تحدثت في الموضوع السابق و أكدت مرة أخرى على أن: المسيحية مواضع أخطاء اليهودية و الإسلام مواضعهما, و أن الإسلام أذاق من نفس الكأس, اليوم نسلط الضوء علي شئ مهم جداً لتوضيح عدة أمور كلها في رشفة واحدة من الكأس.
لنضع في الحسبان أن أي كأس وضع علامات تدل علي أنه يستهزئ و يسخر, و هي جلية في مواضع ظاهرة بالإسلام و المسيحية.
تركيزنا اليوم مع كأس الإسلام المقدس, و الذي لا يعرف الكثيرون حقيقة أمره, و لا يتخيل أحد أن ما قاله سيكون له كل تلك الآثار, فقد قال:
الله يستهزئ بهم و يمدهم في طغيانهم يعمهون, و هذا جلي واضح في سورة البقرة, و هو مرتبط بما سنتحدث عنه اليوم و إبن داوود, قال أيضاً:
من يرد الضلالة يمدد له الرحمن مداً, و سيرتبط ذلك أيضاً بحقيقة مد بعض الضلال, و هو هدف أساسي للكأس حاول البعض إنكار أن الإسلام يفعل ذلك, بينما يؤكد نفسه أنه مده مداً بل و زيادة التضليل و إستخدام إسم له علاقة بالزيادة.
سأستدرجهم من حيث لا يعلمون: يوجد في هذا القرآن ما لا يعلم حقيقته و لا يعلم عنه شيئاً إلا المستدرجون به و بنصوصه, و من يطلعونهم علي بعض ما فيه و يرتضوه.
بعد أن وضعنا نقاط توضيح تؤكد ما سنتحدث عنه نبدأ في الحديث عن إبن داوود الذي يبني الهيكل و بإختصار يوضح ذلك, خير الكلام ما قل و دل, لكن من يريد توضيحات فليسأل بتعليق أو غيره كالعادة و كما حدث أسفل منشورات معينة