فى الأناجيل المسيحية تم ذكر تهاوى النجوم على الأرض كعلامة لقرب قدوم المسيح الذى كان يفترض انه سياتى قبل أن ينتهى الجيل الذى كان فيه , و سبب قوله هذا سيكون فى موضوع منفصل و لكن الآن ما يهمنا أن يهوى النجم على الأرض ! فما هو معتقدهم عن النجم الهاوى هذا؟ و ما هو النجم فى العلم ؟ هل يمكن للأرض أن تبقى حتى يأتى يسوع بعد تهاوى النجوم عليها التى تمثل أضعاف مضعفة لحجم الأرض؟ نوضح فيما يلى
طبعاً هذا من أحد مواضع أخطاء المسيحيين حيث يعتقد أن هذا النجم اللامع مجرد جسم صغير الحجم يمكن أن يسقط على الأرض
لكن العلم الحديث و القديم أكد أن النجوم هى أجسام مثل الشمس أو أكبر , و طبعاً نعرف أن الشمس حجمها أكبر من ما تخيلوا بكثير و أن جميع الكواكب تدور حولها فى مجرتنا فى مدار معروف , و كل نجم فى السماء هو جسم من الغازات الملتهبة كبيرة الحجم و لكن بسبب بعدها عن مجرتنا فهى تظهر بأحجام صغيرة لكنها مضيئة و يمكن رؤيتها ليلاً مع حركة الأرض حول نفسها و هى تظهر النجوم و تختفى أحياناً لأن لتلك النجوم أيضاً مدارها و ما يدور حولها من كواكب و كويكبات.
فأن يهوى نجم واحد على الأرض سيؤدى إلى فناءها بسبب حجمه و الغازات الملتهبة التى يتكون منها , و لن يكون بعد أن يهوى نجم أى فرصة لإنتظار أكذوبة قادمة.
* هذا تعريف النجوم من موقع ناسا:
النجوم هى الأكثر شهرة فى الأجسام الفضائية و (تشكل اللبنة الأساسية لأى مجرة) و النجوم هى المسؤلة عن توزيع و تكوين المكونات الأساسية كربون , نيتروجين , و غيره للمزيد رابط ناسا
إذاً النجوم هى ما يماثل شمسنا التى لا يمكن تخيل ما سيحدث لو إقتربت من الأرض و ليس هويت سقطت عليها.
*أما النصوص التى قالت أن النجوم تتساقط من السماء فكثيرة و منها:
(وَلِلْوَقْتِ بَعْدَ ضِيقِ تِلْكَ الأَيَّامِ تُظْلِمُ الشَّمْسُ، وَالْقَمَرُ لاَ يُعْطِي ضَوْءَهُ، وَالنُّجُومُ تَسْقُطُ مِنَ السَّمَاءِ، وَقُوَّاتُ السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ. 30 وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلاَمَةُ ابْنِ الإِنْسَانِ فِي السَّمَاءِ. وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ، وَيُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ) إنجيل متى إصحاح 24 فقرتان 29 و 30
(وَنُجُومُ السَّمَاءِ تَتَسَاقَطُ، وَالْقُوَّاتُ الَّتِي فِي السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ. وَحِينَئِذٍ يُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا فِي سَحَابٍ بِقُوَّةٍ كَثِيرَةٍ وَمَجْدٍ) إنجيل مرقس إصحاح 13 فقرتان 25 و 26
* تحدثت سابقاً أيضاً عن فكرة الأرض المسطحة فى الأناجيل و صعود يسوع فوق جبل عالى ليرى الأرض كما أن الأرض فى اليهودية أيضاً مسطحة و لها أركان أربعة و فى احد الأسفار المتقدمة أصبحت دائرة و فى كتبهم بالعربية الدائرة محرفة إلى كرة.
*يقول تفسير أنطونيوس فكرى أن هذا سيحدث حرفياً:
(هذه الأمور ستتحقق بلاشك حرفياً قبل مجيء السيد المسيح الأخير، وإننا نسمع اليوم عن بعض الإنفجارات الشمسية وإظلام أجزاء منها (بقع شمسية) وهذا سيتزايد في فترة الدجال.)
طبعاً لا دجال غيره هو و أمثاله المضللين و لعبتهم إنتهت, فالأرض ليست مسطحة و النجوم أضعاف أضعاف حجم الأرض , فنجم هاوى كافى لدمار الأرض و ما حولها و ليس زلزلتها كما وصفوا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق