Translate

الأحد، 15 فبراير 2015

معنى حم عسق لتأكيد لعبة القرآن و تضليله

تحدثت سابقاً عن معنى ص و ن و يس و معظم تلك الأشياء يؤكد بعضها بعض و نتحدث هنا عن معنى حم عسق الموجود بالقرآن 
و قبل أن نتحدث عن تلك الحروف نلاحظ أنه سابقاً كان بعد ن أو ص أو يس قسم و هو معناه أن الكلمه الصحيحه هى يٓـس و ليس ياسين بتنوين السين بالكسر و المد فى يــٓس ٓ ~   بمقدار أ و هو كقول آلله أذن لكم , فأصلها الألف الممدودة ألفان فتكون أألله أذن لكم و يكون يـس هو ياس بتنوين السين بالكسر و ليسن نون , و تحدثنا عن معنى ن أنه جاء فى لفظ لا يجوز تنوينه و لكنها نون فالموضعان متغيران مره تنوين و مره ن و التنوين يجب أن يكون نون و هو ما أقسم عليه و النون يجب أن تكون تنوين و هو ما أقسم عليه أيضاً 
و طبعاً يوجد عدة مواضع أخرى للنون التى يجب أن تكون نون فيها و من أبرزها ما وضح فيه الجن الذى تلاعب بالناس لأنه لا يعلم أحد ما فى نفسه هو و الجن عامةً لا يعلمون ما فى نفوس بعضهم البعض أن لعبته بتلك الحروف لا يعلمها غيره و أنها من الغيب 
فقال عن الجن ألو إستقاموا على الطريقة فى سورة الجن بينما يفترض أن تكون أن لو و ليس ألو فيؤكد ذلك فى موضع آخر و يقول فيه أن ذلك من الغيب الذى لا يعلمه من يتحداهم من الجن قائلاً ( أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا فى العذاب المهين ) 
و طبعاً يمكن إثبات وجود الجن علمياً و منهم من أخبرنى بما كتبته من أسرار هذا القرآن , و يسميهم البعض الروح , و مذكورين فى الأديان بالروح القدس , و يوجد علمياً ما يسمى بالطرح الروحى أو الخروج من الجسد المعروف أيضاً بالإسقاط النجمى , و كان رأى الدين فيه أن هذا مجرد قرين لهؤلاء الأشخاص يستطيع فعل الخوارق , هذا بإختصار 
و كان يجب التنويه عن ما سبق و ذكرته قبل الحديث عن الحميم و الغساق و هو حم عسق
فبعد أن أقسم على أن بعض الحروف التى تم تغييرها لها سورة صحيحه التى أقسم عليها , يأتى ليضع بعض تلك الحروف التى تبعها نص عادى بدون قسم و تلك الحروف لها مواضع كتبت فيها بالصورة الصحيحه
و هو تأكيد أيضاً على أن موضوع الحروف أغلبه مرتبط ببعضه و هو بنفس الطريقة تقريباً , فحم عسق ما هى إلا مقابل حميم و غساق
و لفظ عسق ورد فى الكتب السابقه من أديان اليهود و هو لفظ عبرى كتب بالعربيه عسق و يفترض أن يكون بالعربية غسق أو غساق و معناه النزاع أو التخاصم الشجار
و هو خاص بالماء الذي تشاجروا عليه, و هذا يؤكده المقترن معها وفقاً للسياق, ماءُ حميمٌ و غساقٌ.
ستجد العديد من الكلمات المتصلة بذلك , كمثال ما ذكر عن بني إسرائيل (يذبحون و يستحيون - يستحيون و يذبحون) هذا ورد لفظاً في كتبهم المترجمة للعربية منذ القدم و حتي اليوم, و التكرار المختلف المواضع هنا للإشارة لشئ ما, و هو أن هذا تنحريف للكلم عن مواضعه في سفر التكوين المترجم للعربي, و الأصل هو (يحيي و يميت - لا يستحيي من الحق) , بالمثل ( ماء - عسق) (حميمٌ - غساقٌ) و ليس ما من شكله أزواج.
و سبق و أن ذكرت أن أغلب أو كل ما ذكر عن الكتب التى سبقته أغلبه يخالف الموجود فيها, لكنه موضع خطأ فى كتبهم و من أبرزها مثلاً قصة داوود و النعجة و التسعه و تسعون نعجة ففى سفر صمويل ديفيد المكتوب داوود هو من أخذ نعجة غيره و أرسل له نبى أو الرائى ليخبره ببعض الأمور , و لكنها إختلفت فى القرآن و هو موضع خطأ فى كتابهم ليس أكثر , لأن يهوه قال أنه لا ينظر إلى الأجسام و لكن يعلم قلب ديفيد أنه صالح لذلك إختاره ملك , فيأتى ديفيد ليعاشر إمرأة رجل فى جيشه و تحمل منه و يرسل ليقتل الرجل فى المعارك لكى يأخذ نعجته (زوجته) فيعاقبه بعدها يهوه , فأين كانت معرفة يهوه بقلبه طالما أنه أخطأ, و أين حدود التوراة علي الملك؟ و غيره.
فنخلص أن
 

(يمكن الإستغناء عن التوضيحات التالية لمن يرغب, الخلاصة: في اللغة العربية الكلمة غساق و ليس عساق كما حال غزة و ليست عزة)
إضافة إلي وجود الكثير من النصوص القرآنية التي تؤكد أن المقصود به غير معناه هو مواضع بكتب السابقين, و من ذلك (يستحيون المذكورة في سفر الخروج - و هي في القرآن إعتبرها تحريف للكلم عن مواضعه و تغيير للمعنى - فأفرد لها موضعان -يستحيون و يذبحون x يذبحون و يستحيون - ثم ذكر يحيي و يميت و لا يستحيي من الحق بالمعنى و المراد الحقيقي, و هذا ما يماثل عسق - غساق , لأنهم نازعوه عليها, و التي تعني النزاع و ليس ما شكله أزواج و لا يمكن التلاعب بها كما هو واضح و هذا ليس حصراً بل مثال , لحمالي الحصب و غيرهم. 
ليس لحم عسق أي معني تأويل غير أنها حميمٌ و غساقٌ, و سنشرح مسألة القسم و ما دون القسم, و تعلق الكلمتين بما لا شك فيه بمعنى واحد و هو الماء و النزاع حيث تبدلت الكلمة بغير مرادفها في اللغة العربية , نفس ما حدث مع يستحيون و يحيون, يحيون و يستحيون (يذبحون و يستحيون, يستحيون و يذبحون) يحي بالعربية في موضعها , و الإستحياء لا يستحي من الحق, من الخجل و ليس الإحياء. 
لكي لا يبدأ بعض الشياطين في العبث مع الرضع, بخلاف ملاحظة أن القابلات (داية) هي المأمورة بإحياء الرضع الإناث و قتل الذكور, تأكد من اللغة الأم العبرية ستجدها يحيون, يمكن التأكد بالتركي و الفارسي و الأمريكي ستكون يحيون في ترجماتهم أيضاً, و ليس يستحيون كما في ترجمات يهود بني قريظة , أو النضير أو قينقاع أو غيرهم و لعقودٍ و حتى اليوم كما هي منذ قرون, قراطيس يبدونها.