Translate

الجمعة، 13 نوفمبر 2015

أجهزة موجودة تقرأ الأفكار أو على الأقل بعضها اليوم

كان قديماً عند بعض الدجالين أن هذا شئ مستعصى على الناس لكنه بسيط عند الصنم الخفى المزعوم كما قال المسيح الدجال مثلاً , و كان عند آخرين من السرائر التى لا يعلمها إلا الخالق المزعوم و لا تخبر شخص بأسرارك فيفشيها, و عند غيرهم تحذيرات أن الخالق يعلمه حتى و لو كان سخرية منهم فقد ضلل عنهم.
المضحك أنه كان فى آسيا هذا الشئ يفعله الناس وقتها , و حينما ذهب بعض الرومان لتضليل الناس و جعل هذا الشئ مستعصى على الناس و لا يعلم أفكارك الداخلية من الناس إلا أنت كبولس مثلاً , قالوا أن الروح النجس المضلل منعهم من الذهاب إلى آسيا التى يكثر فيها المتصوفيين معلمين بودا و غيره من الذين يعرفون ما يضللون عنه , أعتقد أن هذا السبب الأساسى من خوفهم لنشر تضليلهم فى آسيا وقتها , و لننظر النصوص



*هاتان صفحتان عليهما بعض الأدلة و المراجع عن قراءة الأفكار و أيضاً رابط للمدونة
لم أنشرهما و لا المدونة على نطاق واسع لعدة أسباب لكن الجميع موجود
https://www.facebook.com/canreadyourmind/
https://www.facebook.com/yourselfmind/
http://mind-reading-ability.blogspot.com/ 

أما نصوص التضليل فى الأديان فكثيرة و موضوع آسيا موجود

*قراءة الأفكار (معرفة (ما فى)القلوب(من أفكار))مستعلى عند الناس لأن الفكر (فى القلب) فى نصوص أخرى
لوقا 16 فقرة 15
فَقَالَ لَهُمْ: «أَنْتُمُ الَّذِينَ تُبَرِّرُونَ أَنْفُسَكُمْ قُدَّامَ النَّاسِ! وَلكِنَّ اللهَ يَعْرِفُ قُلُوبَكُمْ.إِنَّ الْمُسْتَعْلِيَ عِنْدَ النَّاسِ هُوَ رِجْسٌ قُدَّامَ اللهِ.
 
*لا تجتازوا فى آسيا (أعمال 16:6) 
(وَبَعْدَ مَا اجْتَازُوا فِي فِرِيجِيَّةَ وَكُورَةِ غَلاَطِيَّةَ، مَنَعَهُمُ الرُّوحُ الْقُدُسُ أَنْ يَتَكَلَّمُوا بِالْكَلِمَةِ فِي أَسِيَّا)
 
*و ما قيل عن ذهاب بعضهم إلى آسيا فقد فرق مفسريهم بين آسيا الصغرى و الكبرى و قال أحدهم أن بعضهم أقام فى مدينتين من آسيا الصغرى أما آسيا الكبرى فلم يذهبوها وقتها (عارفين لعبتهم)
قال تادرس مالطى فى تفسيره (ولعله كان في دهشة لعمل الروح الذي كان دومًا يحثه على الخدمة، ولم يكشف له الروح الخطة الإلهية إلا في ترواس حين رأى رجلًا مكدونيًا يدعوه للعبور إلى أوربا لخدمتهم.)
الخطة أوروبا و تشكيلة اللعيبة كما فى أسفارهم

*و أشهر نصوص تضليل بولس هو نص 11 من إصحاح 2 رسالة كورنثوس الأولى
(لأَنْ مَنْ مِنَ النَّاسِ يَعْرِفُ أُمُورَ الإِنْسَانِ إِلاَّ رُوحُ الإِنْسَانِ الَّذِي فِيهِ؟ هكَذَا أَيْضًا أُمُورُ اللهِ لاَ يَعْرِفُهَا أَحَدٌ إِلاَّ رُوحُ اللهِ)
فى طبعات (يعلم ما فى روح الإنسان) و أخرى (ما فى الإنسان) و فى ترجمات (يعلم أفكار الإنسان الداخلية)

*السرائر ليهوه فى اليهودية كما فى سفر التثنية الإصحاح 29 فقرة 30
(لأَنْ مَنْ مِنَ النَّاسِ يَعْرِفُ أُمُورَ الإِنْسَانِ إِلاَّ رُوحُ الإِنْسَانِ الَّذِي فِيهِ؟ هكَذَا أَيْضًا أُمُورُ اللهِ لاَ يَعْرِفُهَا أَحَدٌ إِلاَّ رُوحُ اللهِ)
طبعاً سرائر الإنسان متعدده و كتبهم نفسها تحدثت عن بعضها
(السَّاعِي بِالْوِشَايَةِ يُفْشِي السِّرَّ، وَالأَمِينُ الرُّوحِ يَكْتُمُ الأَمْرَ.) أمثال 11 فقرة 13
يفترض أن أمورك لا يعلمها أحد و لا ما فى نفسك أو أخفيته عن غيرك عندهم.

*القرآن أمثلته كثيرة بل و يحذر أن الله يعلم ما فى نفسك لتحذره
(وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ) النص رقم  235من سورة البقرة
مع ملاحظة ما تحدثت عنه سابقاً أنه عقب على مواضع أخطاء الآخرين و تلاعب بهم , لكنه ضلل كما فعلوا.

*و من الكافرين من يعلم ذلك يضلل عنه و من الذين حولكم منافقين أهل أديان يتلاعبون بالناس و يتظاهرون أنهم كفار أو ملاحدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق