Translate

السبت، 22 مارس 2014

زعم تقييض شيطان للكافر و إقرار أنه مع المسلم

مسألة تقييض قرين للكافر مع أنه يقول أن الشياطين للمسلم أيضاً:
 
 تحدث القرآن عن مسألة تقييض قرين من الشياطين للكفار و تحدثنا سابقاً عن تناقض القرآن حول سلطان الشيطان فتارةً ليس له سلطان على البشر و تارةً سلطانة هو أن دعاهم فاستجابوا له
و أتحدث هنا عن القرين الذى قال القرآن أنه يقيضه للكافر مع أنه ذكر فى أكثر من موضع فى القرآن أن الشيطان أيضاً مقترن بالإنسان المسلم بل و أكدت الأحاديث أن الشيطان يجرى من إبن آدم مجرى الدم و أن كل إنسان له قرين من الجن و الشيطان ينزغ المسلم و يمس المسلم طائف من الشيطان و غير ذلك من ما يؤكد أن الشياطين خارجه عن الصيطره و أنها مطلقه على الجميع مسلم و كافر و ليس فقط على الكافر كما يحاول ترهيبه هنا منها و هذا بنصوص القرآن نفسها حيث نجد:

** يقيض شيطان للكافر:


(وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ) 36 الزخرف

** المؤمن فى الجنه يسأل عن قرينه الذى كان مقيض له أيضاً:
 

( قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ ) 51 الصافات

قَالَ مُجَاهِدٌ : يَعْنِي شَيْطَانًا و يوجد من قال أنه قرين من الإنس و لكن أصلاً المسلميين منهيين عن أن يتولوا الكافرين فصعب يقترن به و يلازمه و بصرف النظر عن هذه النقطة.

** المسلم يمسه طائف من الشيطان:


(إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ) 201 الأعراف

** المسلم ينزغه نزغ من الشيطان:


(وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ) 36 فصلت

و الأحاديث كثيرة جداً أيضاً تذكر أنه مع كل إنسان قرين إذاً فالمسألة ليست متعلقة بالكافر فقط كما سبق و أن ذكرت أن النص الترهييبى الذى يقول أنه يرسل الشياطين على الكافرين أيضاً هو مجرد كلام لأن الشياطين مرسلة على الجميع و إلا لما نصحهم أن يستعيذوا من وسوستهم فى صدورهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق