ذكر إنجيل مرقس فى الإصحاح السادس الفقرة الحادية عشر أمر يسوع لتلاميذه و من يرسلهم أو يرسلوهم لينشروا تضليلهم فى البلاد كما أرسلوا فى سفر أعمال الرسل أن يشدوا نعالهم و لا يلبسوا ثوبين و من لا يقبلهم يخرجوا و ينفضوا التراب الذى تحت أرجلهم لهم, و أن من يرفضهم و ينفضوا له التراب ستكون لمدينتهم يوم الدين حال أسوأ من ما لأرض سدوم و عمورة,
طبعاً أتباعهم لم يفعلوا ذلك بل أصروا على تضليل الناس بشتى الطرق ففى سفر أعمال الرسل نفسه أن بولس رفضته مدن و ضربوه و طردوه لكنه عاد إليها مرة أخرى, و لكن كان يفترض أن يترك المدينة كما أمره إنجيله ليكون حالها كما وصف كلامهم
غير طبعاً الحروب الصليبية و نشر التضليل بالطرق المستطاعة فبولس هو أحد أفراد ليكة لئيكة و هو رجل رومانى ساعد على نشر المسيحية و تضليلها و كان الرومان قبل أن يقوم رجالهم بنشر هذا التضليل محتلين البلاد كلها أو أغلبها التى نشروا فيها ما يوافق أهوائهم و تضليلهم