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَـذَا رَبِّي 
*إبراهيم لا يعرف ربه و لا يعرف إله حقيقي و يبحث عنه و يعرف أن السماء سماوات و ليست سماء واحدة
*إبراهيم لما وجه وجهه لمن فطرهن ما يدريك أنه ليس شئ مثل الشمس التى ظن أنها هى الهادي و هى ربه
*إبراهيم ترك عبادة الأصنام التى لا تنطق ليعبد شمس و قمر و كواكب هل كانت تنطق؟
نتحدث من نصوص القرآن الآتية عن ذلك:

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

فى صحيح البخاري يقول أن الراوى كاذب أو شاك و كذلك عائشة

فى مقدمة البخاري يقدم لكتابه الصحيح قائلاً لم أجمع فيه إلا رواية صحيحة, و عن رواة ثقات كلهم صحاح, و لكن نجد أحاديث فيها كلمة زعم, و المعروف أن الزعم هو الكذب و قال بعضهم قد يكون الريب, و لكن هناك من يريد أن يجعل معنى زعم يعني قول عادى و هذا تحريف للكلم عن مواضعه, و يستدلون بحديث جاء به مسلم بعد البخاري عن رجل جاء يسأل محمد و يقول له زعم رسولك أنك تزعم (فهو هنا يسأل لأنه شك فى ذلك و لذلك جاء للسؤال) و أكمل الرجل بأن يقول له و زعم رسولك أن علينا كذا (هنا الرجل يستفسر حتى بعد أن أخبره محمد أن الرسول صادق لكنه يشك فى كل كلام هذا الرسول الذى أرسله محمد) فالزعم لا يطلق إلا فى مواضع الريب و الكذب فقط و لا يطلق على القول العادى أو القول الحق.
و هنا نجد أن البخاري قال أن الراوي يزعم (فهنا إما شك و إما كذب) و فى كلتا الحالتين هذا يعيب كتبهم, حيث يفترض أن لا يكون فيه شك أو كذب (لا ريب فيه) و يكمل البخاري أن الكاذب أو الشاك يزعم أن فلان يقول أن عائشة تزعم (و هنا هى شكت أو كذبت) و ليس قول عادى كأى قول
كما أن هذا الحديث فيه تناقض فى رواياته حيث روى أربع مرات تقريباً و فى كل مرة يتغير فيها المرأة التى كان عندها محمد و كأن الأحاديث ترضيهم جميعاً
و هنا نذكر أحد نصوص الحديث الذى فيه الزعم: ثم ما قيل عن الزعم: 
 

الاثنين، 28 أكتوبر 2013

نفس عيسى الخارق و البعبع الدجال فى صحيح مسلم و غيره, كذبة الدجال

وردت الكثير من أحاديث المسلمين التى تتحدث عن المسيح الدجال و أهواله و التحذير الشديد منه, و لكن فى هذه الأحاديث سنجد أشياء عجيبة غير ما ذكرناه عن أنه الفرق بينه و بين الله أنه أعور و أن الله ليس بأعور, فهنا لم يقل لهم أن الله لا ينزل إلى الأرض و لكنه يرسل رسل, لا بل قال لهم التفريق بينه و بين الله من العور و كأن الله يمكن أن ينزل للناس مثلاً و الناس تراه, هذا منفى عندهم فى القرآن و لكن هناك ما هو أعجب من ذلك
حيث ورد فى صحيح مسلم حديث طويل عن البعبع الدجال و لكى نوضح عجائبه لابد أن نفهم الآتى:
 

كذبة يأجوج و مأجوج

و يسألونك عن يأجوج و مأجوج قل سأحدث لكم منه ذكراً:
الغريب فى ذكر القرآن لقصة يأجوج و مأجوج ليس فقط أنه قيل أنها مذكورة فى أساطير سابقة, بل مذكورة فى التوراة و الإنجيل بطريقة مختلفة.
*****مع العلم قبل البدء أن أي مواضع لهم في القرآن هي تلاعب بمواضع أخطاء و هزل, نفس الشئ في المسيحية مواضع هزل العهد القديم.
* العجيب أن ذو القرنين هذا فى القرآن ساوى بين جبلين ليعمل سد.
* هذا حائط بين القوم و بين قوم يأجوج و مأجوج.
* ذو القرنين كل ما صنعه حائط بينهم فهو لم يحيط بالقوم الآخرين أو يحبسهم.
* بإمكان القوم الآخرين أن يلفوا من خلف السد من أى إتجاه آخر (يمين - شمال - خلف).
* حتى و إن كان السد يحجزهم و خلفهم ماء فهم أصبحوا مثلاً فى شبه جزيرة يحيط بها الماء من ثلاث إتجاهات, فسيركبوا الماء و يعبروا من مكان آخر ليجتازوا السد.
* لاحظ أنه قال سد و ساوى بين صدفين ليصنع هذا السد بينهم فهم لم يحيط بهم بنفس الماده من أربع إتجاهات بل هو مجرد سد أقامه بالمساواة بين جبلين و هذا السد أملس و قوى لا يستطيعون نقبه أو تسلقه.
حتى لو حبسهم بين جبلين من كل الإتجاهات, لو لم يتسلقوا الجبل نفسه, لن تصلح المساحة للتكاثر, أو الزراعة أو الرعي أو الحياة العادية, فهو سيكون كسجن مساحته صغيرة, لن تكفي شعب أو قوم يتكاثر, سيهلكون إذا كان وعده إلى هذا اليوم.
* بمساواته بين الجبلين هم لم يستطيعوا تسلق السد أو نقبه فعلاً, لكنهم يستطيعون الحفر من تحته أو كما قلنا سابقاً العبور من إتجاه أخر حتى و لو بركوب البحر
* الأقمار الصناعية تصور اليوم حتى ما في باطن الأرض, و لا يوجد أى أثر مكتشف كحائط بهذا الوصف, أو شعب معزول خلف سد.
*أخيراً نذكر ما ورد عن هذه القصه فى أماكن غير القرآن و قبل أن يوجد محمد:


الفتنة و القتل فى القرآن و وجهة نظره الغريبة

ملحوظة يجب أن أوضحها قبل أن ندخل فى الحديث أن القرآن نفسه يعترف أن الفتنة أعظم من القتل برأى شخصى له و قال (عند الله) و ليس عند كل البشر.

فالقرآن يأمر بقتال الكفار لكى لا تكون فتنة, بينما يقول فى موضع آخر أن الفتنة أشد من القتل
و لكن بقتال الكفار لكى لا تكون فتنة, فالقتل هنا أشد و أنت تعترف بذلك لأنه يقضى على الفتنة كما يصور.
بينما هو نفسه يقول أن الفتنة هى أشد من القتل, و لكن كيف أشد منه و أنت تأمر بالقتل لكى لا تكون الفتن؟
فالفتن مهما كان نوعها أى نوع يمكن تداركها و القضاء عليها أو ردها عنك, أما القتل فلا يمكن تداركه نهائياً فإذا وقع القتل لا يمكن أن تحيي المقتول, و فى أحد النصوص هو يجعل القتل الذى هو أشد موضع للقضاء على الفتة و لكنه يقول أن الفتنه أشد!!!!!
 
النصوص من القرآن:

 

اليهود طلبوا معجزات ليؤمنوا فهل رأينا معجزات اليهود لنؤمن بهم؟

اليهود لم يؤمنوا لعيسى أو محمد لأنهم لم يروا معجزات فهل رأينا معجزات اليهود لنؤمن بهم أو نصدقهم؟

طلبت اليهود من عيسى معجزه ليفعلها أمامهم و لكنه فى كل مره يسألوه فيها هم و غيرهم من الأغراب يتهرب و الحجه أنهم يطلبوها جحوداً مع أن عيسى قال (لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّة) فالخراف الضاله هى من كان يجب أن ترى معجزات لتؤمن بيسوع, و لكنه لم يكن له معجزات و كل ما قيل عنه فى القرآن و غيره هو كذب و لعبه بينه و بين تلاميذه بينما لا ينكر الإنجيل نفسه أن الناس لم ترى منه أى معجزات و تحدثنا عن ذلك تفصيلاً
و نأخذ مثال من الأناجيل:
******************


السبت، 26 أكتوبر 2013

الله دائماً يخلف وعده: هذا ما أكده القرآن

بالرغم من أن القرآن يقول أنه لا أحد أوفى بعده من الله (وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ)111 التوبة / و يحث الناس على الوفاء بالعهد فى بعض المواضع ( وَأوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً ) 34 الإسراء / إلا أن القرآن يقر بأن الله أخلف عهده حيث يخبر

معرفة الناس ما فى نفسك و غيره من ناحية العلم و تضليل الأديان

لقد تعمدت الأديان كلها تقريباً تضليل الناس عن حقيقة معرفة الناس ما فى نفسك, و هو أحد أنواع الغيب الذى أنكر أنه يمكن علمه أحد الكثير من الأديان كما سنوضح, بينما نجد أن هناك أنواع من العلوم حذرت من ذلك مثل (علم ما وراء النفس) ParaPsychology : حيث نجد أنه تبنى فرع من فروعه يختص بذلك و هو (الإدراك بدون الحواس esper) و هو فرع لعلوم كثيرة أخرى منها ما وراء الطبيعة و منها إستخدامه كميزة فى عملية الإسقاط النجمى و المعروف بطرح الروح عن الجسد و يستطيع صاحب هذه القدرة المعرفة الكلية لما يدور فى نفسك حتى قبل أن يدور فى نفسك, و ما ستقوم بفعله قبل أن تفعله و ما سيحدث حولك قبل أن يحدث و أكثر من ذلك, و يوجد فرع آخر كمثال و يسمى الرؤيه عن بعد (Remote viewing ) و يستطيع صاحب هذا النوع أن يعرف 


السبت، 19 أكتوبر 2013

عيسى بدون معجزات من كلام الإنجيل (إنهم كاذبون)

يتحدث الكثير من الناس و الكثير من المعتقدات غير المسيحية و المسيحية عن معجزات لعيسى بن مريم (يسوع), لكن فى الحقيقة عيسى لم يكن له أى معجزة, و حينما طلب منه الناس تنفيذ تلك المعجزات أمامهم رفض أن ينفذها و كانت حجة المسيحين أن هؤلاء لم يؤمنوا بعيسى ليروا المعجزات مع أن عيسى نفسه قال (لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّة) فالمفترض أن من يرى منه ما يدعوا للإيمان هم الضالين و ليس المؤمنين, و لكن هذا كله لعجزه عن فعل المعجزات أصلاً فلا اليهود و لا الفريسيين و لا الكتبة و لا الشيطان نفسه فى إنجيلهم رأى من عيسى أى معجزات, و حتى شهد بذلك بولس فى إصحاحهم و لننظر إلى النصوص التى تؤكد ذلك :-
 
 

المسلمين و القبلة و كروية الأرض والحجة عليهم لعدم إستطاعة تولية وجههم لها

مع كروية الأرض التى عرفناها من إكتشافات العلماء منذ زمن نجد أنه يستحيل من بعض الأمكان أن تولى (تتوجه) وجهك (ما فى رأسك) ( فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ) شطره (جهة الكعبة) حيث يأمر القرآن أتباعه بذلك و إلا ستكون حجة للناس إذا صلوا بإتجاه قبلتهم أو أى مكان آخر و يقول القرآن: