Translate

الخميس، 20 مارس 2014

إصنع الفلك بأعيننا و وحينا دليل أن الإختراعات ليست من خلق الله

خطأ المسلمين فى نسبتهم أى إختراع أن الله هو فاعله من كتابهم:
حيث يحاول المسلمون أن يقولوا عن أى شئ يجدونه أن الله هو من خلقه, فالله خلق السيارات و خلق الطائرات و خلق الوقود و خلق السفن الحديثة و ما إلى آخره.
* لكن لو نظرت فى كتبهم ستجد أنهم يقولون الله نفسه يقول فيها كمثال لنوح 

(وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا ) 37 هود
 


*إذاً نوح هو من صنع و كذلك البشر هى من صنعت و إبتكرت

*إذا إعتبرت أن هذا وحى فهناك من هم خير من أمتك

*(وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ) 8 النحل
 لا تقول لى الله خلق السيارة و الدراجة, لأنه يقول بعد الخيل و البغال و الحمير لتركبوها و زينه و يخلق ما لا تعلمون, فهو لم يخلق السيارة بل صنعها البشر كما صنع نوح الفلك, فإن كان صاحب الإختراع أوحوا إليه مثل نوح نقول أنه نبى لكن إثبت لنا ذلك و لست أيضاً خير أمة كما تدعى.

فلابد أن تفرق بين الصناعة الإختراعات و بين المخلوقات
فلا تقول الله مستخرج البترول و محوله لوقود, و الله صانع السفينه و الله صانع السيارة, لأن كتابك يقول أن البشر من يصنع و ليس الله, أما الخلق فإثبت أيضاً أن الذى خلق هو الذى تقول أن هذا كلامه و أكتفى بذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق