Translate

الجمعة، 21 مارس 2014

السحره و فرعون و موسى و الأجر أم الإكراه أم علمهم كبيرهم ؟!!

يتحدث القرآن عن فرعون و موسى فى مواطن عديده فى القرآن و نعتبرها مواطن للخلل حيث يوجد شئ غريب فى سرد هذه القصص نتحدث عن بعضه فيما يلى:



*ففرعون يجمع السحرة ليتحدوا موسى لأنه يراه ساحراً.
*السحرة يطلبون أجر من فرعون إن كانوا هم الغالبين.
*فرعون يوافق و يقول أنهم من المقربين أيضاً و لن يفعلوه كخدمه للملك بدون أجر بل سيقربهم لو غلبوا و يعطيهم أجراً.
*موسى يغلب السحرة فيتبعون موسى و ينقلبوا على فرعون.
*فرعون يهددهم أنه سيعذبهم بأنواع عديده من العذاب.
الخلل يبدأ هنا
*فرعون يتهم السحره أن موسى كبيرهم و هو من علمهم السحر.
*السحره بعد أن آمنوا قالوا أن فرعون أكرههم على السحر.

فرعون قال أن هذا العمل مقابل أجر و لم يكرههم على فعل شئ فهذا هو عملهم و قوله أن موسى كبيرهم الذى علمهم السحر يعنى أن فرعون لم يكن يعلم تلك السحرة من قبل و لم يكونوا يعملون لديه و إلا لما إتهمهم أن موسى كبيرهم و هو من علمهم السحر.

أشخاص كانت تسحر و أنا فرعون مثلاً و أرسلت إليهم ليقوموا بعمل السحر مقابل شخص آخر و ليس خدمه للملك بل بمقابل مادى
أين الإكراه؟؟؟ هم أصلاً سحرة و هذا عملهم !!! بل و سيعطيهم مقابل!!!
فرعون أيضاً لم يعلمهم منذ الصغر السحر كما قالت بعض التفاسير لأن قوله أن موسى كبيرهم الذى علمهم السحر يعنى أن فرعون لم يكن يعلم السحرة قبل ذلك.!!

(فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ) 41 المؤمنون


(قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ) 49 المؤمنون
×
(إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ) 73 طه

أكرههم وهو عملهم و لهم أجر عليه و لا يعرفهم من قبل لأنه قال أن موسى كبيرهم الذى علمهم السحر!
كما هو الحال ترتبط مواضع نصوص موسى و فرعون بمواضع أخطاء الكتب الأخرى, كمثال يلفت اإنتباه ذكر مرتين بصورة مختلفة يذبحون و يستحيون ثم يستحيون و يذبحون, و هذا ما كتبه العهد القديم بالعربية حتى اليوم في كتبهم, بينما هذا حرف الكلمة عن مرادها و هو يحيي كما قال في مواضع (لا يستحيي من الحق و في مواضع و الله يحيي و يميت) الكلمتان لا تأتيان بنفس المعنى لكن هذا ما فعله العهد القديم, لذلك أذاقهم و من لا دخل له بذلك ما فعله بهم هنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق