Translate

الثلاثاء، 3 نوفمبر 2020

خمر الشعوب أو افيون الشعوب و أهم اهدافه

 أطلق البعض على الدين لقب أفيون الشعوب, فهو يخدر بعض الناس و يساعد البعض على عدم الجزع من بعض اﻷمور

وفى الواقع فقد أطلق الإنجيل (العهد الجديد) على الدين لقب خمر الشعوب, و سنجد العديد من النصوص منها أن يعطى تلاميذه خمراً و يقول هذا دمى إشربوه و خبزاً و يقول هذا لحمى فكلوه ثم قال يسوع هذا عهدى الجديد الذى بينى و بينكم, فهذا تأكيد على تشبيهه للدين بالخمر و أصبح العهد الجديد

و هذا ليس بغريب فالكثير من الناس سكارى و ما هم بسكارى و لكن التضليل غيب عقولهم, فأصبحوا سكارى بفعل خمر الشعوب, مغيبين ذهنياً بفعل أفيون الشعوب

فماذا كان الهدف اﻷساسى من هذا الخمر, الذى يبيعه البعض للناس و هم يعلمون أنه خمر فاسد؟




لقد حذرت أو نصحت نصوص اﻹنجيل من وضع خمر جديد على خمر قديم ﻷنه كما قال سيفسد اﻹثنين لكن الجديد يكون وحده و القديم يكون وحده و يظل اﻷعتق أفضل

إذاً هل لم يختلط الخمر الجديد بالخمر القديم؟ هل لم يضع الخمر الجديد نفسه على الخمر القديم؟

من طالع اﻷناجيل القانونية اﻷربعة و أعمال الرسل سيعلم تمام العلم أن الكثير من نصوص هذا اﻹنجيل العهد الجديد سكبت على نصوص العهد القديم و لكن الهدف ليس كما هو ظاهر للكثيرين, بل الهدف منه أن يفسد الخمر الجديد الخمر القديم

"و ذلك ليتم ما قيل لا يودع خمر جديد على خمر قديم إلا أفسد الجديد القديم"

فقد إستشهد اﻹنجيل بالعهد القديم و لكن هذا ليس تمجيداً و إنما سكب خمره على مواضع أخطاء الكتب السابقة و على ما لم يتم فيما قيل

و كان الهدف اﻷساسى للإنجيل هو أن ينتهى الفساد السابق له مع إنتهائه و الذى قدره بأن يكون بعد حوالى 120 أو 150 عام لا غير, فقد قال صراحةً علامات ينتظر حدوثها الجميع و أن هذه العلامات تكون جميعها قبل أن ينتهى هذا الجيل الذى كانوا فيه

لكن الكثير أدمن الخمر حتى مع غشه و فساده و هو ما أودى بالكثيرين و أضاع حياة كثيرين, و ليس بغريب فهو خمر فاسد

اﻹنجيل أيضاً وضع شروط تعجيزية للإيمان و أن من يؤمن به يفعل أفعاله بل و أعظم, و من يؤمن يحرك الجبل من مكانه فيجعله يمر مر السحاب, و الكثير من اﻷمور الأخرى التى تصب فى نهاية اﻷمر إلى هدفه اﻷساسى , و سنتحدث عن الشروط و دورها فى الهدف تفصيلاً لاحقاً

المزيد عن أخطاء و تضليل و أهداف اﻷديان تأتى لاحقاً, لا_دين_صحيح_أو_كامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق