فى التوراه التابوت أعاده البقر لأن الفلسطينيين خافوا من ما عمله يهوه فيهم و هو عندهم و لكنهم قاتلوهم بعدها و لم يخافوا
حيث ذكرت التوراة أن الفلسطينيين لما هزموا الإسرائيليين أخذوا تابوت
الشهادة الذى أمر أمر يهوه موسى أن يأمر القوم ليصنعوه حيث يكون معهم أعمال
الرب دائماً و يذكرهم بعده و ذكرت التوراة أنه لما أخذه الفلسطينيين
أصابهم أمراض كثيره منها البواسير و مات أعداد من قومهم بكثره و كسر بعدها
إلاههم داجون الذى كان له تمثال فوجدوا
التمثال مكسور عند عتبة المكان الموضوع به التابوت بجوار تمثال إلاههم
فخافوا و أرسلوا التابوت على عجله يجره بقر ليسير إلى أى إتجاه فإن رأوه
يسير إلى بلدة بيتشمس يعلموا أن ما حدث لهم كان بسبب التابوت كما أخبرهم
كهنتهم و بالفعل سار التابوت و القرابيين التى صنعوها له من الذهب ليذهب
عنهم البواسير و غيرها و البقرتين أيضاً قربان اللذان جراه و أخذ اللاويين
التابوت و ما معه و بعدها أصعده أهل قرية يعاريم إليهم و بعد عشرين سنه
تقريباً إجتمع الإسرائيلين فى منطقة المصفاة فعلم الفلسطينيون و خرجوا
لقتالهم
*هنا الكهنه نصحوهم أن لا تقسى قلوبهم كالمصريين و يردوا التابوت:
*هنا الكهنه نصحوهم أن لا تقسى قلوبهم كالمصريين و يردوا التابوت:
( وَلِمَاذَا تُغْلِظُونَ قُلُوبَكُمْ كَمَا أَغْلَظَ الْمِصْرِيُّونَ وَفِرْعَوْنُ قُلُوبَهُمْ؟ أَلَيْسَ عَلَى مَا فَعَلَ بِهِمْ أَطْلَقُوهُمْ فَذَهَبُوا؟) صموئيل الأول 6 : 6
الفلسطينيون يصعدون لقتالهم بعد أن قالوا أنهم ردوا التابوت لأنهم علموا أن يهوه سبب ما حل بهم:
(وَسَمِعَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدِ اجْتَمَعُوا فِي الْمِصْفَاةِ، فَصَعِدَ أَقْطَابُ الْفِلِسْطِينِيِّينَ إِلَى إِسْرَائِيلَ.) صمؤئيل الأول 7 : 7
طبعاً لو كانت قست قلوبهم بعد ما فعل بهم لما ردوا التابوت من البداية و أيضاً كهنتهم كانوا منعوهم عن الخروج للحرب. و عامةً ذكرت هذه القصة لغرض إيضاح الفرق بين ما ذكرته التوراه و ما هوله القرآن و جعل التابوت آية للملك و هذا لم يحدث فى التوراة و الملك كان بعد فترة كبيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق