ما و من قال بإستخدامها لغير العاقل و إستخدام القرآن لها مع العاقل
أو بالأصح ما يفترض أنه الخالق الحقيقى و العاقل و ما أطلق عليه القرآن الله و كان العرب يعبدوه قبل الإسلام و يعتبرون الخالق هو الله و هكذا شهد القرآن نفسه لهم بذلك
حيث إستخدم القرآن لفظ ما مع الله و مع عاقلين آخريين بينما ما قاله العرب أن هذا اللفظ يستخدم مع غير العاقل أما من فتستخدم مع العاقل
حيث إستخدم القرآن لفظ ما مع الله و مع عاقلين آخريين بينما ما قاله العرب أن هذا اللفظ يستخدم مع غير العاقل أما من فتستخدم مع العاقل
***و نأخذ مثلاً ما ورد فى تفسير إبن كثير و ما ذكره عن إبن جرير
تفسير القرآن العظيم » تفسير سورة الأنبياء » تفسير قوله تعالى " إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون " :
(ولهذا قال : ( إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم ) فكيف يورد على هذا المسيح والعزير ونحوهما ، ممن له عمل صالح ، ولم يرض بعبادة من عبده . وعول ابن جرير في تفسيره في الجواب على أن " ما " لما لا يعقل عند العرب .)
ما يدعوا طبعاً للتعقيب على هذه النقطه هو ما ذكروه عن قول العرب يمكن الرجوع إلى التفسير على الرابط التالى
أما النصوص التى ذكرت ما مع ما يفترض أنهم عاقلين كثيرة و أبسطها:
( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ) 1 - 3 الكافرون
قد تستخدم ما للمجهول فيقولون و ما الرحمن لجهلهم بالشئ, لكن العرب كانت تعبد بنات الله اللات و العزة و مناة و قيل في نصوص ما عبدانهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى, فيبقى إستخدام ما منكر في الحديث عن شئ يفترض أنه معلوم و عاقل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق