إبراهيم و الذين معه تبرأوا من قومهم و أظهروا لهم العداء و لكن
إبراهيم دعى لمن عصاه و هو منهى عن الإستغفار لهم و ما كانت دعوته لأبيه بالإستغفار إلا عن موعدة وعدها له و لولا أنه وعده كما قال القرآن لما إستغفر له هو أيضاً
إبراهيم دعى لمن عصاه و هو منهى عن الإستغفار لهم و ما كانت دعوته لأبيه بالإستغفار إلا عن موعدة وعدها له و لولا أنه وعده كما قال القرآن لما إستغفر له هو أيضاً
يفترض أنهم أسوة
(قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلاَّ قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) الممتحنه 4
* النبى و الذين معه منهيون عن الإستغفار للكفار أصحاب الجحيم لأنهم أظهروا الكفر و إستغفار إبراهيم لأبيه لأنه وعده بذلك فقط:
(مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (113) وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ) (114)
* إبراهيم يستغفر لمن يعصيه و يكفر و يعبد الأصنام و دعوته لهم مستمره و هم من أصحاب الجحيم:
(وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آَمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ (35)(رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (36) إبراهيم
الدعوة إذاً لم تصدر منه بالمغفرة لأبيه فقط كما ذكرت النصوص و لكن لجميع من يعصيه من أصحاب الجحيم و عبدة الأصنام المزعومة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق