Translate

السبت، 14 ديسمبر 2013

لن يأتى بآية لأنهم لو كفروا بها سيهلكون لكنه سيقتلهم لأنهم كفار

نتحدث عن قصة المعجزات بإختصار و مبدأ القرآن منها و هو:

لن أأتى بآيه لأنكم لو كفرتم بها ستهلكون لكنى سأقتلكم لأنكم كفار.

كما نتحدث عن قصة ملك لو نزل لقضي الأمر لكنه يرسل خمسة ألاف ليقتلوهم يعنى سيقضى الأمر أيضاً.
لو أرسل الله المعجزات أو الملائكة كما يزعم القرآن و كفر بها الناس فسيهلكوا و لن يكونوا منظرين.
فلماذا تقتلهم لما كفروا إذا كنت تخاف عليهم؟ ففى كلتا الحالتين هلكوا.
 

لو جاء محمد بالمعجزات سيقتلوه كما يقول بعضهم و هو المعصوم بالله من الناس حتي يبلغ رسالته!

طالما قلت أنك نبى و هم يقتلون الأنبياء فسيقتلونك سواء جئت بها أم لا, فما منعه أن يأتى بها إلا أنها أصلاً لعبة و لم يأتى بها أحد و لا عيسى و لا محمد و لا غيره لم نرى و كتبهم تقول لم يفعلوا معجزات و كلها شياطين تعاونوا معها و لا يزالون, بدون أفعال إعجازية .

يقول القرآن لو أنزلنا ملكاً لقضى الأمر ثم لا ينظرون و لكنه زعم نزول خمسة ألاف و لم يقضى الأمر
(يتعلق ذلك بمواضع أخطاء غيره خاصةً تقية المسيحية لملك مائة و آخر مئتان , و لو شاء لأرسل أبوه خمسة آلاف ملك)
فهل يصدق أحد أن ملك واحد يعجز محمد على أن يجعلهم يروه و ينزل لأتباعه خمسة آلاف ملك؟!
أو أن ملك المسيحية يسوع يتقي القتال لقلة جنودة و قد قال أنا ملك اليهود ثم تتوقع أن يأتيه خمسة آلاف ملاك يقاتلون معه؟
و فى النهايه سيقضى الأمر لكن الكفار لم ينتهوا بعد نزول خمسة آلاف و ليس ملك واحد و هذا دليل على كذب تلك القصه أصلاً و بعد تلك الحرب كانت حروب أخرى مع من تبقى منهم, يعني نزلت ملائكة فرضاً لكن لم يقضى الأمر و لم يمت كل الكفار.

(وَقَالُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكاً لَقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ) 8 الأنعام
و لكنهم نزلوا للقتال و سيقضى الأمر فلماذا لم ينزل واحد إن كان صحيح؟
طبعاً الكفار لم ترى تلك الملائكة و لا حتى المؤمنين بالجهل العظيم, و لو رأى الكفار ذلك لما عاد بقيتهم لقتالهم بعدها.
(بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَـذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ) 125 آل عمران

(إنهم كاذبون)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق