يقول القرآن أن كل إنسان يصاب ببلاء يقول ربى أهاننى و إذا أصابته نعمة فرح بها و يقول ربى أكرمن
و فى مواضع أخرى أن الإنسان إذا أصابته نعمة قال إنما أوتيتها على علم عندى و جحد الدعاء
لفظ الإنسان هنا يشمل المسلم و الكافر فهو لم يستثنى شئ و حتى لو قارنا بين باقى النصوص التى تعارض بعضها سنجد خلاف
الإنسان إذا إبتلاه ربه و أكرمه يقول ربى أكرمن و إذا أهانه يقول ربى أهانن
و ماذا عن الملحدين الذين لا رب و لا إله يعترفون به أو يدعونه؟
﴿ فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ) الفجر 15 - 16
ليس كل الناس تعترف بوجود إله أو خالق قد يكون هذا الكلام كان سابقاً و لكنه منافى للواقع و سبق و أن ذكرت النصوص التى تتحدث عن كل الكافرين أنهم يدعون ربهم فى الشدائد لكن يوجد من لا يعترف بوجود رب أصلاً.
و ماذا عن الملحدين الذين لا رب و لا إله يعترفون به أو يدعونه؟
﴿ فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ) الفجر 15 - 16
ليس كل الناس تعترف بوجود إله أو خالق قد يكون هذا الكلام كان سابقاً و لكنه منافى للواقع و سبق و أن ذكرت النصوص التى تتحدث عن كل الكافرين أنهم يدعون ربهم فى الشدائد لكن يوجد من لا يعترف بوجود رب أصلاً.
و هذا من موضوع سابق ذات صله يؤكد خطأ النص السابق
**فى سورة فصلت نجد القرآن يتحدث عن دعاء الإنسان للخير و قنوطه إذا أصابته مصيبه :
(لا يَسْأَمُ الإِنسَانُ مِن دُعَاء الْخَيْرِ وَإِن مَّسَّهُ الشَّرُّ فَيَؤُوسٌ قَنُوطٌ) 49 فصلت
**هذا اليأس وصفه القرآن بأنه كفر فى أحد المواضع حيث قال
(وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) 87 يوسف
**و قال عن هذا الكفر فى سورة الشورى التى تلت فصلت أن الإنسان إذا أذاقه رحمة فرح بها و إن تصبه سيئة فإن الإنسان كفور و كفره طبعاً بالقنوط و اليأس و هذا اليأس لا يمنع الدعاء كما سنرى بل هو يصر أن الكفار تدعوه إذا مسهم الشر.
(إِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الإِنسَانَ كَفُورٌ) 48 الشورى
**ففى فصلت بعد أن تحدث عن قنوط الإنسان كفره الذى ذكره هنا و كما وضحنا أن القنوط و اليأس هو الكفر يكرر أن الإنسان هذا الكافر يدعوه
( وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِّنَّا مِن بَعْدِ ضَرَّاء مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِندَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ) 50 فصلت
**و هنا نجده يكمل الحديث عن إعراض الإنسان و يصفه أنه ذو دعاء عريض و قال تفسير القرطبى (والكافر يعرف ربه في البلاء ولا يعرفه في الرخاء) و نذكره فقط لأن البعض يقول إرجعوا للتفاسير و أحياناً ينسخها و يكتبها.
(وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاء عَرِيضٍ) 51 فصلت
ليس كل الكفار تعرف الله فى الرخاء و لا جميعهم يؤمن بأنه سيرجع إليه في قيامة أموات و لا جميعهم يفترض إحتمال حدوث ذلك بل يوجد أشخاص تؤكد عدم حدوثه و لا تفترضه نهائياً.
(لا يَسْأَمُ الإِنسَانُ مِن دُعَاء الْخَيْرِ وَإِن مَّسَّهُ الشَّرُّ فَيَؤُوسٌ قَنُوطٌ) 49 فصلت
**هذا اليأس وصفه القرآن بأنه كفر فى أحد المواضع حيث قال
(وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) 87 يوسف
**و قال عن هذا الكفر فى سورة الشورى التى تلت فصلت أن الإنسان إذا أذاقه رحمة فرح بها و إن تصبه سيئة فإن الإنسان كفور و كفره طبعاً بالقنوط و اليأس و هذا اليأس لا يمنع الدعاء كما سنرى بل هو يصر أن الكفار تدعوه إذا مسهم الشر.
(إِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الإِنسَانَ كَفُورٌ) 48 الشورى
**ففى فصلت بعد أن تحدث عن قنوط الإنسان كفره الذى ذكره هنا و كما وضحنا أن القنوط و اليأس هو الكفر يكرر أن الإنسان هذا الكافر يدعوه
( وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِّنَّا مِن بَعْدِ ضَرَّاء مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِندَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ) 50 فصلت
**و هنا نجده يكمل الحديث عن إعراض الإنسان و يصفه أنه ذو دعاء عريض و قال تفسير القرطبى (والكافر يعرف ربه في البلاء ولا يعرفه في الرخاء) و نذكره فقط لأن البعض يقول إرجعوا للتفاسير و أحياناً ينسخها و يكتبها.
(وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاء عَرِيضٍ) 51 فصلت
ليس كل الكفار تعرف الله فى الرخاء و لا جميعهم يؤمن بأنه سيرجع إليه في قيامة أموات و لا جميعهم يفترض إحتمال حدوث ذلك بل يوجد أشخاص تؤكد عدم حدوثه و لا تفترضه نهائياً.
يقول القرآن أن الناس عندما تصاب بسؤ يدعون ربهم و لكن
يوجد ملحدين و شيوعيين و غيرهم ينكرون وجود رب أصلاً و أديان أخرى الإله فيها ليس إله الإسلام و أشخاص لا تعرف أى شئ عن الخالقيين أو الخالق حتى لو يعترفون به فهم يفضلون أن يبحثوا عن حلول أفضل من أن يكتشفوا أنهم فى خداع
ليس كل الناس تدعوا رب إذا مسهم الضر كما يقول القرآن.
يوجد ملحدين و شيوعيين و غيرهم ينكرون وجود رب أصلاً و أديان أخرى الإله فيها ليس إله الإسلام و أشخاص لا تعرف أى شئ عن الخالقيين أو الخالق حتى لو يعترفون به فهم يفضلون أن يبحثوا عن حلول أفضل من أن يكتشفوا أنهم فى خداع
ليس كل الناس تدعوا رب إذا مسهم الضر كما يقول القرآن.
(وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُم مُّنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُم مِّنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ) 33 الروم
رابط لنصوص مشتركة أخرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق