لا تناقش و لا تجادل : أشهر أوامر بولس فى المسيحية

فأهم شئ أن تتوقف عن الجدل و الإعتراض على الأقوال مهما كانت , و عليك بالإتباع الأعمى لأنهم هم يفهمون نيابةً عنك و أوامرهم يجب أن تنفذ ,
فقد ذكر بولس فى رسالته الأولى لأهل كورنثوس بعد أن تحدث عن أن المرأة إرخاء شعرها هو مجد و طبيعة لها و عوضاً عن البرقع , و أن الطبيعة تقول أن الرجل الذى يرخى شعره فهو عيب له , يعنى إطالة الشعر عيب على الرجل لكن هو ليس الطبيعة و لا الطبيعة تتحدث و لا الرجل يولد معه حلاق ,
و لأنه يعلم أنه يوجد عدة نصوص فى اليهودية فى العهد القديم تقول أن الرجل لا يأخذ من عارضيه و تكون لحيته كاملة و رجال يهوه المزعوم لا يأخذون من شعورهم شئ و ويل لأصحاب الرؤس المستديرة , فقال بولس فى الفقرة 16 فى الإصحاح 11 فى رسالته , أن من أراد أن يجادل و يخاصم فى أقواله فليس لهم و لا للكنائس عادة مثل هذه.

الإرخاء هنا يعنى الإطالة و هو واضح من كلامهم و فى تفاسيرهم مثل تفسير تادرس يعقوب مالطى: (وهبت الطبيعة المرأة، أكثر من الرجل، الشعر الطويل لمجدها وجمالها، لذا فبالطبيعة يقص الرجل شعره ولا يغطيه، أما المرأة فتغطيه كمن تحفظ جمالها.)
كانت الإطالة و لا تزال فى بعض الشعوب مثل شعوب آسيا و منهم الهند و غيرهم من الإسرائيليين و العرب و شعوب أخرى
لكن غير أنه جعل هذا طبيعه فهو يأمر بعدم الجدال و المناقشه فى كلامه حتى لو مناقض للحقائق أو لعهده القديم أو لحرية الشخص.
يوجد العديد أيضاً من الأشياء التى نقضها بولس غير أنه إستشهد بالناموس فى رسائلة للعبيد لكى يطيعوا سادتهم و هذا سيكون موضوع آخر أتحدث عنه منفرد , و شكراً.