Translate

الأحد، 27 أبريل 2014

لا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم ينتقدها القرآن فى غيره و يفعلها و أتباعه

ينتقد القرآن اليهود و المسيحيين فى أحد الأقوال التى نسبها إليهم و هو أن لا يؤمنوا إلا لمن إتبع دينهم و غير من يتبع دينهم فهو من أعدائهم و لكن هذا ليس منهجهم فقط بل أنه هو نفسه إتبع هذا النهج حيث يوجد العديد من النصوص التى تحرم التعامل مع الكفار كمعاملة الزواج مثلاً التى إستثنى منها بعد ذلك نساء أهل الكتاب و كأنهم آمنوا و هو تناقض من تناقضاته تحدثت عنه سابقاً و يأمر بعد إتخاذ الكفار أولياء و لا اليهود و لا النصارى بالرغم من أن زواج نسائهم هو من الولايه فالرجل و لى زوجته و المهم أن القرآن أيضاً لا يؤمنوا هو و أتباعه إلا لمن إتبع دينهم




 هنا القرآن ينتقد القول المنسوب إلى اليهود و النصارى:

(وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ) 73 آل عمران

و هنا بعض النصوص التى تؤكد أن هذا أيضاً منهج المسلميين:

(لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ) 28 آل عمران

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ) 118 آل عمران

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) 26 المائدة

هناك 6 تعليقات:

  1. نفس الشيء أخي تهافت في الكلام وسطحية المعرفة باللغة العربية فالله هنا نهى عن التولي والموالاة أما مسألة الإيمان فهي شئ آخر وهي أمر مفروغ منه فأنت على عقيدة وتؤمن بها لا يلزم منك أن تداهن وتنافق عقيدة أخرى وهل تريد من المؤمنين أن يؤمنوا بالله ورسوله أول النهار ثم يكفرون به آخره وأما مسألة الزواج بالكتابية فلا يشترط منها التولي والولاية التي هي الإيمان بهم ومناصرتهم ومظاهرتهم افهم معنى الولاية والتولي وبعد ذلك نسلم لك والله لا ينهى عن قطع علاقات الود حتى مع الكفار بشرط ألا يقاتلوا ويبدؤوا العدوان قال تعالى (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ) وإن شئت زدتك من هذه الآيات وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم طافحة بمثل هذا التسامح فهل تريد تسامح مثل هذا التسامح

    ردحذف
    الردود
    1. الإيمان معناه التصديق , و كتابك نفسه يكذب الآخرين , و اكثرهم كاذبون و أكثرهم الفاسقون
      أنت تردد كلام مستهلك ليس اكثر

      حذف
  2. الإيمان ليس التصديق وإلا لكان إبليس مؤمنا وفرعون وقومه كذلك قال تعالى (وجحدا بها واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلواً) أنصحك أن تأخذ كورس وتراجع لغتك العربية التي يبدو أنك انسلخت منها وأسألك هل تنكر وجود مكذبين وفاسقين ومنافقين أم تريد تكذيب الواقع المفروض ما المشكلة أن يصفهم الله بذلك ؟ هناك خير وشر مؤمن وكافر مصدق ... ليل ونهار نور وظلام .. كل الكون مبني على الشيء وضده ونقطة ثالثة كتابي يكذب الآخرين ويصفهم بالكفر والنفاق نعم لكن في مقام المناظرة بمعنى أنني لو رأيت يهوديا أو نصرانيا أو بوذيا أو غير ذلك فلن أخاطبه يا كاذب ويا منافق ويا منافق كلما رأيته فحاول أن تتفطن لذلك

    ردحذف
    الردود
    1. راجع أنت معاجم لغوية و تفاسير , هل الإيمان معناه التصديق ام لا , و هل الجحود معناه التكذيب أم لا, و ما هو معنى اليقين , و ما الفرق بين تكذيبهم , و يقين أنفسهم , أنت كما قلت لك فى مكان آخر , لا تقف ما ليس لك به علم

      حذف
  3. على العموم، فالحقيقة واحدة والخطأ متعدد....فالقرآن يرشدك إلى هذه الحقيقة وينصحك بعدم الانجرار وراء أخطاء الناس وأباطيلهم، لكن في المقابل يدعو إلى التأدب في الحوار والمعاملة بالحسنى والدعوة بالموعظة الحسنة دون فرض الاسلام على الناس ولا الانجرار إلى تصديق ما يزعمونه.

    ردحذف
    الردود
    1. الحقيقة هى أن وجود إختلافات كثيرة ما هى إلا دليل على بطلان هذه اﻷديان, و اللين هذا للأتباع أما المخالفين لهم الغلظة, و اﻹسلام إما أن يفرض نفسه أو تدفع الجزية لتبقى كما تريد و إلا فتقاتل, كل هذا الكلام الذى تتحدث به لا يصلح مع ظهور حقيقة ما باﻷديان من أخطاء و تناقضات, إختلافات كثيرة و تضليل

      حذف