نجد فى القرآن نصوص عديده تأمر بدفع السيئه بالتى هى أحسن و منها (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ) و أن لا يرد السيئه بالسيئه لكن القرآن نفسه الذى قال ذلك لا يفعل ذلك يعنى يأمر الناس بالبر و ينسا نفسه و نجده يعلم محمد الرد من يجادله بالتى هى أسوأ و أسوأ و بالتى هى أشر من ذلك مثوبه و للنظر إلى بعض الأمثله:
أبو لهب يقول لمحمد تباً لك طول اليوم و محمد يدفع بالتى هى أحسن:
( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ) المسد
( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ) المسد
محمد يجادل اليهود بالتى هى أحسن كما أمره القرآن و هذا هو تعليم القرآن لمجادلة الآخر :
(قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَٰلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ ۚ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ ۚ أُولَٰئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ) 60 المائدة.
فمحمد يجادل اليهود فيرد القرآن ليعلمه كيف يجادلهم و ينبأهم بالتى هى أشر من ذلك مثوبة و هى التى هى أحسن.