تناقض القرآن مع نفسه كثير و نقاط ضعفه كثيرة جداً و أحاول بقدر الإمكان توضيح ما يمكن توضيحه
و من تلك التناقضات التى لا مفر منها هو تناقض القرآن و حديثه مع اليهود و هم من أهل الكتاب المزعوم الذى نوضح أيضاً أخطائة و التى أشار لها القرآن نفسه
و سخر من بعضها كمثال سريع مسألة لا تحلفوا البته التى قالها يسوع ثم قال و هو يخاطب آخرين القسم بالهيكل أعظم من المذبح و غيره فقد ناقض أقواله و سخر القرآن بمسألة القسم و عدم القسم كمثال لا أقسم بالشيكولاته و لا أقسم بالبطاطا و غيره الكثير جداً فما من موقف علق عليه القرآن إلا و به أخطاء فى كتبهم
المهم معنا هو تناقض القرآن فى حديثه معهم حيث يقول لهم أن من خلو أمه لها أعمالها و لهم أعمالهم و لا يسألون عن ما كانوا يفعلون ثم يؤكد أنهم أهل فترة من الرسل و لم يروا أنبياء و يناقض كل كذلك بقوله تقتلون الأنبياء و قوله فلما قتلتموهم و غير ذلك و نفصل فى الآتى:
* القرآن يقول أن أهل الكتاب ليسوا مسؤلين عن ما فعله من قبلهم:
( تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ) 134 البقرة
* القرآن يؤكد أن أهل الكتاب الموجودين فى زمانه أهل فترة من الرسل يعنى لم يروا أنبياء و لا رسل:
(يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلا نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) 19 المائدة
* القرآن يحاسب من يخاطبهم عن من خلوا و يناقض نفسه :
(أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ) 87 البقرة
اليهود يقولون أن لهم عهد أن لا يؤمنوا لرسول حتى يأتى بقربان تأكله النار فيقول لما قتلتموهم و هم لم يروهم و لهم أعمالهم و لا يسألون عن ما كانوا يفعلون
( قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىٰ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ ۗ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) 183 آل عمران
و النصوص كثيره و هذا على سبيل المثال فى سؤاله عن القتل الذى لم يفعلوه و سنتحدث عن أسأله أخرى لاحقاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق