Translate

السبت، 22 مارس 2014

ديفيد داوود أخذ نعجة الفقير بينما يقول أنه لم يتعدى حدود يهوه:

***ديفيد عند البعض و المعروف عند العرب بداوود (الإثنين واحد فالحرف العبري ينطق و أو ف بالعربية) و قصته مع المرأة التى هى النعجة التى لجارة كما أخبره نبيه حيث كان ديفيد واقفاً فوق سطح بيته فى أحد الأيام و رأى إمرأة تستحم جميله جداً فأرسل عبيده و سألهم من هى فقالوا هى إمرأة أوريا الحثى و كان هذا الرجل أحد جنوده الذين أرسلهم إلى الحرب فأمر عبيده أن يحضروها و إضجع معها و هو يعلم أن لها رجل غائب و أخبرته المرأة بعد فترة أنها حبلت فأرسل فى جنوده أن يرسلوا إليه زوجها من الحروب إلى القصر فأرسلوه فأعطاه رسالة إلى يواب قائد الجند أن يجعل الرجل فى مقدمة الحرب الشديده و مات (كان يمكن أن يرسل ذلك منذ البداية دون أن يستدعيه و لكن إرادة المخرج) 



***أرسل يهوه النبى ناثان إلى داوود يسأله عن رجلان فى مدينه واحده و أحدهما غنى و له غنم و بقر و الآخر فقير له نعجه واحده صغيره فجاء ضيف إلى الغنى فلم يأخذ من غنمه و أخذ نعجة الفقير فقال ديفيد داوود لناثان يقتل الغنى فقال ناثان أن ديفيد هو الغنى و أن الفقير أوريا و أنه أخذ إمرأته نعجته و قال له أنه سيعاقب على ذلك
 

***بينما نجد أن آخر كلام ديفيد كان أنه لم يعصى يهوه أبداً

* ديفيد هو الرجل الغنى الذى أخذ إمرأة أوريا نعجة الفقير :

(فَأَرْسَلَ الرَّبُّ نَاثَانَ إِلَى دَاوُدَ. فَجَاءَ إِلَيْهِ وَقَالَ لَهُ: «كَانَ رَجُلاَنِ فِي مَدِينَةٍ وَاحِدَةٍ، وَاحِدٌ مِنْهُمَا غَنِيٌّ وَالآخَرُ فَقِيرٌ.وَكَانَ لِلْغَنِيِّ غَنَمٌ وَبَقَرٌ كَثِيرَةٌ جِدًّا.) صموئيل الثانى 12 : 1
 
(فَقَالَ نَاثَانُ لِدَاوُدَ: «أَنْتَ هُوَ الرَّجُلُ!) 12 : 7

* كلم ديفيد الرب بنشيد فيه أنه لم يعصيه:

( لأَنِّي حَفِظْتُ طُرُقَ الرَّبِّ، وَلَمْ أَعْصِ إِلهِي.لأَنَّ جَمِيعَ أَحْكَامِهِ أَمَامِي، وَفَرَائِضُهُ لاَ أَحِيدُ عَنْهَا.) صموئيل الثانى 22 : 22 - 23

* كان هذا آخر كلام المسيح ديفيد الذى سموه داوود بعد أن عصى:

(فَهذِهِ هِيَ كَلِمَاتُ دَاوُدَ الأَخِيرَةُ: «وَحْيُ دَاوُدَ بْنِ يَسَّى، وَوَحْيُ الرَّجُلِ الْقَائِمِ فِي الْعُلاَ، مَسِيحِ إِلهِ يَعْقُوبَ، وَمُرَنِّمِ إِسْرَائِيلَ الْحُلْوِ) 23 : 1

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق