الأحد، 3 أبريل 2016

قال الإنجيل نفض لكن أتباعه أصروا على التضليل

ذكر إنجيل مرقس فى الإصحاح السادس الفقرة الحادية عشر أمر يسوع لتلاميذه و من يرسلهم أو يرسلوهم لينشروا تضليلهم فى البلاد كما أرسلوا فى سفر أعمال الرسل أن يشدوا نعالهم و لا يلبسوا ثوبين و من لا يقبلهم يخرجوا و ينفضوا التراب الذى تحت أرجلهم لهم, و أن من يرفضهم و ينفضوا له التراب ستكون لمدينتهم يوم الدين حال أسوأ من ما لأرض سدوم و عمورة,
طبعاً أتباعهم لم يفعلوا ذلك بل أصروا على تضليل الناس بشتى الطرق ففى سفر أعمال الرسل نفسه أن بولس رفضته مدن و ضربوه و طردوه لكنه عاد إليها مرة أخرى, و لكن كان يفترض أن يترك المدينة كما أمره إنجيله ليكون حالها كما وصف كلامهم
غير طبعاً الحروب الصليبية و نشر التضليل بالطرق المستطاعة فبولس هو أحد أفراد ليكة لئيكة و هو رجل رومانى ساعد على نشر المسيحية و تضليلها و كان الرومان قبل أن يقوم رجالهم بنشر هذا التضليل محتلين البلاد كلها أو أغلبها التى نشروا فيها ما يوافق أهوائهم و تضليلهم



الخميس، 31 مارس 2016

حياة أبدية و لا قيام أموات و تناقضات نصوص يهودية أخرى

تحدثت العديد من النصوص اليهودية عن مسألة الحياة الأبدية و نصوص الناموس التى كان من المفترض أن تظل إلى الأبد و عن الإله الخالق الأزلى الأبدى و ما إلى ذلك من ما يؤكد أن الحياة أبدية, و جاء سفر الجامعة بنصوص واضحة تؤكد أن القبر هو بيت الإنسان الأبدى بعد الموت يعنى أنه لا قيتم للأموات و لا ملكوت يدخله الناس بعضهم إلى عذاب و بعضهم إلى نعيم كما جاءت بذلك نصوص العهد الجديد التى توافق تناقض نصوص سفر دانيال مع باقى نصوص أسفار العهد القديم, حيث خالف دانيال كل تلك النصوص و أكد أن الأموات سوف يقومون و هو معهم و أنه سيكون هناك حساب و دينونة و ما إلى ذلك من ما ورد فى نصوصه التى سأذكرها فى آخر الموضوع و التى ناقضت كل نصوص ياقى الأسفار حيث يوضح سفر آخر أن الخالق أمره بأن يتنبأ على بعض الموتى ليقوموا فقاموا بعد أن فعل فقال له أنا سأحييى بنى إسرائيل و لن يفنوا لأنى قادر على أن أقيم الموتى و ليس إكثار نسل فقط, و هو ما جعله دانيال أن الأموات سيقومون بينما النص يؤكد أن الموضوع خاص بعدم فناء نسل بنى إسرائيل و أن الخالق إله العبرانيين ذوى الأصل الآرامى و ليس العبرى الذى كتبت به نصوص العهد الجديد هو إله أحياء و ليس أموات و وضح السفر أن هذا يعنى أن النسل يستمر و لا علاقة لذلك بقيام أموات أو غيره من ما جاء به دانيال لتسكين من هم على حال الجامعة إبن داوود ديفيد و إراحة الأهواء بالخمر القديم و كذلك أخذ هذا الإسلوب الخمر الجديد و هو العهد الجديد خمر الشعوب كما شبهته نصوص الأناجيل
وقد تحدثت سابقاً بإختصار عن أن المسيحية ما هى إلا إستغلال مواضع أخطاء اليهودية فى موضوع إسمه عمونويل و الذى ذكرت فيه أنى سأتحدث عن تناقض نصوص القيامة و عدمه, كما ذكرت أيضاً أن الإسلام فعل بهم بالمثل و ما هو إلا مواضع أخطاء اليهودية و المسيحية.
و توضوح النصوص الظاهرة و الجلية و التى لا يحتاج بعضها تفسير لأنه ظاهر أنه لا قيامة و لا حياة بعد الموت و أمثلة ذلك:

علماء يقدمون فرضية العيش بعد الموت فى عوالم موازية و لا جنة أو نار

ماذا بعد الموت؟ سؤال يشغل الكثيرين, و لبعض الأديان معتقداتها الخاصة حول هذا الموضوع, و بعد أن وضع العلماء نظريات و فرضيات عن مسألة أخرى تحير الكثيرين و هى كيف خلق الكون و عالمنا و مجراتنا, فجاءت فرضيات و نظريات التطور و الإنفجار الكبير و ما إلى آخره و التى يعتبرها البعض مريحه لهم, فجاء العلم هذه الأيام و أعلن علماء من جامعة كارولينا الجنوبية عن وجود حياة موازية فى عوالم موازية بعد الموت, و أنه لا يوجد لا جنة و لا نار و أن ما نجده أحياناً من عرائس بحر و آيتى و كائنات مجهوله هو بسبب إنتقالهم من عوالم موازية, طبعاً لو إنتقل الإنسان لعوالم موازية لن يكون بجسده كجسد عرائس البحر أو أجساد المخلوقات و الجسد يتحلل أمام الجميع أو يحرقه البعض وفقاً لمعتقدات و عادات, و تحدث العلماء عن إنتقال الأنفس و عودتها المحتملة و حياة النباتات و ما إلى ذلك بإختصار و الخبر منشور و هذا رابط له:

تأجيل الدعوى القضائية ضد الأزهر لجلسة 7 يوليو لإعلان الخصوم

لمتابعين أخبار الدعوى القضائية المقامة ضد مشيخة الأزهر و التى تم النشر عنها سابقاً
تم تأجيل الدعوى لجلسة 7 / 7 / 2016 إعلان الخصوم بالحضور لأنهم لم يحضروا 
و جارى تنفيذ إجراءات إعلانهم بموعد الجلسة الجديدة و بما تم فى الجلسة السابقة 17 / 3 / 2016



الجمعة، 18 مارس 2016

إسم محمد و ما تردد عن أنه موجود فى التوراة إلى اليوم

يوجد بعض الكلمات المشتركة بين عدة لغات أو لغة و غيرها فى المعنى و النطق و أحياناً صورة الكتابة أيضاً و بغض النظر عن أصل الكلمة و بدايتها فى أى لغة منهم إلا أن هذه حقيقة موجودة و ليست أمر جديد و تحدث عن إشتراك لغات فى كلمات قواميس لغوية.
و يوجد فى اللغة العبرية كلمة מחמד و التى تعنى المحبوب و تنطق محمد كما أن محمد فى اللغة العربية يعنى المحمود أو المحبوب, و وردت الكلمة فى العهد القديم فى عدة مواضع و منها ما نشروا عنه وهو موضع نشيد الإنشاد لسليمان و الذى ورد فيه كلمة מחמדים و التى تنطق محمدى و تعنى محبوبى و ينطقها الإنجليز محمديم لكن الحرف الأخير ם لا يقابل فى العربية آخر و السابق له י يعنى ملكى يقابل ى كما العربية و بإضافتهما إلى מחמד محمد تصبح الكلمة محمدى מחמדים التى تعنى محبوبى, وواضح من سياق النص الذى إستشهدوا به أن الكلام تغنيه أحد نساء سليمان لسليمان و تقول أنه محمدها يعنى محبوبها