لننظر إلى إبراهيم فى القرآن و فطرة الله التى فطر الناس عليها:
*إبراهيم لما رأى الشمس ظن أنها هى الهادي و أنها ربه الذى هداه,
قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَـذَا رَبِّي
قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَـذَا رَبِّي
*إبراهيم لا يعرف ربه و لا يعرف إله حقيقي و يبحث عنه و يعرف أن السماء سماوات و ليست سماء واحدة
*إبراهيم لما وجه وجهه لمن فطرهن ما يدريك أنه ليس شئ مثل الشمس التى ظن أنها هى الهادي و هى ربه
*إبراهيم ترك عبادة الأصنام التى لا تنطق ليعبد شمس و قمر و كواكب هل كانت تنطق؟
نتحدث من نصوص القرآن الآتية عن ذلك:
*إبراهيم لما وجه وجهه لمن فطرهن ما يدريك أنه ليس شئ مثل الشمس التى ظن أنها هى الهادي و هى ربه
*إبراهيم ترك عبادة الأصنام التى لا تنطق ليعبد شمس و قمر و كواكب هل كانت تنطق؟
نتحدث من نصوص القرآن الآتية عن ذلك:
(فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَباً قَالَ هَـذَا رَبِّي
فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ
بَازِغاً قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي
رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ
بَازِغَةً قَالَ هَـذَا رَبِّي هَـذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ
يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ
لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفاً وَمَا أَنَاْ مِنَ
الْمُشْرِكِينَ)
لقد حدد إبراهيم هنا و قرر فى نهاية الأمر أن من فطر تلك الأشياء لابد أن يكون واحد بل و ( الذى و ليس التى) و حدد جنسه دون أن يعلمه, بل أن الشمس مذكره عنده فقال هذا ربى و هو من سيهديه, و قد يكون أطلق عليها هذا لأنها تسمى سراجاً أيضاً, و قد يكون فى تخيل إبراهيم كما ظن أن الشمس هى من تهديه و هى ربه أن هذا الذى فطر السماوات و ليست سماء ووجه و جهه إليه شئ مثلهم.
و مع كل ما ذكره القرآن يقول أن إبراهيم كان حنيفاً و لم يكن مشركاً, و هو من ذكر ما كان منه قبل أن يرفض الشرك و سواء كان شركاً عن علم أو عن دون علم, فقد وقع فى مرحلة الشرك.
لو أن إبراهيم مفطور على الحنيفية لما ظن فى تلك الأشياء أنها آلهة
(فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا)
الحنيفية فى القرآن هى الإسلام و عدم الشرك بل و الناس مفطورة على ذلك كما يزعم
(مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)
إبراهيم لم يميل من الباطل إلى حق, بل عبد أشياء لا تنطق مثلها مثل الأصنام غير أنها كانت تنفعه بالإنارة و غيره.
فالحنيفية المذكوره فى نص الفطرة عليها هى الإستقامة على هذا الشئ و أن الناس مفطوره على ذلك و لكن هذا غير ظاهر حتى فى إبراهيم نفسه.
لقد حدد إبراهيم هنا و قرر فى نهاية الأمر أن من فطر تلك الأشياء لابد أن يكون واحد بل و ( الذى و ليس التى) و حدد جنسه دون أن يعلمه, بل أن الشمس مذكره عنده فقال هذا ربى و هو من سيهديه, و قد يكون أطلق عليها هذا لأنها تسمى سراجاً أيضاً, و قد يكون فى تخيل إبراهيم كما ظن أن الشمس هى من تهديه و هى ربه أن هذا الذى فطر السماوات و ليست سماء ووجه و جهه إليه شئ مثلهم.
و مع كل ما ذكره القرآن يقول أن إبراهيم كان حنيفاً و لم يكن مشركاً, و هو من ذكر ما كان منه قبل أن يرفض الشرك و سواء كان شركاً عن علم أو عن دون علم, فقد وقع فى مرحلة الشرك.
لو أن إبراهيم مفطور على الحنيفية لما ظن فى تلك الأشياء أنها آلهة
(فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا)
الحنيفية فى القرآن هى الإسلام و عدم الشرك بل و الناس مفطورة على ذلك كما يزعم
(مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)
إبراهيم لم يميل من الباطل إلى حق, بل عبد أشياء لا تنطق مثلها مثل الأصنام غير أنها كانت تنفعه بالإنارة و غيره.
فالحنيفية المذكوره فى نص الفطرة عليها هى الإستقامة على هذا الشئ و أن الناس مفطوره على ذلك و لكن هذا غير ظاهر حتى فى إبراهيم نفسه.
*إبراهيم أيضاً فضل أن يترك أشياء تأفل يعنى تختفي, مع أن ذلك لم يكن جديد عليه فهو كل يوم يرى مشرق الشمس و مغربها و يرى القمر يختفي و يظهر و غيره .
لكنه فضل أن يوجه وجهه لشئ آفل دائماً و لا يراه, و حدد جنسه و عدده فى خياله, كما حدد فى خياله أن ربه سيهديه فقال الشمس ربى لما ظهرت.
قصة مسليه لكن مليئة بالعجائب و هذا بإختصار فالفطره ليست الإسلام.
* طبعاً ما يربط مواضع ذكر ذلك في القرآن ليس ما ذكرناه من تخاريف فقط, بل يوجد العديد من مواضع العهدين منها (رؤية إبراهيم الرب و جلوسه معه حين ضحكت سارة, يواجهه قول يسوع: الله لم يره أحدٌ قط, الإبن الوحيد هو أخبر)
كما ذكرنا في عدة منشورات أن المسيحية قائمة على مواضع أخطاء اليهودية -خمر قديم على خمر جديد ليتم ما قيل-يفسدا- كما أن الإسلام قائم علي مواضع أخطاء الإثنين في نصوصه الظاهرة و حتى الخفية.
(إنهم كاذبون)
إبراهيم عليه السلام مسلم بالفطرة لكن وضع في مجتمع مشرك!لم يقبل في نفسه التناقضات التي فعلها سكان أهل قريته فبدأ يسائل نفسه و هذه ليست فطرة كما يخيل لك يا أخي إنما مرحلة ما بعد الفطرة ! هنا التسائل عن الحقيقة و البحث عنها في مرحلة و موضع معين لا يعتبر عند الله شركا و الله أعلم لأن الله قال : ( وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) البقرة/135. هنا نفي الله تعالي أن إبراهيما كان من المشركين ...يعني أني أريد أن أقول في مرحلة معينة و موضع معين و حالة معينة تشابه بما عاشه إبراهيم عليه السلام يعتبر الشرك ليس شركا
ردحذفيا عزيزى ما أقصدة أن الفطرة لا ترتبط بدين معين, و يوجد ربط الحنيفية بالإسلام, حنيفاً مسلماً, و هذا القول بإعتبار أن الإسلام هو الصحيح و هو ما كان إبراهيم على منهجه
ردحذفلكن أنا أقول هنا الفطرة لا ترتبط بدين أى شخص يولد و يبدأ يفهم مجتمعه أو أسرته هم من يقنعه أو يجبره على تلك الأشياء, و القرآن قال أنه قال كفرنا بكم و هذا شئ جيد لرفض المعتقد الباطل و الكفر به , لكنه ذكر حول تأمله فى أشياء و ظنه انها قد تكون آلهه فهذا فكر بحث عن الحقيقة, أما تسليم إبراهيم فكان فى إنقياده للأوامر فيما بعد و ليس منذ أن فطر و فطن و فهم و هو على الإسلام و التسليم لأى أمر, فهو لم يكن يعلم إله صحيح يسلم له,
لذلك قلت أن الفطرة ليست الإسلام, و أن أى شخص معرض لأن يبحث و يتأكد ليعرف حقيقة ما يسلم له.