فى القرآن و التحريض
المستمر على قتال الكفار و الذين يلونهم من الكفار سواء بدأوهم أو لم
يبدأوهم لا ينتهى بل و التخويف من عدم تنفيذ ذلك يظهر فى عدة نصوص و منها
النص الذى نقف عليه اليوم من سورة التوبة و هو:
(إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( 39 ) التوبة
فبعد أن لام القرآن و قائله المحرض على الناس أنهم لا تريد أن يقاتلوا و القتال مكتوب عليهم حتى و لو كره لهم فيهددهم أنهم إن لم يستجيبوا لقوله سيعذبهم و يستبدل قوماً غيرهم و طبعاً يعلمهم و يحثهم أن ينفروا فى أكثر من نص فنجد هنا بعد هذا النهيق نفير خفافاً و ثقالاً, و طبعاً هو نهيق لأنه بالباطل و لتضليل الناس و ليس بالحق أبداً
(انْفِرُوا خِفَافًا
وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ
اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) 41 التوبة
و أيضاً الأوامر بقتال الكفار و أخذ الجزية منهم لتكون ثمن لحرية إعتناق الدين و ثمن لمشيئته بأن يؤمن أو يكفر كثيرة جداً و نأخذ منها مثلاً
الأمر بقتال من يلونهم من الكفار أى كافر بجوارك تقاتله حيث وجدته و ليس حيث يبدأك:
( أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ
الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ
الْمُتَّقِين) 123 التوبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق