Translate

السبت، 22 مارس 2014

الصيطرة على من تولى و كفر فى القرآن و العذاب الأدنى و الأكبر

لمن يزعم أن الإسلام دين حرية عقيدة الحرية مشروطة بالإستسلام و دفع الجزية أو القتال لمن يرفض و لنوضح حقيقة حول ذلك فى الإسلام



يقول القرآن أنه يأمر محمد بالتذكير فهو ليس مصيطر على الناس و إستثنى من هذه الصيطرة من تولى و كفر و أنه سيعذبه الله المزعوم أنه الإله العذاب الأكبر طبعاً هنا أمر صريح بالصيطره على الذين تولوا و كفروا و أن يذيقهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر و أمر القرآن طبعاً بأن يقاتلوهم ليعذبهم الله بأيديهم و هذا من العذاب الأدنى المزعوم أنه لعلهم يرجعون
و لكن إذا عذبهم بأيديهم و هذا نوع من العذاب الأدنى المزعوم فيفترض أن هذا العذاب الأدنى الذى يتم به الصيطرة على من تولى هو لعلهم يرجعون و لكن هو فى الغالب يؤدى إلى موت الكثير و ليس رجوعهم

* هنا ليس عليهم بمصيطر و لكن إستثنا من تولى و كفر:

( لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ إِلاَّ مَن تَوَلَّى وَكَفَرَ فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الأَكْبَرَ) 22 - 24 الغاشية

* العذاب الأكبر يذيقهم من دونه عذاب أدنى:

(وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَاب الْأَدْنَى دُون الْعَذَاب الْأَكْبَر لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) السجده 21

*القتال ليعذبهم بأيديهم عذاب أصغر:

(قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ ) 14 التوبة

طبعاً الصيطرة على من تولى و كفر لا تحدث إلا بالقتال و إما يستسلموا و يرجعوا و يسلموا أو يدفعوا الجزيه و إما يموتون.

هناك تعليقان (2):

  1. لاتخلط بين الأمور فمقام الدعوة ليس هو مقام الحرب

    ردحذف
    الردود
    1. لا خلط فى شئ, فيوجد نصوص تفسيرها صريح بدون تقية, أنه من لا يخضع طوعاً يخضع بالسيف(يسجد من فى السموات و اﻷرض طوعاً و كرهاً), كما يوجد العديد من النصوص التى لا تحمل أى أوجهه و ليس لها إلا معنى واحد, و أن أهل الكتاب و غيرهم من لم يؤمنوا بالقرآن كفروا و هم شر البرية , و ما إلى آخره من ما ينكره البعض بغرض التقية, أو بغرض التبديد فى أصل دينه.

      حذف