بعد أن جاء فى سورة التوبة
فى بدايتها أمر بعدم القتال فى الأشهر الحرم و عدم قتال من له عهد حتى
تنتهى مدته و قتال جميع المشركين حيث يجدوهم بعد إنتهاء الأشهر الحرم,
جاء أمر بعدم إحترام أى عهود مع المشركين إلا مشركي مكة قائلاً
جاء أمر بعدم إحترام أى عهود مع المشركين إلا مشركي مكة قائلاً
(كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ
رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ
فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ
الْمُتَّقِينَ ) 7 التوبة
و أمر بعدم إحترام أى عهد إلا عهد مشركى مكه أما باقى الكافرين فكيف يكون لهم عهد و يأمر بقتالهم حتى يتوبوا و يؤتوا الزكاه و يقيموا الصلاة.
و أمر بعدم إحترام أى عهد إلا عهد مشركى مكه أما باقى الكافرين فكيف يكون لهم عهد و يأمر بقتالهم حتى يتوبوا و يؤتوا الزكاه و يقيموا الصلاة.
هذا غير ما ذكر في موضوع عدم ذكر البسملة أعلي السورة, و أنه من الخداع و (لا تسمية علي أحد) فأمرت السورة بقتال الجميع ظاهرياً و باطنياً لا تسمية علي أحدٍ.
يوجد نوص اليهود طبعاً و إقامة أحدهم العهد لشخص فزمه يهوه قائلاً كيف أدفعه ليديك و تقيم له عهد, و أمر بقتل الجميع من عهد له و من لا عهد له, لكن الموضع الظاهر له هو (أوكلما عاهدوا عهداً نبذه فريقٌ منهم).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق