Translate

الاثنين، 28 أكتوبر 2013

اليهود طلبوا معجزات ليؤمنوا فهل رأينا معجزات اليهود لنؤمن بهم؟

اليهود لم يؤمنوا لعيسى أو محمد لأنهم لم يروا معجزات فهل رأينا معجزات اليهود لنؤمن بهم أو نصدقهم؟

طلبت اليهود من عيسى معجزه ليفعلها أمامهم و لكنه فى كل مره يسألوه فيها هم و غيرهم من الأغراب يتهرب و الحجه أنهم يطلبوها جحوداً مع أن عيسى قال (لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّة) فالخراف الضاله هى من كان يجب أن ترى معجزات لتؤمن بيسوع, و لكنه لم يكن له معجزات و كل ما قيل عنه فى القرآن و غيره هو كذب و لعبه بينه و بين تلاميذه بينما لا ينكر الإنجيل نفسه أن الناس لم ترى منه أى معجزات و تحدثنا عن ذلك تفصيلاً
و نأخذ مثال من الأناجيل:
******************



-->>> في الإصحاح السادس من إنجيل يوحنا: 29 (أجاب يسوع وقال لهم هذا هو عمل اللّه لن تؤمنوا بالذي هو أرسله (30) فقالوا له: فأية آية تصنع لنرى ونؤمن بك (31) ماذا تعمل آباؤنا أكلوا المن في البرية كما هو مكتوب أنه أعطاهم خبزاً من السماء ليأكلوا).
هنا اليهود طلبوا منه معجزة و لم يفعلها و لم يروا بالطبع منه معجزات, فهم يسألوا أى معجزة فعلتها أنت لنؤمن بك؟ بل ارتد كثير من تلاميذه بسببه. كما هو مصرح به في النص السادس و الستين من الباب المذكور وهي في الترجمة العربية المطبوعة سنة 1860 و يقول:
(ومن هذا الوقت رجع كثيرون من تلاميذه إلى الوراء، ولم يعودوا يمشون معه).وفي الترجمة العربية المطبوعة سنة 1835: (ومن ثم ارتد كثير من تلاميذه على أعقابهم ولم يماشوه بعد ذلك أبداً).
/////////////////////////////////////////////////////////////////////////
كما طلب اليهود من محمد معجزة أيضاً و سألوه عن عهد الله إليهم بأن يأتى لهم الرسول بقربان تأكله النار, و لم ينكر القرآن ذلك و قال لهم أنه جاء من قبله بما قالوا و تهرب قائلاً فلما قتلتموهم, و من أمامه يقول عنهم القرآن أهل كتاب و أهل فتره فهم مؤمنون بكتابهم و مؤمنون بما فيه من عهد, بل و هو نفسه يقول مصدقاً لما معهم و يطالبهم أن يؤمنوا بمحمد, و يقول أنه فى التوراة بينما هم يخبروه أن ما فى التوراة عهد بقربان تأكله النار (إلياسٌ) فيتهرب لأنه عاجز عن ذلك و مجرد مخادع هو و شياطينه الذي إستغل مواطن العجز و ضربها بنصوصه (ظاهرة: إقشعر لحمي X تقشعر جلود , ليهوة و لجدعون > بعد البوق لسيف يهوه و لجدعوه X قولوا حطة و بدل الذين, و غيره الكثير - كما الخفي: الذي يؤكد بعضه بعضاً و نتحدث عنه منفرداً) و تحدثنا فى هذا النص سابقاً تفصيلاً بسيطاً
و لنذكر النص من القرآن:
*****************
(الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلاَّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىَ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) (183-184) آل عمران
فهنا كان طلب اليهود معجزة لتؤيد صحة كلام محمد, و لكنه عجز عن ذلك و كذلك عيسى لم يكن له أى معجزات.
//////////////////////////////////////////////////////////////////////////
و هنا التساؤلات:
1-لماذا يرفض اليهود أن يؤمنوا لأشخاص لم يروا منهم معجزات بينما يريدون من الناس أن تؤمن بهم دون أن يروا معجزات اليهود؟
(جنود لم يروها - جيل غير مؤمن لا يرى, و غيره)

2-ما هى المعجزة التى تؤيد صحة كتابهم الذى بين أيديهم؟
(في البدء كان هراء, و رأيت ذلك هزلاً, جعل النور و سماه نهار و سمى الظلمة ليل, و كان صباح بعد ليلة يوم واحد, و في النهار صباحاً خلق النور الأكبر سماه شمس و جعله يقترن بالنهار الذى أضاء الصباح, و جعل القمر دليل الليل -ضربت بالظل و جعل الشمس عليه دليلاً- بينما النهار و الليل ليسا مخلوقان مختلفان, النهار يحدث بسبب دوران الأرض حول محورها و مواجهة غلافها الجوى للشمس فيكون النهار, لو حجبت الشمس سنظل في  ظلام و لن يكون نور و لا نهار, ماذا وجد قبل ماذا؟ البيضة أم الدجاجة؟ هزل)

3-كيف تقاتل الناس من أجل شئ أنت نفسك عانيت منه من المسلمين و غيرهم الذين قاتلوك بإسم إله؟
(شيطان الجبل يعطي الممالك فرفض- ناداه من جانب الطور لك أعطي أرض كنعان تفيض لبن و عسل فقبل -ضرب المواضع- يلمح بأحد الشياطين العظام)

4-هل رأى الناس منكم أى معجزات و كفروا بما جئتم لتحاربهم بكتابك و بإسم إله؟
(خرجوا ليلاً و نامت الدمى في الفراش, و أيدهم بما لم تروه, آمنا بالهزل, خروج إستغماية آخر-ضرب المواضع- يستهزأ بهم و يمدد لهم مداً)

و هناك العديد غير ذلك و لكن الخلاصه هى (حراس دمار البشرية و إضلالها):
أى دين يزعم أنه دين إله يجب عليه أن يثبت ذلك بأدلة واضحة, و ليس كلام نثر أغلب ما فيه إتضح كذبه و مذكور فى كتب أخرى.
لا تطلب من الناس معجزه لتؤمن بهم و أنت عاجز أن تفعلها للناس لتؤمن بك و تصدقك.
كل الأديان مجرد تلاعب شياطين بالبشر إدعت أنها آلهة, و لا يوجد ما يثبت أن أى دين كان له معجزات أو خوارق (خوارق لم تروها و نستهزأ دون تلاعب بالناس أو عمليات إنتحارية), و لكن طبعاً لليهود دور فى كشف كذب القرآن و الإنجيل لأنهم طلبوا هذا الشئ و لم ينفذه من سألوه, بالغم من أنهم أنفسهم عاجزين عن فعله.
إنهم كاذبون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق