اليهود لم يؤمنوا لعيسى أو محمد لأنهم لم يروا معجزات فهل رأينا معجزات اليهود لنؤمن بهم أو نصدقهم؟
طلبت اليهود من عيسى معجزه ليفعلها أمامهم و لكنه فى كل مره يسألوه فيها هم و غيرهم من الأغراب يتهرب و الحجه أنهم يطلبوها جحوداً مع أن عيسى قال (لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّة) فالخراف الضاله هى من كان يجب أن ترى معجزات لتؤمن بيسوع, و لكنه لم يكن له معجزات و كل ما قيل عنه فى القرآن و غيره هو كذب و لعبه بينه و بين تلاميذه بينما لا ينكر الإنجيل نفسه أن الناس لم ترى منه أى معجزات و تحدثنا عن ذلك تفصيلاً
و نأخذ مثال من الأناجيل:
******************
طلبت اليهود من عيسى معجزه ليفعلها أمامهم و لكنه فى كل مره يسألوه فيها هم و غيرهم من الأغراب يتهرب و الحجه أنهم يطلبوها جحوداً مع أن عيسى قال (لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّة) فالخراف الضاله هى من كان يجب أن ترى معجزات لتؤمن بيسوع, و لكنه لم يكن له معجزات و كل ما قيل عنه فى القرآن و غيره هو كذب و لعبه بينه و بين تلاميذه بينما لا ينكر الإنجيل نفسه أن الناس لم ترى منه أى معجزات و تحدثنا عن ذلك تفصيلاً
و نأخذ مثال من الأناجيل:
******************
-->>> في الإصحاح السادس من إنجيل يوحنا: 29 (أجاب يسوع وقال لهم هذا هو عمل اللّه لن تؤمنوا بالذي هو أرسله (30) فقالوا له: فأية آية تصنع لنرى ونؤمن بك (31) ماذا تعمل آباؤنا أكلوا المن في البرية كما هو مكتوب أنه أعطاهم خبزاً من السماء ليأكلوا).
هنا اليهود طلبوا منه معجزة و لم يفعلها و لم يروا بالطبع منه معجزات, فهم يسألوا أى معجزة فعلتها أنت لنؤمن بك؟ بل ارتد كثير من تلاميذه بسببه. كما هو مصرح به في النص السادس و الستين من الباب المذكور وهي في الترجمة العربية المطبوعة سنة 1860 و يقول:
(ومن هذا الوقت رجع كثيرون من تلاميذه إلى الوراء، ولم يعودوا يمشون معه).وفي الترجمة العربية المطبوعة سنة 1835: (ومن ثم ارتد كثير من تلاميذه على أعقابهم ولم يماشوه بعد ذلك أبداً).
//////////////////////////////
كما طلب اليهود من محمد معجزة أيضاً و سألوه عن عهد الله إليهم بأن يأتى لهم الرسول بقربان تأكله النار, و لم ينكر القرآن ذلك و قال لهم أنه جاء من قبله بما قالوا و تهرب قائلاً فلما قتلتموهم, و من أمامه يقول عنهم القرآن أهل كتاب و أهل فتره فهم مؤمنون بكتابهم و مؤمنون بما فيه من عهد, بل و هو نفسه يقول مصدقاً لما معهم و يطالبهم أن يؤمنوا بمحمد, و يقول أنه فى التوراة بينما هم يخبروه أن ما فى التوراة عهد بقربان تأكله النار (إلياسٌ) فيتهرب لأنه عاجز عن ذلك و مجرد مخادع هو و شياطينه الذي إستغل مواطن العجز و ضربها بنصوصه (ظاهرة: إقشعر لحمي X تقشعر جلود , ليهوة و لجدعون > بعد البوق لسيف يهوه و لجدعوه X قولوا حطة و بدل الذين, و غيره الكثير - كما الخفي: الذي يؤكد بعضه بعضاً و نتحدث عنه منفرداً) و تحدثنا فى هذا النص سابقاً تفصيلاً بسيطاً
و لنذكر النص من القرآن:
*****************
(الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلاَّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىَ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) (183-184) آل عمران
فهنا كان طلب اليهود معجزة لتؤيد صحة كلام محمد, و لكنه عجز عن ذلك و كذلك عيسى لم يكن له أى معجزات.
//////////////////////////////
و هنا التساؤلات:
1-لماذا يرفض اليهود أن يؤمنوا لأشخاص لم يروا منهم معجزات بينما يريدون من الناس أن تؤمن بهم دون أن يروا معجزات اليهود؟
(جنود لم يروها - جيل غير مؤمن لا يرى, و غيره)
2-ما هى المعجزة التى تؤيد صحة كتابهم الذى بين أيديهم؟
(في البدء كان هراء, و رأيت ذلك هزلاً, جعل النور و سماه نهار و سمى الظلمة ليل, و كان صباح بعد ليلة يوم واحد, و في النهار صباحاً خلق النور الأكبر سماه شمس و جعله يقترن بالنهار الذى أضاء الصباح, و جعل القمر دليل الليل -ضربت بالظل و جعل الشمس عليه دليلاً- بينما النهار و الليل ليسا مخلوقان مختلفان, النهار يحدث بسبب دوران الأرض حول محورها و مواجهة غلافها الجوى للشمس فيكون النهار, لو حجبت الشمس سنظل في ظلام و لن يكون نور و لا نهار, ماذا وجد قبل ماذا؟ البيضة أم الدجاجة؟ هزل)
3-كيف تقاتل الناس من أجل شئ أنت نفسك عانيت منه من المسلمين و غيرهم الذين قاتلوك بإسم إله؟
(شيطان الجبل يعطي الممالك فرفض- ناداه من جانب الطور لك أعطي أرض كنعان تفيض لبن و عسل فقبل -ضرب المواضع- يلمح بأحد الشياطين العظام)
4-هل رأى الناس منكم أى معجزات و كفروا بما جئتم لتحاربهم بكتابك و بإسم إله؟
(خرجوا ليلاً و نامت الدمى في الفراش, و أيدهم بما لم تروه, آمنا بالهزل, خروج إستغماية آخر-ضرب المواضع- يستهزأ بهم و يمدد لهم مداً)
و هناك العديد غير ذلك و لكن الخلاصه هى (حراس دمار البشرية و إضلالها):
أى دين يزعم أنه دين إله يجب عليه أن يثبت ذلك بأدلة واضحة, و ليس كلام نثر أغلب ما فيه إتضح كذبه و مذكور فى كتب أخرى.
لا تطلب من الناس معجزه لتؤمن بهم و أنت عاجز أن تفعلها للناس لتؤمن بك و تصدقك.
كل الأديان مجرد تلاعب شياطين بالبشر إدعت أنها آلهة, و لا يوجد ما يثبت أن أى دين كان له معجزات أو خوارق (خوارق لم تروها و نستهزأ دون تلاعب بالناس أو عمليات إنتحارية), و لكن طبعاً لليهود دور فى كشف كذب القرآن و الإنجيل لأنهم طلبوا هذا الشئ و لم ينفذه من سألوه, بالغم من أنهم أنفسهم عاجزين عن فعله.
إنهم كاذبون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق