البلاد التى يتعلق تقويمها بقوميتها أفضل من التى يتعلق تقويمها بأشخاص

عندما يظهر عدم صلاحية شخص متخذ كتقويم لبلد ما ستكون مشكلة مع التقويم لتلك البلد
أما البلاد التى يتعلق تاريخها بقوميتها مثل الصين و تقويمها أو إيران و تقويمها أو غيرهما كمثال هم أفضل حالاً فى عدم إعتمادهم لتقويمهم على أشخاص يمكن أن يظهر خطأهم و تكون الرغبة فى التخلى عن ضلالهم و تاريخه, فالعديد من المعتمدين على أشخاص مضللة لتقويمهم إتضح لنا اليوم تضليلهم بأدلة لا ريب فيها.

خبر منشور بعنوان الأقصى المذكور في سورة الإسراء ليس الأقصى في القدس

نشرت عدة صحف و قنوات خبر عن روائى إسمه يوسف زيدان يقول بأن المسجد الأقصى ليس الموجود فى أورشاليم (القدس) و لكنه موجود فى الطائف و يقول بأن سورة الإسراء مكية (طبعاً الكتب التى قالت مكية هى نفسها التى ذكرت أن المسجد بالقدس و أن عمر بن الخطاب أول من دخله) و أنه لم تكن صلاة فى مكه و أنه شيد فى وقت لاحق و ان محمد غادر إلى الطائف و الأقصى فى القدس لم يكن موجود و تخاريف كثيرة و هى تخاريف لعدة أسباب منها:

إجمعوا المرضى و العميان لبوتن ليعرفكم الاهه المزعوم و يصطاد بشر

أولاً: هذا المنشور ليس تحيزاً لأى طرف فى الفيلم المسرحي المقام حالياً
ثانياً: بوتن هو شخص صليبى متظاهر بالإيمان و يحاول خداع الناس و الموضوع بسيط ليثبت أنه مؤمن و أن صنمه موجود , فأناجيلهم قالت أن من يؤمن بيسوع يعمل أعماله و أعظم منها كما قال إنجيل باللفظ لكل مؤمن بيسوع أن يشفى مرضى و يقيم موتى و يخرج أرواح ليست ملبس من جيبه و بنبونى للمعترضين
و هذا الشخص لا يستطيع فعل أى شئ من ذلك لا هو و لا أى صليبى لأن كلها لعبة و بها العديد من التخاريف و يفترض أن الأناجيل كلام روح قدس و أن الروح تحدث عن الأشخاص كما قالت النصوص الواعدة لهم بذلك
ثالثاً: هؤلاء يصنعون الفوضى لإلهاء الناس و تضليلهم و الصيطرة عليهم و من وسائلهم الأديان المضللة
رابعاً: سبق و أن تحدثت عن مخطط صليبى لتحقيق نبؤة لشخص يدعى نسترداموس على يومياتى و أنهم يحاولون تحقيقها و روسيا أحد أطرافها و يحكمها من فترة صليبى من مصلحته التلاعب بالناس لتحقيق العديد من الأهداف التى يطول شرحها.