Translate

الاثنين، 28 أكتوبر 2013

الفتنة و القتل فى القرآن و وجهة نظره الغريبة

ملحوظة يجب أن أوضحها قبل أن ندخل فى الحديث أن القرآن نفسه يعترف أن الفتنة أعظم من القتل برأى شخصى له و قال (عند الله) و ليس عند كل البشر.

فالقرآن يأمر بقتال الكفار لكى لا تكون فتنة, بينما يقول فى موضع آخر أن الفتنة أشد من القتل
و لكن بقتال الكفار لكى لا تكون فتنة, فالقتل هنا أشد و أنت تعترف بذلك لأنه يقضى على الفتنة كما يصور.
بينما هو نفسه يقول أن الفتنة هى أشد من القتل, و لكن كيف أشد منه و أنت تأمر بالقتل لكى لا تكون الفتن؟
فالفتن مهما كان نوعها أى نوع يمكن تداركها و القضاء عليها أو ردها عنك, أما القتل فلا يمكن تداركه نهائياً فإذا وقع القتل لا يمكن أن تحيي المقتول, و فى أحد النصوص هو يجعل القتل الذى هو أشد موضع للقضاء على الفتة و لكنه يقول أن الفتنه أشد!!!!!
 
النصوص من القرآن:

 

(وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ) البقرة 191
جعل هنا إخراج الكفار لهم من ديارهم فتنة و أشد من قتلهم لهم.

(وَقَاتِلُوهُمْ حَتّىَ لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدّينُ كُلّهُ لله) الأنفال 11
بينما هنا يأمر بما هو أقوى من الفتنة للقضاء عليها, و هو القتل لكى لا تكون الفتن.
و بما أن القتل هو من يقضى على الفتة فهو أشد منها بالتأكيد.
و بما أن القتل لا يمكن تداركه و الفتنة يمكن تداركها فالقتل أشد بالتأكيد.
فكلام القرآن وجهة نظر شخصية لقائله, ليس أكثر لأن القتل أشد من جميع أنواع الفتن, كما أن جميع الفتن يمكن إتقائها أو الإبتعاد عنها أو القضاء عليها, أما القتل فلا يمكن تداركه.


المهم أن هذا هو رأى شخصى منسوب لأنه رأى الله المزعوم أنه خالق و النص يقول (وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ) 217 البقرة
فهذا رأيه الشخصى بأن هذا أكبر عنده و لذلك الفتنة بإخراجهم أعظم من القتل, طبعاً لأنه مكان عبادته شخصياً. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق