الجمعة، 27 نوفمبر 2020

Black lives matter الذين إبيضت!؟!؟

فى خلاصة نتابع بها الحديث عن اﻷديان و تضليلها و سقطاتها و تناقضاتها نتحدث اليوم فيما يؤخد على أحد نصوص اﻹسلام كأحد تلك اﻷديان, فحتى و لو كان الكلام ملئ بمواطن الجمال و غيره من ما إعتدنا على النظر للنصوص به فى الدراسة, فإن من درس فى مراحل التعليم لغة عربية يعلم أنه من أحد أهم اﻷشياء أيضاً إستخراج ما يؤخذ على القائل سواء فى شعر أو نثر أو غيره, حتى القرآن أمر بالتدبر
و هنا نأخذ نص تفضيل الرب اﻹله الخالق للبشر بلونه اﻷبيض, و هو نص يساعد على العنصرية بين البشر و ظن بعض البيض أنهم متفوقين عرقياً, و كيف لا إذا كان اﻹله الخالق يفضل الأبيض منهم؟ بل و سيجعل جميع من يعمل صالحاً منهم يوم اقيامة المزعوم مبيض الوجه, و كان من اﻷفضل له أن يسكت عن هذا اﻹسلوب فى التفضيل و يكتفى مثلاً بنصوص وجوه ناضرة و وجوه باثرة , لكنه تطرف إلى اللون و قال يوم تبيض وجوه و تسود وجوه, و هذا إهانة لمن يحمل هذا اللون فى الدنيا و لو كره المناصرون للدين من أتباعه الذين لهم هذا اللون, و مزاعم أنه لا فرق بين أبيض و أسود و بنات اﻷصفر و غير ذلك من شعارات
فقد ميز النص صراحةً بين اﻷلوان و جعل المفضل للخالق اﻷبيض و هو ما سيجعل جميع من يرضى عنهم بهذا اللون يوم تبيض وجوه و تسود وجوه بحسب المزاعم, و هو إهانة لمن ينظر للنصوص بدون تحيز
 

الخميس، 12 نوفمبر 2020

لعبة البخارى هل هى خير منه أم مثله؟

 فى الواقع أن اﻷديان غير ما تحتويه كتبها اﻷساسية على إختلافات كثيرة و أشياء أثبت العلم خطأها, فإن الكتب التابعة لدساتير اﻷديان لا تخلوا أيضاً من ذلك, و لا تخلوا من أخطاء علمية أبسطها الشمي التى فى كتب البخارى و غيره عندما تغرب تذهب و تسجد تحت العرش و تستأذن لتعود و تطلع من مطلع الشمس و تأتى من المشرق و تخرج من بيتها بمفهوم اﻷسفار و القرآن أيضاً

لكن هذه الكتب لا تقتصر على ذلك, بل تعمدت هذه الكتب التلاعب بالبشر و دس التشكيك بصورة فاضحة ثم المطالبة باﻹيمان مع ما تحتويه من تناقضات و أخطاء أكيده

لعل المثال التالى هو مثال كافى ﻹثبات التعمد فى التلاعب بأتباع الدين الذين سيؤمنون بذلك, و هو إسلوب مخالف لما إنتهجته اﻷديان من صنع بعض التلاعب باﻷلفاظ أحياناً و هذا يختلف عن سقطاتهم البينة, و لننظر لمثال فعله البخارى فيما يلى

الثلاثاء، 3 نوفمبر 2020

خمر الشعوب أو افيون الشعوب و أهم اهدافه

 أطلق البعض على الدين لقب أفيون الشعوب, فهو يخدر بعض الناس و يساعد البعض على عدم الجزع من بعض اﻷمور

وفى الواقع فقد أطلق الإنجيل (العهد الجديد) على الدين لقب خمر الشعوب, و سنجد العديد من النصوص منها أن يعطى تلاميذه خمراً و يقول هذا دمى إشربوه و خبزاً و يقول هذا لحمى فكلوه ثم قال يسوع هذا عهدى الجديد الذى بينى و بينكم, فهذا تأكيد على تشبيهه للدين بالخمر و أصبح العهد الجديد

و هذا ليس بغريب فالكثير من الناس سكارى و ما هم بسكارى و لكن التضليل غيب عقولهم, فأصبحوا سكارى بفعل خمر الشعوب, مغيبين ذهنياً بفعل أفيون الشعوب

فماذا كان الهدف اﻷساسى من هذا الخمر, الذى يبيعه البعض للناس و هم يعلمون أنه خمر فاسد؟