Translate

السبت، 26 أكتوبر 2013

معرفة الناس ما فى نفسك و غيره من ناحية العلم و تضليل الأديان

لقد تعمدت الأديان كلها تقريباً تضليل الناس عن حقيقة معرفة الناس ما فى نفسك, و هو أحد أنواع الغيب الذى أنكر أنه يمكن علمه أحد الكثير من الأديان كما سنوضح, بينما نجد أن هناك أنواع من العلوم حذرت من ذلك مثل (علم ما وراء النفس) ParaPsychology : حيث نجد أنه تبنى فرع من فروعه يختص بذلك و هو (الإدراك بدون الحواس esper) و هو فرع لعلوم كثيرة أخرى منها ما وراء الطبيعة و منها إستخدامه كميزة فى عملية الإسقاط النجمى و المعروف بطرح الروح عن الجسد و يستطيع صاحب هذه القدرة المعرفة الكلية لما يدور فى نفسك حتى قبل أن يدور فى نفسك, و ما ستقوم بفعله قبل أن تفعله و ما سيحدث حولك قبل أن يحدث و أكثر من ذلك, و يوجد فرع آخر كمثال و يسمى الرؤيه عن بعد (Remote viewing ) و يستطيع صاحب هذا النوع أن يعرف 


 
ما يحدث فى أى مكان و يستطيع أن يعرف ما حدث كما سنرى فى مقاطع فيديو, و قد تم إستخدام هذا النوع من و كالة الإستخبارات الأمريكية قبل أن تأمر بإيقاف جميع الأبحاث القائمة فيه لتضلل عنه, و لكن نشر أصحاب الأبحاث كتبهم و ما توصلوا إليه و من الذين ساهموا فى الأبحاث Upton Sinclair و كتب عنها فى كتابه Mental Radio كما كتب عنها Rene Warcollier فى كتابه Mind to Mind عقل لعقل, كما أن لروسيا أيضاً أبحاث كثيرة فى الموضوع و لكن بدأ التضليل عنه مؤخراً, و نجد أن كل هذه تعتبر غيبيات فى الإسلام و المسيحية و اليهودية, بل و يضللون عنها الناس و يصورون عدم وجودها بينما فعلها من قالوا عنهم أنبياء و رسل و إعتبروها معجزات لبعضمهم, مثل محمد و عيسى و غيرهم و النصوص كثيره تدل على ذلك و قبل أن نذكر بعض أمثلة و أدلة و جود ذلك

أولاً: نطرح طرق تضليل الأديان عن ذلك فى كتبها الرئيسيه:
******************************************
1-فى القرآن:

*********
(وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ)
(عَالِمُ الغَيْبِ فَلاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً إِلاَّ مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ)
*لا يعلم الغيب إلا الله و رسله و جميع أنواع الغيب غيب الله
(قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الغَيْبَ إِلَّا اللهُ)
الحاضر من معجزات الأنبياء:
(وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ)
الماضى معجزه:
(ذَلِكَ مِنْ أَنبَآءِ ٱلْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوۤاْ أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ)
(وَمَا كُنْتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَلَٰكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ)
﴿ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلاَمَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ﴾
المستقبل لا يعلمه حتى الرسول فهو لله:
(إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)
طبعاً ما فى نفسك و ما فى صدرك لا يعلمه إلا الله فى القرآن:
لو أن الشيطان يعلم ما فى نفس سليمان و هو من نبى و رسول لما وجدنا:
(فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ ۖ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ)
إنسان جالس أمامهم و هو من الأنبياء و الرسل كما يقال و لا يعلمون ما فى نفسه و إلا كانوا علموا أنها لا شئ فيها و أنه ميت.
*الله يحذر الناس من خطر أنه يعلم ما فى أنفسهم و لم يحذر من الشياطين و الناس أنها تعلم ذلك و طبعاً هو تضليل عن الحقائق:
( وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ)
و أكتفى بذلك فى الإسلام و أدلة التضليل فى القرآن كثيره جداً.
///////////////////////////////////////////////////////////////////////
2-الإنجيل و التوراة و التضليل الصريح:

*************************
سفر الملوك الأول ٨: ٣٩(الله وحده يعرف قلوب جميع بني البشر)[نبوءة إرميا ١٧: ١٠]
الله وحده هو من يعلم ما فى قلبك فلا أحد يعرف ما فى نفسك غيره بينما يستطيع الشخص بواسطة ما يسموه خارقه و هو عن طريق الجن أن يخبرك بما فى قلب (نفس / روح) أى شخص تفصيلاً و قبل أن يقع فى نفسه.
إنجيل يوحنا ٢: ٢٥ (لا يحتاج يسوع إلى من يشهد له في شأن الإنسان، فقد كان يعلم ما في الإنسان)
أنه ذكر أن علم ما فى نفوس البشر هو معجزه من معجزات عيسى.
رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ٢: ١١ (فمن من الناس يعرف ما في الإنسان غير روح الإنسان الذي فيه؟ وكذلك ما من أحد يعرف ما في روح الله غير روح الله)
الله هو من يعلم ما فى نفس الله و لا أحد يعرف ما فى نفس الله غير نفسه و الإنسان هو من يعلم ما فى نفسه و ليس أحد من الناس يعلمه, جعله الإنجيل مستعصي على الناس و اليهود سرائر للرب الإله.
//////////////////////////////////////////////////////////////////////////
ثانياً:نذكر بعض الأدلة من الكتب و فيديوهات تدل على وجود ذلك:
1- الإستبصار: قبل أى كتاب يتحدث عن الإستبصار ينصح بقراءة كتاب روبرت بروس ديناميكية النجمى
قد تمت ترجمة بعضه علي هذا الرابط
و هذا بحث من جامعة كالغاري

2-من أمثلة الرؤية عن بعد:

*******************
http://youtu.be/YIIBhqP71Jk
و
http://youtu.be/Qcgx6llXbhU
 
و ذكرنا بعض الكتب التى تبحث فيها و هى فرع من فروع علم ما وراء النفس.
 
** طبعاً حديث ياسارية الجبل رؤية الظاهر عن بعد و هو حديث عن عمر بن الخطاب و سارية بن زنيم و يذكر فيه أنه رأى الجيش فقال ما قاله و طبعاً كان يأخذ منه الأوامر عن بعد قائد الجيش فنفذ ما قاله و للحديث إسناد صحيح و كله ثقات, لكنه يظل لا يناقض أنه ليس لهم إلا الظاهر بعد إنقطاع الوحي, حتى كلامه ليصل قطع الخطبه و قاله لكى يكون ظاهر فيعلمه الآخر عن بعد.

**ما ورد عن عثمان بن عفان:
عن أنس قال : مررت في طريق فوقعت عيني على امرأة ثم دخلت على عثمان فقال : ما لي أراكم تدخلون علي وآثار الزنا عليكم؟! فقلت : أوحي نزل بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : لا ولكن فراسة صادقة)
طبعاً هذه ليست فراسة و لا شئ لأن من يسموهم كفار يفعلون نفس الشئ, ناهيك عن أن هذا من معرفة الظاهر فقط أيضاً.
و في القرآن و هو مواضع تضليل و أخطاء سابقيه, لم ينكر معرفة الظاهر للشيطان, فقال إنما النجوى من الشيطان, و له قدرة علي نقل و جلب الأشياء سريعاً قبل أن يرتد إليك طرفك, لكنه ضلل عن معرفة الأفكار, فهي للخالق ألا يعلم من خلق؟.
//////////////////////////////////////////////////////////////////////////

3-أمثلة الإستبصار عند كتب إسلامية جعلته كرامة: معرفة الناس ما فى نفسك: أدلة

********************************
**ما ورد عن إبن تيميه فى كتاب إبن القيم:

قال إبن القيم في كتابه (مدارك السالكين بين إياك نعبد وإياك نستعين ) ,ج2,ص(553) متحدثا عن شيخه إبن تيمية :
(وأخبرني غير مرة بأمور باطنة تختص بي مما عزمت عليه ولم ينطق به لساني وأخبرني ببعض حوادث كبار تجري في المستقبل ولم يعين أوقاتها وقد رأيت بعضها وأنا أنتظر بقيتها وما شاهده كبار أصحابه من ذلك أضعاف أضعاف ما شاهدته والله أعلم)

**أحد علماء الشيعه يتحدث عن معرفة الأئئمة الإثنى عشر لما فى النفوس و الأحاديث كثيره عن علمهم للغيب و هذا الفيديو خاص لما فى النفوس:
مع ملاحظة أنه ليس كرامة كما صوره, لكنه نوع من إثبات وجود هذا الشئ عند البعض أياً كان وصفه له, كرامة أو هزل.
http://youtu.be/7Tj9cmuMo1o

**و ذكرنا بالأعلى أسماء كتب لباحثين أمريكان فى الموضوع, الأفضل منهم جميعاً كتاب روبرت بروس الموجود علي الرابط, الكتاب أصبح مجاني التحميل علي موقع المستبصر.
**و ذكرنا الإستبصار من علم ما وراء النفس و ما وراء الطبيعة بإختصار

**البودية و رهبانها و معرفة ما فى النفوس:
 
البودية هى معتقد و ليست ديانه لأنهم لا يعترفون بإله, و لم يزعموا أن معتقدهم من عند إله, غير أن فريق منهم قام بتأليه بودا.
و لكن الفريق الآخر الذى لم يأله و لا يعترف بإله إعترف بخوارق بودا و أن معلمي الرهبان أيضاً لهم خوارق.
و من أهم ذلك و ما يخصنا هو معرفة الناس ما فى النفوس, قراءة الأفكار.
فالبودية حتى اليوم تعلم الناس التأمل و التخاطر و يعلمون ذلك و يصرحون به و لا يضللون الناس عنه كما فعلت الأديان.

**و الأمر لا يتعلق فقط بما فى نفسك أو ما سيحدث بل هو يستطيع معرفة حتى الحلم و قبل أن تحلمه أى أثناء حلمك به أو قبلها أو بعده و بكل الطرق, لأن بعضهم جعله سر في القلب لا يعلمه إلا إلاهه المزعوم.

*** و أخيراً بما أن القرآن يقول أن الله يحذر نفسه لأنه يعلم ما فى النفوس, فإما الناس هم الله و إما أن الشياطين التى تخبرهم رسل الله و هى ليست فراسه أو كرامه لأنه حتى الملحد يفعلها و لا يحذروكم أنفسهم.
و يستخدمون ذلك فى جنان الناس لأنهم لا يعلمون بوجوده, و الدين ما هو إلا ستار لهم و للجن للتعاون معه على معرفة تلك الأشياء, و الظن بأنهم يحاسبون بعض الناس و إصابتهم بالجنون فى كثير من الأحيان لذلك أردت فقط التنبيه من وجود ذلك لمن لا يعلم.
و من أراد السؤال عن أى شئ فاليتفضل.
تحديث: تم إضافة موضوعات عن الآلهة الآلية على رابط المدونة التالية مختصة بذلك بتوسع, حيث يوجد آلات قراءة الأفكار الآن و منذ بداية 2010

هناك تعليقان (2):

  1. هناك اله واحد ودين واحد اللله هوا الكمال والدين من الله........انما انت من تعمد..لانك انسان غير كامل...وخطاء....اننا الدين الاسلامي...سهل وواضح....للوصول لهدف ما...هذا الدين...اسس...لغرض واحد وهوا الفوز او الاخسرا...لذا..هوا لا يتاقلم..معكم..لان هدفكم..غير ذالك....مثل التحرر...ولا قيود....وانا سيد نفسي.اللخ....سلام..راي....

    ردحذف
    الردود
    1. أولاً: لو يوجد إله واحد أو أكثر من إلاه فلا يوجد أى دليل على أن هذه أديانهم أو دينه إلا مجرد كلام ملئ بالتضليل و اﻷخطاء, و هذا الكلام لا يعنى صحة أن هذا الخالق إسمه الله أو هبل ﻷنه كلام مضلل.
      ثانياً: مفهومك عن الفوز أو الخسارة غير واضح و معمم, فلو الخسارة فى حرب أو معركة فشئ ممكن تجاوزه, لكن لو الخسارة أنك لم تستطع درء أن دينك مضلل فهذا يعنى أن إنسان ضال ترضى بالضلال و تضليل غيرك
      ثالثاً: ما يتأقلم معى هو الحقيقة و التى يبحث عنها أغلب البشر
      رابعاً: العادات و التقاليد اﻷعراف و القوانين تضع قيود أيضاً أحياناً, ليس السئ فى الدين وضع قيود , بل التضليل.
      العادات و التقاليد تختلف من شعب لغيره كما تختلف أديان بعض الشعوب فى أوامرها و نواهيها.

      حذف