ورد لفظ المساكين فى القرآن منفرداً عن الفقراء و هذا يعنى أن الفقير غير المسكين و هذا فى عدة نصوص و منها
(إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَ ..) التوبه 60
و نجد فى صحيح البخاري و مسلم و غيرهما أحاديث تتحدث عن المساكين لكن بينها تناقض حيث:
يذكر مرة أن المسكين هو من لا يسأل الناس شيئاً (ليس له مسألة)
و يذكر أخرى أن المسكين لا يسأل إلحافاً (لا يلح فى المسالة لكنه يسأل)
و بغض النظر عن أن هذه الصفات التى ذكرها فى الحديث هي صفات الفقراء فى القرآن حيث وردت فى نص 273 - 275 سورة البقره فقد تكون صفات مشتركة و لكن سنجد إختلاف كما سيلى:
(إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَ ..) التوبه 60
و نجد فى صحيح البخاري و مسلم و غيرهما أحاديث تتحدث عن المساكين لكن بينها تناقض حيث:
يذكر مرة أن المسكين هو من لا يسأل الناس شيئاً (ليس له مسألة)
و يذكر أخرى أن المسكين لا يسأل إلحافاً (لا يلح فى المسالة لكنه يسأل)
و بغض النظر عن أن هذه الصفات التى ذكرها فى الحديث هي صفات الفقراء فى القرآن حيث وردت فى نص 273 - 275 سورة البقره فقد تكون صفات مشتركة و لكن سنجد إختلاف كما سيلى:
و هذا النص الذى ذكر الفقراء الذين لا يلحوا فى المسألة:
(لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ
يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء
مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ
إِلْحَافاً)
و معنى لا يسألون الناس إلحافاً أنه لا يلحف (لا يلح) فى المسألة و لا يسأل إلا عند الحاجة و لكنه له مسألة
أما نصوص الأحاديث المتناقضة فسنجد هنا:
و معنى لا يسألون الناس إلحافاً أنه لا يلحف (لا يلح) فى المسألة و لا يسأل إلا عند الحاجة و لكنه له مسألة
أما نصوص الأحاديث المتناقضة فسنجد هنا:
1-(ليس المسكين بهذا الطواف الذي ترده التمرة والتمرتان ، واللقمة واللقمتان ، والأكلة والأكلتان ، ولكن المسكين الذي لا يجد غنى يغنيه ، ولا يفطن له فيتصدق عليه ، ولا يسأل الناس شيئاً) لا يسألهم شيئاً هذا يعنى عدم السؤال مطلقاً.
* المسكين هنا لا يسأل الناس شيئاً أصلاً ليس له مسألة. الحديث فى البخارى و مسلم و غيرهما
2-(حدثنا ابن أبي مريم ، حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شريك بن أبي نمر : أن عطاء بن يسار وعبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري قالا : سمعنا أبا هريرة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس المسكين الذي ترده التمرة والتمرتان ، ولا اللقمة واللقمتان ، إنما المسكين الذي يتعفف ; اقرؤوا إن شئتم يعني قوله : ( لا يسألون الناس إلحافا )
*و لا يسألون الناس
إلحافاً معناها لا يلح فى المسأله و لا يسأل إلا عند الحاجة و هذه أصلاً
صفات الفقراء فى القرآن و ليست صفات المساكين, فقد ذكرهم تحسبهم أغنياء من
التعفف لا يسألون الناس إلحافاً و قد نقول أنها صفات مشتركه بين المسكين و
الفقير مثلاً
لكن يبقى التناقض بين النصين حيث مرة يسألون عند الحاجه و مره لا يسألون الناس شيئاً مطلقاً.
لكن يبقى التناقض بين النصين حيث مرة يسألون عند الحاجه و مره لا يسألون الناس شيئاً مطلقاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق