Translate

الجمعة، 21 مارس 2014

معنى ن المذكور فى القرآن

يوجد تفصيل أكثر أضيف بعد هذا الإيجاز الموجود:
من المعروف و ما بحثت عنه و تأكدت منه أن الأفعال لا تأخذ تنوين و لا تنون و وجدت أشخاص قبلى كانت إعترضت على بعض الأفعال فى القرآن التى تم تنوينها و خاصةً فعل ليكوناً المذكور فى سورة يوسف


حيث أن هذا الفعل آخره يفترض أن يكون نون مبنيه على الفتح و تم إستبدال النون بتوين لكن هنا ستظل مشكله أن التنوين لا يبنى على الفتح و لا يمكن وضع فتح له و لكن يجب أن يكتب نون 
(وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَنْ مِنَ الصَّاغِرِينَ) 32 يوسف
و كنت جالس أسب و أقول هى نون و ليست بالتنوين و كل الأقوال التى قيلت عنها كذب و لا يوجد شئ إسمه توكيد مخفف و لا غيره خاصةً أن الفعل معطوف على ما قبله و يأخذ نفس حكمه الإعرابى 
فقال لى : ن و القلم و ما يسطرون 
فعلمت أنى على صواب و أنها فعلاً نون و ما ذنب الناس التى قالت أنها خطأ و هاجموهم طوال تلك السنين و أخذت أقول كلمات كثيره بعدها 
لكن فى النهاية أؤكد أن هذا القرآن يضلل عن حقائق لم يحذر منها و أنه يحتوى أخطاء و كل ما ذكره عن كتب اليهود و النصارى من قصص هى مواضع لأخطاء داخل كتبهم و ما يعنى أن الباقى يقول أنه كذب و لم يحدث لا معجزات و لا غيره

(ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ. مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ) ن 1 - 3

موضوع إخبارى بهذا المعنى و مصدره يطول شرحه و تم التحدث عنه فى سبب عدم بدأ سورة التوبة بالبسملة

موضوع ن بتفصيل أكثر

ورد ن فى سورة القلم فى بداية نصوصها (نْ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ) نص 1  من سورة القلم و لأنه له العديد من المواضع الخاصة به كما سيلى و لأن القرآن نفسه بمواضعه يؤكد أن هذا غيب لصاحب هذا القرآن الخفى و لا يعلمه أحد غيره , لأنه لو كان حتى من تلقى القرآن من هذا الخفى يعلمه , فالناس تعلم ما فى النفوس من أيام بودا أو قبله كما سنذكر بالأدلة و كان من السهل أن يعلمه أعدائهم فالقرآن يؤكد به أنه غيب لا يعلمه أحد
حيث ذكر القرآن عن الجن و فى سورة الجن قول ( وَأَلَّوْ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً ) (نص رقم 16 من سورة الجن)
هنا يفترض أن (ألو) بها ن و هى (أن لو) و بالفعل يجيب القرآن بأنها ن و القلم و ما يسطرون , بل و يؤكد ذلك بوضعها مع جملة الغيب فى موضع آخر حيث قال القرآن :

( أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ ) (نص رقم 14 من سورة سبأ)

هنا نفس الكلمة (أن لو) و لكن بصورتها الصحيحة و مع علم الغيب الذى يفترض أنه لا يعلمه أحد إلا من إرتضى من رسول كما ذكر القرآن نفسه و لكن يوجد حقائق بالفعل تخالف بعض ما ذكره القرآن و تجعل منه كتاب مضلل كما سنوضح فى موضعه بالأدلة و نفس الشئ مع عم الموجودة فى بداية سورة النبأ فهى عن ما يتساءلون.
أيضاً يوجد عدة مواضع أخرى لهذا الحرف فالنون وضع محلها تنوين فى أكثر من موضع منها ما هو مشكلة بالفعل و لما كنت إعترضت على ذكرها فى هذا الموضع و بحثت وجدت أن أشخاص أخرى إحتجت على نفس الشئ و كان الجواب على بعضهم فى النهاية أن القرآن لا يخضع لقواعد اللغة و لكن اللغة تخضع لقواعد القرآن , و فى الحقيقة كل من إعترضوا محقين حتى أن هذا الموضع إحتج عليه الناس قديماً و حاول المفسرون مثل القرطبى و غيره إقناع الناس بكلام خاطئ كما سيتبين , لأن التنوين مع الفعل الذى وضع فيه لا يصح للأسباب التى ستلى و الصحيح أنها ن (نْ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ) كما علمت بذلك فى وقتها عند إعتراضى الشديد عليها و كان هذا ثانى موقف و ثانى سر فى القرآن أعلمه و سأذكر بإختصار مصدر كل ذلك و هما من يملكان باقى الأسرار و لا أحد يعلم ما فى نفسيهما لذلك لا أحد يعلم شئ عن ذلك إلا ما علمته و أصبح فى نفسى و أيضاً بعد ما كتبته أكثر لأنى نشرت ذلك سابقاً على بعض المواقع و كتبت بإختصار عنه فى بلاغ للنائب العام و الذى أخبرنى أحد الموجودين فى مكاتب النيابة بعدم الإختصاص و أن الجهة المختصة مجلس الدولة و تم حفظه و لا يوجد أى إجراءات مستمره بخصوصه تعيق سير الدعوى و قد أخذت شهادة بذلك و أخبرنى البعض أن مقدم البلاغ يأخذ صورة البلاغ و ليس شهادة و نصحونى بالإحتفاظ بصورة رسمية من البلاغ. تم التحدث فيه عن ن و أنى سأعلم المزيد و أنه يوجد أدله على التضليل سأقدمها عند سير الدعوة, و قدمت بعض المستدنات على قرص مرن , و وقتها كانت درجة القيد لا تسمح بتحريك الدعوى التى فضلت تحريكها و متابعتها بنفسى و كتبت فى البلاغ أنى سأقدم المزيد للمحكمة سواء أدلة عن التضليل أو أسرار أو غيره , كما سبق هذا البلاغ أيضاً عدة إجراءات يمكن إثباتها كلها و كلها إنتهت و لا يوجد أى إجراء قانونى مستمر التحقيق فيه يمنع سير الدعوى.
نعود الآن إلى الموضع الذى يخص التنوين و هو ن لأننا سنلاحظ فى سر آخر أن النون محل التنوين ثم يقسم أنها تنوين و ليست ن و هذا يؤكد أيضاً صحة ما سأذكره الآن بخصوص تلك الأسرار إضافةً إلى ما ذكرته فيما  سبق , و لا يوجد لها معانى أخرى غير موضع أن هذا الكلام من الغيب الذى لا يعلمه الجن و لا الإنس و أن التنوين هو نون و هذا فى أكثر من كلمه كالآتى :
ذكر القرآن فى سورة يوسف (قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلِيَكُوناً مِنَ الصَّاغِرِينَ) (نص 32 من سورة يوسف)
سنجد هنا أن فعل ليكوننَ تغيرت النون إلى ألف منونه و قال فيها المفسرون عدة أقوال سنذكرها و لكن قبل ذكرها نوضح أن هذا خطأ فى ذلك الموضع تحديداً دون غيره لأن هنا يوجد عدة قواعد فى اللغة العربية تعارض ذلك و كما ذكرت أن الإعتراض عليها قديم , و كل من إعترضوا كانوا على صواب لأن هذه (نْ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ) و قد أقسم بعدها بما يكتبوه و هو القرآن و بما يكتبون به و هو القلم ليأكد أن هذه نون و ليست تنوين كما أقسم على نقيض ذلك فى السر الآخر و أن المفترض فيه التنوين و ليس النون , نلاحظ أيضاً أن نون و غيرها ليسوا قسم , لأن القسم دائماً يسبقه واو القسم حتى لو إفتتح به السورة فيكون و السماء و الشمس أو بلا مثل لا أقسم بيوم القيامة أو لا أقسم بهذا البلد و غير ذلك من ما أقسم به فى بدايات السور بدايته واو القسم أو لا التى سأتحدث عنها منفرده أو أى حرف قسم مثل بعزة فرعون أو لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون أو تالله لأكيدن اصنامكم, فالأسرار ليست قسم و لكن منها المتبوع بقسم و هو الموضع الصحيح لشئ و أخرى لم تتبع بقسم لأن الصحيح موضع آخر كما سنرى فى بعض ما سأذكره.
هنا يوجد عدة أشياء أن الأفعال لا تنون أصلاً و التنوين يأتى مع الأسماء و الصفات و لكن ممكن أن نتجاوز عن ذلك إذا كان التنوين سيكون محل نون و لن يؤثر مع الفعل كما هو مثلاً فى فعل لنسفعاً هنا لن يؤثر فى النطق لكن لا يجوز وضع سكون على التنوين (لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ) نص 15 من سورة العلق, كما ذكرت لا يجوز وضع سكون على التنوين و لكن نطقها لن يختلف و لكنه خطأ كتابى لأن التنوين لن يوضع عليه فتح أو غيره أما مع النص الذى ذكرته من سورة يوسف الأمر يختلف لعدة أسباب تؤكد أن هنا أو مع أى فعل صورته الصحيحة هو بالنون لعدة أسباب منها :

أ: الواو حرف عطف و ما بعد الواو هو معطوف تابع لما قبله يأخذ نفس الحكم من الإعراب و ما قبلها نونه التوكيدية هى نون و لا يوجد تخفيف و لا غيره من ما ذكروه , و لو كان الفعل السابق لحرف العطف أخذ نفس الحكم كان ممكن التجاوز عنه و لما أقسم أن الصواب نون.
ب: الفعل هنا ستكون نونه المؤكدة مبنية على الفتح و سيترتب عليه أن التنوين هو محل للنون كما هو فى لنسفعاً لكن هذه النون مبنية على الفتح فكيف تبنى التنوين الموضوع محلها على الفتح ؟ بالتأكيد هذا سيكون خطأ و يوجد مفسرين تعرضوا لها و كانت أقوالهم فيها غير مقنعة
و بعدها علمت أن هذه نون و القلم و ما يسطرون و ليست تنوين و أن السر الثانى يوضح ذلك و يؤكده أيضاً و طبعاً كل من إعترض عليها كان على صواب و أما أقوال المفسرين فكان من أقوالهم ما ذكره القرطبى بلفظه الآتى : -
(وخط المصحف "وليكونا" بالألف وتقرأ بنون مخففة للتأكيد؛ ونون التأكيد تثقل وتخفف والوقف على قوله: "ليسجنن" بالنون لأنها مثقلة، وعلى "ليكونا" بالألف لأنها مخففة، وهي تشبه نون الإعراب في قولك: رأيت رجلا وزيدا وعمرا،)
طبعاً هنا ما ذكره خطأ لأن كلها أسماء و ليست أفعال , كما أن التنوين كما ذكرنا لا يمكن أن يبنى على الفتح ليتبع ما قبله فى الإعراب.
ت: من المعروف أن أسماء الأفعال و الأسماء و الصفات هم ما ينونون أما الأفعال فلا تنون , القرآن نفسه نصوصه تقول أن الصحيح هو ن.
ج: يوجد أفعال أخرى أيضاً تم تنوينها بدلاً من النون مثل تك و التى يقرأها الناس تك بالضم و لكن نطقها الصحيح هو بالنون و هذا الضم ليس ضماً بل تنوين محل النون (يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ) (نص 16 من سورة لقمان)
و غير ذلك العديد و أكتفى بذلك هنا لننتقل لسر آخر الذى سيؤكد صحة ما ذكرته أيضاً و أن هذا معناه الصحيح و من داخل المصحف نفسه.

 
يوجد عدة إضافات توضيحية أخرى تم تقديمها في أوراق رسمية لكن هذا كافٍ هنا لعدم الإطالة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق