يقول القرآن أن الرسول
دائماً ما يرسل بلسان قومه ليبين لهم فيضل من سيضل و يهتدى من سيهتدى ثم
يذكر أشخاص بعد ذلك من الذين قالوا عنهم أنبياء فى قومهم و لكن فى نصوص أخرى
فى القرآن يقول أن محمد للناس كافة و أنه للعالمين و لفظ العالمين هذا له
معانى كثيره جداً و منها أنه الإنس و الجن جميعهم بكل ألسنتهم.
الغريب أن محمد ليس هو فقط من نشر دينه بنفس الطريقه على أشخاص لا تتحدث بنفس لسانه بل سبقه موسى و ذكر ذلك القرآن نفسه و غيرهم الكثير حيث كانوا يقاتلون الناس و ينشرون أديانهم مع أن الناس لا تفهم لغتهم و كذلك لم يروا ما يثبت أن هؤلاء أنبياء أو يترجموها و تقع الأخطاء اللغوية غير ما فيها من إختلافات عن الواقع.
الغريب أن محمد ليس هو فقط من نشر دينه بنفس الطريقه على أشخاص لا تتحدث بنفس لسانه بل سبقه موسى و ذكر ذلك القرآن نفسه و غيرهم الكثير حيث كانوا يقاتلون الناس و ينشرون أديانهم مع أن الناس لا تفهم لغتهم و كذلك لم يروا ما يثبت أن هؤلاء أنبياء أو يترجموها و تقع الأخطاء اللغوية غير ما فيها من إختلافات عن الواقع.
فهذا
النهج الذي إنتهجه هو موضع كتب السابقين التي لم تكن لسانها الأصلي
العربية, كما أن عدة مواضع متعلقة بأخطاء لغوية من ترجمات تلك الكتب
للعربية قديماً, حتي أنه منها ما يثبت ضياع معني الكلمة أحياناً في العربية
و ليس فقط تحريفها عن موضعها.
*هنا الرسول بلسان قومه:
(وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) 4 إبراهيم
*القرآن لو ليس عربياً سيقولون أأعجمى و عربى؟
(وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ۖ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ)
**القرآن للناس كافه و للعالمين و هم ليسوا بلسان محمد:
(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) 28 سبأ
و غيرها من النصوص التى تقول أنه للعالمين و للناس جميعاً و هم فيهم أعاجم.
أعربى و أعجمى؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق