Translate

الخميس، 20 مارس 2014

الفاتيكان يؤيد صحة نظرية التطور و هى مخالفة لكتبهم

الفاتيكان يخالف الإنجيل و التوراة من أجل التقرب إلى الملاحدة السلفيين (التطوريين):
فى الإنجيل و التوراة المكملة للإنجيل (ظاهرياً), و التى قالت الأناجيل أنه ليس ناقض لها و يستشهدون بها على صحة نبوة يسوع المزعومة, ذكرت قصة الخلق مخالفة تماماً لنظرية التطور و السلف المشترك و الرئيسيات التى تطور من أحدها الإنسان فهذ هو مبدأ التطور بإختصار.
أما الإنجيل و التوراة المكملة له فذكروا الخلق مخالف لذلك:

أولاً-الإنسان مخلوق من أديم الأرض فى الإنجيل و على صورة الله و ليس من APE أحد رئيسيات نتجت عن سلف مشترك لجميع المخلوقات و سمى آدم لأنه من آديم الأرض و ليس من آدم.
و أخذه من الأرض تراباً و أحياه, يعنى آدم ليس كائن حى متطور من شئ بل من الأرض تراب غير حى و هو أحياه

***سفر التكوين الإصحاح الأول




26 وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا، فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ، وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ، وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ».
27 فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ.
*** سفر التكوين / الإصحاح الثانى
7 وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ تُرَابًا مِنَ الأَرْضِ، وَنَفَخَ فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ. فَصَارَ آدَمُ نَفْسًا حَيَّةً.
8 وَغَرَسَ الرَّبُّ الإِلهُ جَنَّةً فِي عَدْنٍ شَرْقًا، وَوَضَعَ هُنَاكَ آدَمَ الَّذِي جَبَلَهُ.


ثانياً: جميع المخلوقات مخلوقة من الأرض و ليست من سلف واحد و كل شئ من جنسه, يعنى البهائم من جنس و الوحوش من جنس و غيره.
***سفر التكوين / الإصحاح الأول
23 وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْمًا خَامِسًا.

24 وَقَالَ اللهُ: «لِتُخْرِجِ الأَرْضُ ذَوَاتِ أَنْفُسٍ حَيَّةٍ كَجِنْسِهَا: بَهَائِمَ، وَدَبَّابَاتٍ، وَوُحُوشَ أَرْضٍ كَأَجْنَاسِهَا». وَكَانَ كَذلِكَ.
25 فَعَمِلَ اللهُ وُحُوشَ الأَرْضِ كَأَجْنَاسِهَا، وَالْبَهَائِمَ كَأَجْنَاسِهَا، وَجَمِيعَ دَبَّابَاتِ الأَرْضِ كَأَجْنَاسِهَا. وَرَأَى اللهُ ذلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ.

و نفهم من ذلك أن الإنسان لم يتطور من رئيسيات بينها سلف مشترك واحد.
لأن الإنسان مخلوق مباشرةً من الأرض و سمى آدم كأديم الأرض و ليس نسبه للجنس الرئيسى المشترك
كما أن الحيوانات مخلوقه كل جنس منفصل و من الأرض مباشرةً.

ثالثاً الطير و الزواحف مخلوقه من الماء و لم تتطور من سلف مشترك و لم تخلق حتى من الأرض.
***سفر التكوين / الإصحاح الأول
19 وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْمًا رَابِعًا.

20 وَقَالَ اللهُ: «لِتَفِضِ الْمِيَاهُ زَحَّافَاتٍ ذَاتَ نَفْسٍ حَيَّةٍ، وَلْيَطِرْ طَيْرٌ فَوْقَ الأَرْضِ عَلَى وَجْهِ جَلَدِ السَّمَاءِ».
21 فَخَلَقَ اللهُ التَّنَانِينَ الْعِظَامَ، وَكُلَّ ذَوَاتِ الأَنْفُسِ الْحيَّةِ الدَّبَّابَةِ الْتِى فَاضَتْ بِهَا الْمِيَاهُ كَأَجْنَاسِهَا، وَكُلَّ طَائِرٍ ذِي جَنَاحٍ كَجِنْسِهِ. وَرَأَى اللهُ ذلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ.

الطيور و الزواحف مخلوقة مباشرةً من الماء و ليس لها سلف مشترك بل أنواع مختلفة.

رابعاً : نظرية التطور لا تعترف أن إنسان يخلق من تراب أو كائنات تخلق من الماء بل هى خليه سلف مشترك تطورت و أنتجت خلاية تنقسم, و تطورت هذه الخلايا التى تنقسم و ما إلى آخره لتكون فى النهايه الرئيسيات التى نتج عن أحدها الإنسان
و الإنسان من تراب مباشرةً و على صورة الله و الطيور و الزواحف من الماء مباشرةً
*** سفر التكوين / الإصحاح الثانى
7 وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ تُرَابًا مِنَ الأَرْضِ، وَنَفَخَ فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ. فَصَارَ آدَمُ نَفْسًا حَيَّةً.

8 وَغَرَسَ الرَّبُّ الإِلهُ جَنَّةً فِي عَدْنٍ شَرْقًا، وَوَضَعَ هُنَاكَ آدَمَ الَّذِي جَبَلَهُ.


خامساً و أخيراً لمن أراد قرائة الخبر فهذا هو الرابط:
http://www.telegraph.co.uk/news/religion/4588289/The-Vatican-claims-Darwins-theory-of-evolution-is-compatible-with-Christianity.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق