حيث ذكرت الأناجبل أن يسوع قال أنه لم يأت لينقض الناموس و الأنبياء و لكن ليكمل
(لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ.) متى 5 : 17
*سنجده فى مواقف كثيره خالف ما هو موجود فى التوراه و من ذلك مثلاً غير ما ذكرته سابقاً قوله أن الإنسان لا ينجس بما يدخل فى فمه هذا القول الذى
زاد فيه أن الداخل له مخرج فهو لم يعلم أن الداخل أيضاً منه ما يتحلل و
يجرى فى الدم و عندهم الروح هى الدم و لهذا القول نجد مسيحيين يأكلون
الخناذير و الجمال و الأرانب و ما حرمته التوراه
*بل قال يسوع أنه لا أحد يجعل خمر جديد على خمر قديم
*بل قال يسوع أنه لا أحد يجعل خمر جديد على خمر قديم
(16 لَيْسَ أَحَدٌ يَجْعَلُ رُقْعَةً مِنْ قِطْعَةٍ جَدِيدَةٍ عَلَى ثَوْبٍ عَتِيق، لأَنَّ الْمِلْءَ يَأْخُذُ مِنَ الثَّوْبِ، فَيَصِيرُ الْخَرْقُ أَرْدَأَ.
17 وَلاَ يَجْعَلُونَ خَمْرًا جَدِيدَةً فِي زِقَاق عَتِيقَةٍ، لِئَلاَّ تَنْشَقَّ الزِّقَاقُ، فَالْخَمْرُ تَنْصَبُّ وَالزِّقَاقُ تَتْلَفُ. بَلْ يَجْعَلُونَ خَمْرًا جَدِيدَةً فِي زِقَاق جَدِيدَةٍ فَتُحْفَظُ جَمِيعًا) متا 9 : 16 , 17
*قال عن عهده العهد الجديد:
(لأَنَّ هذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ الَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ لِمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا.) متى 26 : 28
إذاً الآن إذا وضع عهده الجديد على العهد القديم فقد وضع الخمر الجديد فى زجاج عتيقه
و إذا كان عهده غير مرتبط بالعهد القديم كما خالف نصوصه فى أكثر من نص فى الإنجيل فقد كذب لما قال أنه لن ينقض.
طبعاً
هذا الكلام ليس إلا لتأكيد ما نقوله عن الإنجيل و أنه مواضع أخطاء كتب
اليهود, و التى هو نفسه جعل نصوصها في إنجيله, حيث مواضع ليتم ما قيل و هي
كلها نبؤات كاذبة لم تتحقق و فات أوانها أصلاً, و بجعل خمره الجديد على
العتيق فقد فسدا, و هو ما يثبت ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق