من عجز المسلم أمام الرد عن أخطاء كتابه و الإختلاف الكثير الموجود فيه و الباطل الذى يحتويه.
***فيقول بعض المجادلين بالباطل و ضعاف الحجه عن أى شئ متشابه:
(الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ) 7 آل عمران
(الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ) 7 آل عمران
يفترض أن هذا الكتاب:
(وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ) 42 فصلت
(أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) 82 النساء
(وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ) 42 فصلت
(أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) 82 النساء
و غيره من النصوص التى تلزمك بذلك أن لا أجد خطأ أو تناقض فى كتابك.
أولاً: أقول لك إرجع لصفات هذا الكتاب الموجوده فى النصوص السابقه
(لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ) و أيضاً (لا يجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) 42 فصلت
ثانياً:كونه فيه متشابه فهذا المتشابه فى الحكم أو اللفظ لابد أن لا
يكون فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا و أنصحك تبحث عن الفرق بين التشابهه و
الإختلاف.
ثالثاً: ليس كل ما يتم طرحه من أخطاء فى كتابك متعلق بمختلف أو متناقض ما تسميه أنت متشابه, بل هناك أخطاء قائمه بذاتها.
رابعاً: تأمر الناس بأن يتجنبوا الشبهات و تضع شبهات فى كتابك لإضلالهم, بل
و تشتم و تسب من ينقضها بأنه فى قلبه مرض, بل و يدعوا على آخرين فزادهم
الله مرضاً, أن يزيدهم مرض أو يؤكد أن ذلك يفعله الله, لماذا لا تكون نصوص
كتابك بينه و ليست فيها نصوص مشتبهات أو ما تسميه متشابه.
كتابك نفسه يصرح أن فيه فتن للذين كفروا فى عدة مواضع, و يستهزئ بهم و يمدهم في طغيانهم و غيره.
خامساً: و
أخيراً عليك أن تثبت أن هذا هو تشابه و ليس إختلاف فيما يتعلق بالمتشابه, و
ترد على غير المتشابه إن إستطعت ذلك و تنفى الخطأ إن إستطعت و لا ترجع كل
شئ إلى نص التشابه و تقول:
( فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ) 8 آل عمران
( فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ) 8 آل عمران
إذا بينت أنه تشابه و ليس تناقض فمن إتبعه بعدها لك أن تلومه أو تسبه كما تفعل.
و عليك أن تعلم الفرق بين المتشابه و المختلف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق