Translate

الاثنين، 18 نوفمبر 2013

الله يميز أرض جاسان حيث يقيم اليهود بينما يأمرهم بوضع علامة دم على بيوتهم ليميزها

فى العهد القديم للمسيحيين و هو التوراة اليهودية و ملحقاتها من هزل يقول:
(وَيَكُونُ لَكُمُ الدَّمُ عَلاَمَةً عَلَى الْبُيُوتِ الَّتِي أَنْتُمْ فِيهَا، فَأَرَى الدَّمَ وَأَعْبُرُ عَنْكُمْ، فَلاَ يَكُونُ عَلَيْكُمْ ضَرْبَةٌ لِلْهَلاَكِ حِينَ أَضْرِبُ أَرْضَ مِصْرَ) خروج 12 : 13
بعد أن أمرهم بالذبح أمرهم أن يجعلوا الدم على البيوت ليكون علامة تميزهم يبتعد عنهم و لا يلحقهم العذاب أو يصيبهم.
هذا يؤكد أيضاً كذب تلك الكتب ففى النصوص السابقة لهذا النص كان العذاب يأتى فيصيب أهل مصر و لا يصيب الأرض التى فيها بنى إسرائيل
حيث ذكر أن بيوتهم فى أرض جاسان و لا يقيمون مع المصريين و أن تلك الأرض لا يقع بها أى عذاب سبق, و أن ذكره قبل هذا فى الإصحاحات و المواقف التى سبقت هذا الأمر و ذلك فى النص التالى:
 
( وَلكِنْ أُمَيِّزُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أَرْضَ جَاسَانَ حَيْثُ شَعْبِي مُقِيمٌ حَتَّى لاَ يَكُونُ هُنَاكَ ذُبَّانٌ. لِكَيْ تَعْلَمَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ فِي الأَرْضِ) خروج 8 : 22
فكيف كانت الأرض تميزهم أولاً و أصبح الآن الدم هو ما سيميز بيوتهم؟ بالتأكيد كاتب التوراة و المصاب بالزهايمر نسى ذلك.
طبعاً هذا بإختصار شديد و لن أعلق على عدم معرفة الله للغيب هنا, و أنه يطلب منهم أن يميزوا بيوتهم بالدم ليعلمها, لكن يكفى أن نذكر أنه قال فى نفس الكتاب أن بيوتهم فى أرض جاسان بعيداً عن المصريين فى نصوص سابقة.
(إنهم كاذبون)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق