Translate

السبت، 19 أكتوبر 2013

عيسى بدون معجزات من كلام الإنجيل (إنهم كاذبون)

يتحدث الكثير من الناس و الكثير من المعتقدات غير المسيحية و المسيحية عن معجزات لعيسى بن مريم (يسوع), لكن فى الحقيقة عيسى لم يكن له أى معجزة, و حينما طلب منه الناس تنفيذ تلك المعجزات أمامهم رفض أن ينفذها و كانت حجة المسيحين أن هؤلاء لم يؤمنوا بعيسى ليروا المعجزات مع أن عيسى نفسه قال (لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّة) فالمفترض أن من يرى منه ما يدعوا للإيمان هم الضالين و ليس المؤمنين, و لكن هذا كله لعجزه عن فعل المعجزات أصلاً فلا اليهود و لا الفريسيين و لا الكتبة و لا الشيطان نفسه فى إنجيلهم رأى من عيسى أى معجزات, و حتى شهد بذلك بولس فى إصحاحهم و لننظر إلى النصوص التى تؤكد ذلك :-
 
 

1- في الإصحاح الثامن من إنجيل مرقس : 11 (فخرج الفريسيون وابتدؤوا يحاورونه طالبين منه آية من السماء لكي يجربوه) 12 (فتنهد بروحه وقال لماذا يطلب هذا الجيل آية الحق، أقول لكم لن يعطى هذا الجيل آية) فالفريسيون طلبوا معجزة من عيسى على سبيل الامتحان فما أظهر معجزة ولا وعد بإظهارها فيما بعد أيضاً بل قال لن يعطى هذا الجيل آية ولفظ الجيل يشمل جميع أهل هذا الوقت.

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ 
 2- في الإصحاح الثالث والعشرين من إنجيل لوقا هكذا: 8 (وأما هيردوس فلما رأى يسوع فرح جداً لأنه كان يريد من زمان طويل أن يراه لسماعه عنه أشياء كثيرة وترجى أن يرى آية تصنع منه *9* وسأله بكلام كثير فلم يجبه بشيء *10* ووقف رؤوساء الكهنة، والكتبة يشتكون عليه باشتداده *11* فاحتقره هيردوس مع عسكره واستهزأ به، وألبسه لباساً لامعاً ورده إلى بيلاطس) و لو رأى هيردوس آيه لألزم اليهود أن يتبعوا عيسى

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
  3- في الإصحاح الثاني والعشرين من إنجيل لوقا : 63 (والرجال الذين كانوا ضابطين يسوع كانوا يستهزؤون به وهم يجلدونه*64 *وغطوه، وكانوا يضربون وجهه، ويسألونه قائلين تنبأ من هو الذي ضربك، وأشياء أخرى كثيرة، كانوا يقولون عليه مجدفين). بالرغم من أن هذا أمر سهل للكثيرين إلا أن عيسى إمتنع عن جوابهم و قيل لأنهم كانوا يستهزئون.
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ 
 4-في الإصحاح السابع والعشرين من إنجيل متى : 39 (وكان المجتازون يجدفون عليه، وهم يهزؤن رؤوسهم *40 * قائلين يا ناقض الهيكل وبانيه في ثلاثة أيام، خلص نفسك إن كنت ابن اللّه فانزل الآن عن الصليب *41 * وكذلك رؤساء الكهنة أيضاً وهم يستهزؤون مع الكتبة والشيوخ قالوا خلص آخرين وأما نفسه فما يقدر أن يخلصها إن كان هو ملك إسرائيل فلينزل الآن عن الصليب فنؤمن به*43 * قد اتكل على اللّه فلينقذه الآن إن أراده لأنه قال أنا ابن اللّه *44 * وبذلك أيضاً كان اللصان اللذان صلبا معه ليعيرانه) وكما قالوا له أنه لو نزل من على الصليب لآمنوا جميعاً و بالرغم من ذلك لم يستطيع أن ينزل لا لخلاص نفسه و لا ليؤمنوا.

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
5- في الإصحاح الثاني عشر من إنجيل متى: 38 (حينئذ أجاب قوم من الكتبة، والفريسيين قائلين يا معلم نريد أن نرى منك آية) 39 (فأجاب وقال لهم: جيل شرير وفاسق يطلب آية، ولا تعطى له آية إلا آية يونان النبي) 40 (لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام، وثلاث ليال، هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام، وثلاث ليال)
و لم يفعل لهم عيسى معجزه و لم يروه بعد موته لا الفريسيين و لا الكتبه و لا اليهود كما و عد هؤلاء بل قالوا أن تلاميذه سرقوا جثته من القبر ليلاً و لم يروا منه أى معجزات.
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
6- في الإصحاح الرابع من إنجيل متى: (فتقدم إليه المجرب، وقال له إن كنت ابن اللّه فقل أن تصير هذه الحجارة خبزاً (4) فأجاب وقال مكتوب ليس بالخبز وحده يحيى الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم اللّه (5) ثم أخذه إبليس إلى المدينة المقدسة، وأوقفه على جناح الهيكل (6 ) وقال له إن كنت ابن اللّه فاطرح نفسك إلى الأسفل لأنه مكتوب أنه يوصي ملائكته بك فعلى أياديهم يحملونك لا تصدم بحجر رجلك (7) قال له يسوع مكتوب أيضاً لا تجرب الرب إلهك)
هنا لم يفعل عيسى المعجزه و يطلب منه أن يكتفى بالكلام و الخطب الرنانه و القيم التى تخرج من فم الله, و يقول له لا تجرب الرب إلاهك و يستشهد إبليس هنا على حد زعهم بما هو مكتوب عندهم عن صفات الرسل, و لكنه يأتيه بنص متناقض مع ذلك و يرفض أن يجيب و حتى إبليس عندهم لم يرى منه معجزه فلو رآها ما طلب و ما جربه و لكان عيسى قال له أنه رأى من قبل.
غير أن ممالك الأرض من فوق الجبل مع الشيطان تعني أنها مسطحة.
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
7- في الإصحاح السادس من إنجيل يوحنا: 29 (أجاب يسوع وقال لهم هذا هو عمل اللّه لن تؤمنوا بالذي هو أرسله (30) فقالوا له: فأية آية تصنع لنرى ونؤمن بك (31) ماذا تعمل آباؤنا أكلوا المن في البرية كما هو مكتوب أنه أعطاهم خبزاً من السماء ليأكلوا).
هنا اليهود طلبوا منه معجزه و لم يفعلها و لم يروا بالطبع منه معجزات فهم يسألوا أى معجزه فعلتها أنت لنؤمن بك؟ بل ارتد كثير من تلاميذه بسببه. كما هو مصرح به في النص السادس و الستين من الباب المذكور وهي في الترجمة العربية المطبوعة سنة 1860 و يقول:
(ومن هذا الوقت رجع كثيرون من تلاميذه إلى الوراء، ولم يعودوا يمشون معه).وفي الترجمة العربية المطبوعة سنة 1835: (ومن ثم ارتد كثير من تلاميذه على أعقابهم ولم يماشوه بعد ذلك أبداً).
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
8- في الإصحاح الأول من الرسالة إلى أهل قورنيثوس : (22) فإن اليهود يسألون معجزة واليونانيون يطلبون حكمة (23) ونحن نكرز بالمسيح المصلوب وذلك معثرة لليهود وحماقة لليونانيين).
فاليهود كما كانوا يطلبون المعجزة من عيسى كانوا يطلبونها من الحواريين أيضاً و أقر بولس فى الرسالة بأنهم يطلبون المعجزة ونحن نكرز بالمسيح المصلوب.
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
و نخلص من ذلك أن اليهود لم يروا من عيسى معجزات و عيسى لا معجزة له.
الفريسيين أيضاً لم يروا من عيسى أى معجزات و لا حتى رأوه كما قال بعد موته.
لا الكتَّاب و لا هيردوس و حتى لما صلب و قالوا له أنزل من على الصليب لم يستطع.
حتى إبليس كما يزعمون لم يرى منه أى معجزات فأى رسول هو و ما هو التهويل الذى يقول عنه القرآن و يقول عنه تلاميذه؟
القرآن ما هو إلا مواضع أخطاء كتب السابقين كما أن الأناجيل مواضع أخطاء كتب اليهود بيت إسرائيل, الذين زعموا المعجزات و لم يرها أحد.
و كل ذلك و غيره يؤكد أن عيسى ليس له معجزة, و القرآن ظاهره ساعد نوعاً ما على تقوية القول الباطل بأن عيسى له معجزات, لكنه ليس كذلك بل إنهم يصفون أنفسهم و هم ذئاب تأتى فى ثوب الحملان و يدخلون للناس من ناحية القيم و المبادئ.
 
 ننسى ما قلناه فلو قال أحد أن المؤمنين هم من يراه, فقد قال أنه أرسل للضلال و ليس للمؤمنين, فالضالون هم من يجب أن يروا ما يدعوهم للإيمان.
هذا غير أن من يؤمن به يعمل أعماله و قال يضعون أيديهم علي مرضى فيشفون بمعنى يقول له لك أقول إبرأ أو قم و إحمل فراشك, لكن حتى من يزعم الإيمان يموت بالجائحات و الأمراض و من يبقى يعالج في المشافي.
طبعاً كلها مواضع أخطاء بعضها, و ستجد أنه وضع شروط للإيمان منها أ المؤمن أيضاً لو في قلبه مثقال حبة من إيمان لحرك الجبل من موضعه, و هو ما تحرك عند متلاعبين بهم, فتري الجبال تحسبها جامدة و هي تمر مر السحاب, و إن كان مكرهم لتزول منه الجبال.
(إنهم كاذبون)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق