Translate

الجمعة، 1 نوفمبر 2013

كذب نبؤة فى العهد القديم المسيحي و هو التوراة اليهودية


فى أسفار اليهود (العهد القديم) و المكمل للإنجيل (العهد الجديد) عند المسيحين تتحدث نبؤة دانيال عن خمس ممالك تقوم (واحده فى عهد الملك بختنصر البابلى و ثلاثة من بعده و الرابعه لا تنقرض (أبداً) و ملكها لا يترك لشعب آخر) يفترض أنهم خمسة, و طبعاً بالرجوع للتاريخ و الحروب سنجد أنه قامت أكثر من الخمس ممالك, و نجد أن بعض المسيحين يقولون أن الخامسة هى مملكة المسيح, بينما المسلمين يقولون لا بل الخلافة , عامةً فالخلافه ملكت كل الأرض تقريباً لفترة و جاء بعدها ممالك أخرى سلبت ذلك الملك و فى جميع الحالات فملك الإثنين أخذته شعوب أخرى لفترة من الزمن


و هذا نص دانيال المذكور فى سفر دانيال:
*****************************
سفر دانيال الإصحاح الثاني
******************
31 «أَنْتَ أَيُّهَا الْمَلِكُ كُنْتَ تَنْظُرُ وَإِذَا بِتِمْثَال عَظِيمٍ. هذَا التِّمْثَالُ الْعَظِيمُ الْبَهِيُّ جِدًّا وَقَفَ قُبَالَتَكَ، وَمَنْظَرُهُ هَائِلٌ. 32 رَأْسُ هذَا التِّمْثَالِ مِنْ ذَهَبٍ جَيِّدٍ. صَدْرُهُ وَذِرَاعَاهُ مِنْ فِضَّةٍ. بَطْنُهُ وَفَخْذَاهُ مِنْ نُحَاسٍ. 33 سَاقَاهُ مِنْ حَدِيدٍ. قَدَمَاهُ بَعْضُهُمَا مِنْ حَدِيدٍ وَالْبَعْضُ مِنْ خَزَفٍ. 34 كُنْتَ تَنْظُرُ إِلَى أَنْ قُطِعَ حَجَرٌ بِغَيْرِ يَدَيْنِ، فَضَرَبَ التِّمْثَالَ عَلَى قَدَمَيْهِ اللَّتَيْنِ مِنْ حَدِيدٍ وَخَزَفٍ فَسَحَقَهُمَا. 35 فَانْسَحَقَ حِينَئِذٍ الْحَدِيدُ وَالْخَزَفُ وَالنُّحَاسُ وَالْفِضَّةُ وَالذَّهَبُ مَعًا، وَصَارَتْ كَعُصَافَةِ الْبَيْدَرِ فِي الصَّيْفِ، فَحَمَلَتْهَا الرِّيحُ فَلَمْ يُوجَدْ لَهَا مَكَانٌ. أَمَّا الْحَجَرُ الَّذِي ضَرَبَ التِّمْثَالَ فَصَارَ جَبَلاً كَبِيرًا وَمَلأَ الأَرْضَ كُلَّهَا. 36 هذَا هُوَ الْحُلْمُ. فَنُخْبِرُ بِتَعْبِيرِهِ قُدَّامَ الْمَلِكِ.

37 «أَنْتَ أَيُّهَا الْمَلِكُ مَلِكُ مُلُوكٍ، لأَنَّ إِلهَ السَّمَأوَاتِ أَعْطَاكَ مَمْلَكَةً وَاقْتِدَارًا وَسُلْطَانًا وَفَخْرًا. 38 وَحَيْثُمَا يَسْكُنُ بَنُو الْبَشَرِ وَوُحُوشُ الْبَرِّ وَطُيُورُ السَّمَاءِ دَفَعَهَا لِيَدِكَ وَسَلَّطَكَ عَلَيْهَا جَمِيعِهَا. فَأَنْتَ هذَا الرَّأْسُ مِنْ ذَهَبٍ. 39 وَبَعْدَكَ تَقُومُ مَمْلَكَةٌ أُخْرَى أَصْغَرُ مِنْكَ وَمَمْلَكَةٌ ثَالِثَةٌ أُخْرَى مِنْ نُحَاسٍ فَتَتَسَلَّطُ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ. 40 وَتَكُونُ مَمْلَكَةٌ رَابِعَةٌ صَلْبَةٌ كَالْحَدِيدِ، لأَنَّ الْحَدِيدَ يَدُقُّ وَيَسْحَقُ كُلَّ شَيْءٍ. وَكَالْحَدِيدِ الَّذِي يُكَسِّرُ تَسْحَقُ وَتُكَسِّرُ كُلَّ هؤُلاَءِ. 41 وَبِمَا رَأَيْتَ الْقَدَمَيْنِ وَالأَصَابِعَ بَعْضُهَا مِنْ خَزَفٍ وَالْبَعْضُ مِنْ حَدِيدٍ، فَالْمَمْلَكَةُ تَكُونُ مُنْقَسِمَةً، وَيَكُونُ فِيهَا قُوَّةُ الْحَدِيدِ مِنْ حَيْثُ إِنَّكَ رَأَيْتَ الْحَدِيدَ مُخْتَلِطًا بِخَزَفِ الطِّينِ. 42 وَأَصَابِعُ الْقَدَمَيْنِ بَعْضُهَا مِنْ حَدِيدٍ وَالْبَعْضُ مِنْ خَزَفٍ، فَبَعْضُ الْمَمْلَكَةِ يَكُونُ قَوِيًّا وَالْبَعْضُ قَصِمًا. 43 وَبِمَا رَأَيْتَ الْحَدِيدَ مُخْتَلِطًا بِخَزَفِ الطِّينِ، فَإِنَّهُمْ يَخْتَلِطُونَ بِنَسْلِ النَّاسِ، وَلكِنْ لاَ يَتَلاَصَقُ هذَا بِذَاكَ، كَمَا أَنَّ الْحَدِيدَ لاَ يَخْتَلِطُ بِالْخَزَفِ. 44 وَفِي أَيَّامِ هؤُلاَءِ الْمُلُوكِ، يُقِيمُ إِلهُ السَّمَأوَاتِ مَمْلَكَةً لَنْ تَنْقَرِضَ أَبَدًا، وَمَلِكُهَا لاَ يُتْرَكُ لِشَعْبٍ آخَرَ، وَتَسْحَقُ وَتُفْنِي كُلَّ هذِهِ الْمَمَالِكِ، وَهِيَ تَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ. 45 لأَنَّكَ رَأَيْتَ أَنَّهُ قَدْ قُطِعَ حَجَرٌ مِنْ جَبَل لاَ بِيَدَيْنِ، فَسَحَقَ الْحَدِيدَ وَالنُّحَاسَ وَالْخَزَفَ وَالْفِضَّةَ وَالذَّهَبَ. اَللهُ الْعَظِيمُ قَدْ عَرَّفَ الْمَلِكَ مَا سَيَأْتِي بَعْدَ هذَا. اَلْحُلْمُ حَقٌّ وَتَعْبِيرُهُ يَقِينٌ)
المملكه هدمت و جميع الممالك هدمت منذ ذلك العصر أكثر من خمس مرات و سواء قال المسيحيين كانت مملكة المسيح أو قال المسلمين كانت الخلافه فهى هدمت بعدها أكثر من مره.

و هذا ما ذكره المسيحين و غيرهم عن النبؤه:
جاء في دانيال 2: 45 لأنك رأيتَ أنه قد قُطع حجر من جبل، لا بيدين، فسحق الحديد والنحاس والخزف والفضة والذهب, الله العظيم قد عرّف الملك ما سيأتي بعد هذا, الحلم حق وتعبيره يقين , وهذه نبوة عن ظهور الإسلام وامتداده، فالممالك الأربع المذكورة هنا هي الكلدانيون والمديانيون والفرس واليونان، وإن اسكندر الكبير هزم الفرس وفرّق شملها، إلا أنها عادت إلى سابق مجدها فيما بعد، وأخذت تضعف تارة وتقوى أخرى إلى زمن كِسرى أنوشروان, وبعد موت محمد قصدت إليها جيوش المسلمين وفتحوها، وفتحوا ما بين النهرين وفلسطين, وعليه فمملكة الإسلام هي المقصودة بالمملكة التي خلفت الممالك الأربع وسادت على كل الأرض (عدد 44 و45) ,

(1) لا ينطبق هذا الشرح على حقائق التاريخ لأنه لم يكن للماديين مملكة بعد البابليين، بل هما مملكة واحدة، بدليل أن داريوس المادي (دانيال 5: 31 و6 و9: 1) ملك بضعة شهور على الكلدان، وهي الإقليم الواقع حول بابل، ثم صار نائباً للملك كورش العظيم، وبهذا ابتدأت المملكة الثانية أي مملكة الفرس (دانيال 8: 3 و4 و20), (2) خلفت اليونان الفرس، فكانت المملكة الثالثة (دانيال 8: 5 و7 و21) وخلفت اليونان الرومان وهي المملكة الرابعة (دانيال 2: 40) التي عظمت فوق الكل, إلا أن مؤرخي المسلمين أهملوها بالكلية, (3) أما مملكة الفرس المتجددة فلا يمكن أن تكون هي المملكة الرابعة، بل يجب إما أن تكون المملكة الخامسة أو الثالثة، والنبوة تشير إلى ما حدث في عهد المملكة الرابعة (دانيال 2: 40 و44 و 7: 7 و19 و23), أما كون اليونان المملكة الثالثة لا الرابعة (كما زعم المسلمون) فظاهر مما قيل عنها لأنها غلبت الفرس وخلفتهم (دانيال 8: 5 و7 و21) وانقسمت اليونان إلى أربعة أقسام من بعد موت إسكندر الكبير (دانيال 8: 8 و22) وأخذ يتقلّص ظلها حتى اندمجت في المملكة الرومانية التي شمل نفوذها العالم المتمدن في ذلك العصر, وفي أثناء حكم الرومان وُلد المسيح في اليهودية وكانت خاضعة لهم, والمملكة التي أسسها المسيح حينئذ لم تكن من هذا العالم (يوحنا 18: 36 ولوقا 1: 31_33 ودانيال 7: 13 و14 و27) بدليل أنها لم تقم بالسيف كممالك العالم, وعدا ذلك دعا المسيح نفسه ابن الإنسان، ومن هنا يظهر أنه هو الشخص الذي رآه دانيال في رؤياه جالساً على سحاب السماء سائداً على كل الأرض (دانيال 7: 13), ومملكته هي التي وصفها دانيال بالحجر الذي قُطِع بغير يدين وملأ كل الأرض (دانيال 2: 45) ولما يأتي ثانياً إلى أرضنا تسجد له كل ركبة (فيلبي 2: 9_11), 


كل ما ذكروه مخالف للحقائق التاريخية فلا يوجد مملكة إستمرت إلى الأبد دون أن تسلب و لو لفترة من أهلها


و فى جميع الأحوال كما ذكرنا فإن كانت مملكة المسيح و ملكه هى التى كانت مقصودة بالخامسة, فقد سلبها الفرس و غيرهم و المسلمون لفترة من الزمن, و إن كانت المملكة هى الإسلام فقد زال الملك  لفترة من الزمن لشعب آخر و منهم المملكة المتحدة (بريطانيا) حيث إحتلت بقاع كثيره لفترة من الزمن و هى من قامت بدعم إقامة المملكة السعوديه و إسرائيل.
 
هذا السفر ملئ بالتخاريف و ضرب الأسفار الأخري, فنجده يناقض: 1- ما قاله الجامعة عن أن القبر دار الإنسان الأبدي, فجعل دانيل قيام أموات من القبور للحساب و ليس فقط حساب أرواح, 2- جعل مسألة علم السرائر ليهوه وحده (الآلات اليوم تعلم الأفكار و تسجل الأحلام) و كان و مازال موجود مستبصرين تعلم ما حلمته و ما تفكر به (فقد جعل جميع أنبياء الأديان و السحرة و الكهنة لا يعلمون أفكار الإنسان), 3- جعل السرائر في القلب, و هنا شاع لفترة أن القلب و المخ يعملان سوياً و أحدهم للعواطف و الثاني للأفكار, و أنه كان سر في قلبه, بينما الأحلام آلمت رأسه, فقد جمع بين الرأس و القلب, كما جمعت نصوص بين القلب و الكلية, و هذا بسبب إحتكاكهم بثقافة بابل, غير أن نصوص أسفار أخرى جعلت كل الجسد يفكر من أعلى الرأس لأسفل القدم (المخ وحده لا شريك له هو المسؤل عن التفكير و العواطف و الذاكرة و المشاعر- مفروغ منه خاصةً بعد زراعة قلب و كلية صناعيان بالكامل), 4- تفسيره للحلم نفسه ناقضته نصوص سفر آخر أمر بعدم الإلتفات للأحلام لأنها من الشغل تأتي (صدق في ذلك و هو الكذوب, فالأحلام غالباً خليط من ما تشاهده و ما تقرأه و ما تخشاه و ما ترغبه و ذكرياتك و غير ذلك من أمور تشغلك, و من يدقق سيحلل و يتذكر أشياء سببت الحلم من ذلك الشغل), 5- القلب الذي أسلفت ذكره أوصافه في كل الأسفار -حقيقي مشبه بالمتحجر, سيبدل هذا الحجر لحم مرة أخرى, بجوار الكلى, خافق, في داخله, في الصدور, يساراً بطبيعته لكنه يمين عند الحكيم, بمعنى يفكر بإختلاف لأن قلبه مختلف, يسنده الطعام بينما في الأناجيل الطعام للمعدة, في الواقع الطعام لكل الجسد, و غير ذلك من ما يمنع تحريف الكلم عن مواضعه). يوجد العديد غير ما سلف ذكره لم نتركه أو نذكره ليعفى عنه.
فالأسفار كلها مليئة بالخرافات, و يفترض أنهم جمعوا كل نبؤات من زعموا أنهم أنبياء لهم, و إن كان فيها خطأ فيفترض كما قال موسى يهوه سيدمر و يبيد و يمحو من يكذب عليه, غير أن توراة موسى نفسها التي قالت ذلك مليئة بالكبوات, الكل باطل - باطل الأباطيل.
 
(إنهم كاذبون)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق