بالرغم
من أن القرآن يقول أنه لا أحد أوفى بعده من الله (وَمَنْ أَوْفَى
بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ)111 التوبة / و يحث الناس على الوفاء بالعهد فى
بعض المواضع ( وَأوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً )
34 الإسراء / إلا أن القرآن يقر بأن الله أخلف عهده حيث يخبر
حيث يخبر اليهود محمد
بأن الله عهد إليهم بأن يقدم لهم أى رسول قربان تأكله النار, و هذا طلبوه من
عيسى أيضاً, لكن لا محمد و لا عيسى قدموا لليهود ما طلبوه و قد ذكرنا ما
فعله عيسى من الإنجيل و هنا فى القرآن نجد أن الله أخلف عهده و لم يفى
بالعهد بنص القرآن
(الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلاَّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىَ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) (183-184) آل عمران
نجد هنا
(الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلاَّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىَ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) (183-184) آل عمران
نجد هنا
1- اليهود يطلبون عهد الله إليهم
2- محمد لا يكذبهم و لا ينكر هذا العهد بل يقره بما قالوا
3- محمد يحاسب أشخاص على شئ لم يفعلوه ليتهرب من الموقف
حيث أن اليهود الموجودين أمامه لم يدركوا أى نبى أو رسول ليقتلوه
4- القرآن نفسه يقول عنهم أهل فتره من الرسل لكنهم أهل كتاب الموجود فيه العهد و هذا بنص القرآن
(يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَىٰ فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِن بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ ۖ فَقَدْ جَاءَكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (19)
5- الله أخلف عهده و يطلب منهم أن يصدقوا بالقرآن.
6- الله خان العهد أو محمد و شيطانه كاذبان.
2- محمد لا يكذبهم و لا ينكر هذا العهد بل يقره بما قالوا
3- محمد يحاسب أشخاص على شئ لم يفعلوه ليتهرب من الموقف
حيث أن اليهود الموجودين أمامه لم يدركوا أى نبى أو رسول ليقتلوه
4- القرآن نفسه يقول عنهم أهل فتره من الرسل لكنهم أهل كتاب الموجود فيه العهد و هذا بنص القرآن
(يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَىٰ فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِن بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ ۖ فَقَدْ جَاءَكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (19)
5- الله أخلف عهده و يطلب منهم أن يصدقوا بالقرآن.
6- الله خان العهد أو محمد و شيطانه كاذبان.
7- يطلب القرآن من اليهود أن يؤمنوا بمحمد لأنه عندهم فى التوراة.
و نسى أن أيضاً هذا العهد من التوراه التى عندهم التى يقول أنه فيها
(الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ) الأعراف:157
8- محمداً مصدقاً بما معهم و هم عرفوه بما معهم الذى فيه العهد و لكنهم كفروا به
( آمِنُوا بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ) البقره 41
(وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ) البقره 89
و الكثير من نصوص القرآن يؤكد أن محمد يريد أن يؤمن ببعض الكتاب و يكفر ببعض
و يطلب منهم تصديق ما يزعم أنه يخص رساله و أنه هو المقصود بها فى كتابهم و أنه مصدق لما معهم
و لكنه أحياناً يكفر بذلك و ينكر ما يطلبوه و قالوا أنه موجود فى كتبهم و لا يوجد ما يثبت بين كل هذا التناقض فى المواقف أن هذا دين إله.
**** طبعاً كما سبق و قلنا أن القرآن نفسه مواضع أخطاء العهدين و ان الأناجيل مواضع أخطاء العهد القديم, و صاحب القربان هو إلياسٌ, (سلامٌ علي إلـ ياسين- يسٍ- إلياسٍ) و قد قالت الأناجيل أنه جاء و لم يعلمه أو يعرفه أحد, بالرغم من أنه له قربان تأكله النار, ناهيك عن أن من هو إبن عذراء إسمه إيمانويل أو عيمانويل (راجع موضوع إسمه عيمانويل لموضع إسمه أحمد و نفس الكأس) و من رفع علي خيل نار و مركبات نار عندهم إلياساً, و كل لفت الإنتباه للمواضع لمعرفة أنها كلها لعبة كذلك فعلت الأناجيل, و الموضوع طويل جداً و يمكن كتابة مجلد فيه عن كل حرف و ما يقابله من مواضع رأتها الأناجيل و القرآن خاطئة و هي فعلاً كذلك, بينما أشياء أخرى صنعت بها ثغرات عمداً ليتم ما قيل (خمر قديم - هذا هو عهدي الذي بيني و بينكم و أعطاهم خمر و خبز- على خمر جديد يفسدا سوياً, كذلك في القرآن من تلاعب جعل ما يهدم به ما صنعه وقت ما يشاء, الشيطان الأعظم بأبي هو و أمي و الناس أجمعين, لول) , لكن كتب أن إيليا أشيع أنه قتل و طرحوه في الجبال, لكن قالوا رفعه يهوه إليه بعربات نارية ذات خيول خيالية نارية.
لننظر إلى نصوص أخرى حول موضوع العهد:
(يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ >>>>>>>>وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي<<<< >>>>>أُوفِ بِعَهْدِكُمْ<<<< وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ) البقرة
هنا الله يطلب من اليهود أن يوفوا بعهده ليوفى بعهدهم و طبعاً يوفوا بعهده يعنى يتبعوا محمد.
(الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ >>عَهِدَ إِلَيْنَا << أَلاَّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىَ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) (183-184) آل عمران
من هنا نعلم أن العهد هو أن لا يؤمنوا لرسول حتى يأتيهم بقربان تأكله النار
فكيف سيؤمنون و يوفوا بعهده ليوفى لهم بالعهد؟ أيهما يحدث أولاً؟ هل الله هو الذى يوفى بالعهد فيوفوا فعهدهم أم أنهم هم الذين يتبعون محمد فيروا المعجزه المطلوبه؟
هذا العهد لم ينكره القرآن و يطلب منهم أن يوفوا بعهده ليوفى بعهدهم و سنجد أن بعضهم إتبع محمد و مع ذلك لم يفعل العهد أيضاً و لم يوفى لهم بالعهد و منهم المذكور فى القرآن
( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَكَفَرْتُم بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ ) الأحقاف
فإن كان العهد يتطلب وجوب أن يؤمنوا أولاً فقد آمن بعضهم و مذكور أحدهم فى القرآن و مع ذلك لم يحدث العهد!
العهد واضح أنهم لا يؤمنوا لرسول حتى يأتيهم بقربان تأكله النار و لكن لم يحدث ذلك
و هذا مدخل مهم جداً لبيان كذب هذا الدين و تناقضه, بل و حقيقة تلاعبه بالبشر و الأديان, بينما إستهدفت الأناجيل بيت إسرائيل و خرافه الضالة التي ستتابع أما من لا يتابع فليسم خرافه, خرافه يدعوها فتجيب, بالرغم من أنها لعبة ملتوية لكن هذا المنتحر ليفسد الخمرين عني أيضاً أنه يوجد غير بني إسرائيل عتيق و فاسد.
لننظر إلى نصوص أخرى حول موضوع العهد:
(يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ >>>>>>>>وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي<<<< >>>>>أُوفِ بِعَهْدِكُمْ<<<< وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ) البقرة
هنا الله يطلب من اليهود أن يوفوا بعهده ليوفى بعهدهم و طبعاً يوفوا بعهده يعنى يتبعوا محمد.
(الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ >>عَهِدَ إِلَيْنَا << أَلاَّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىَ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) (183-184) آل عمران
من هنا نعلم أن العهد هو أن لا يؤمنوا لرسول حتى يأتيهم بقربان تأكله النار
فكيف سيؤمنون و يوفوا بعهده ليوفى لهم بالعهد؟ أيهما يحدث أولاً؟ هل الله هو الذى يوفى بالعهد فيوفوا فعهدهم أم أنهم هم الذين يتبعون محمد فيروا المعجزه المطلوبه؟
هذا العهد لم ينكره القرآن و يطلب منهم أن يوفوا بعهده ليوفى بعهدهم و سنجد أن بعضهم إتبع محمد و مع ذلك لم يفعل العهد أيضاً و لم يوفى لهم بالعهد و منهم المذكور فى القرآن
( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَكَفَرْتُم بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ ) الأحقاف
فإن كان العهد يتطلب وجوب أن يؤمنوا أولاً فقد آمن بعضهم و مذكور أحدهم فى القرآن و مع ذلك لم يحدث العهد!
العهد واضح أنهم لا يؤمنوا لرسول حتى يأتيهم بقربان تأكله النار و لكن لم يحدث ذلك
و هذا مدخل مهم جداً لبيان كذب هذا الدين و تناقضه, بل و حقيقة تلاعبه بالبشر و الأديان, بينما إستهدفت الأناجيل بيت إسرائيل و خرافه الضالة التي ستتابع أما من لا يتابع فليسم خرافه, خرافه يدعوها فتجيب, بالرغم من أنها لعبة ملتوية لكن هذا المنتحر ليفسد الخمرين عني أيضاً أنه يوجد غير بني إسرائيل عتيق و فاسد.
(إنهم كاذبون)
لذين قالوا إن اللّه عهد إلينا أن لا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار} ، يقول تعالى تكذيباً لهؤلاء الذين زعموا أن اللّه عهد إليهم في كتبهم، أن لا يؤمنوا لرسول حتى يكون من معجزاته أن من تصدق بصدقة من أمته فتقبلت منه أن تنزل نار من السماء تأكلها، قالها ابن عباس والحسن وغيرهما، قال اللّه عزّ وجل: { قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات} أي بالحجج والبراهين، { وبالذي قلتم} أي وبنار تأكل القرابين المتقبلة، { فلم قتلتموهم} ؟ أي فلم قابلتموهم بالتكذيب والمخالفة والمعاندة وقتلتموهم، { إن كنتم صادقين}
ردحذفبل قال أنهم جاؤا بما قالوا, يعنى بالقربان المعهود به الذى قالوه , ثم فلم قتلمتوهم إن كنتم صادقين فى عهدكم؟ , كما أن من يحدثوه هم أهل فترة (جائكم على فترة من الرسل) يعنى لم يروا أحد ليقتلوه و لكن من قتل كفار بمن قتلوهم و كان لمن قتلوهم أتباع مؤمنين مصدقين و قد يكون نسلهم هم من يسألوا, ﻷن كتب اليهود نفسها بها أن بعض بنى إسرائيل كانوا كفار بموسى و من بعده, لكن أتباع الكتاب و من سجلوا قصصهم و أفلامهم هم من يؤمن بهم و هذا بحسب كتبهم و حكاية عنه فقط
حذف