Translate

الجمعة، 21 مارس 2014

ينسخ ما يلقى الشيطان أم يمحوه؟

بأخذ الموضوع علي أهواء البعض لإصلاح تناقض فيخلق عدة إختلافات كثيرة.
فلا يصلح كما هو موضح تفصيلاً في موضوع أحدث.
حيث أن:

 
*سليمان أحد الذين من قبله و لما خر تبينت الجن أن لو (و ليس ألو) كانو يعلمون الغيب , (ن نون و ما يهزلون)
*إضافة إلي أن ما نسخ لم يمحي, بمعنى يبقى نصه و ينسخ حكمه, لا يوجد أى نص في القرآن موجود يشير إلى أنه ما يشاع عنه هوى الشيطان, أو أى نص تم إختراعه , يجب أن يبقى لأنه نسخ و لم يمحى, و هذا غير موجود.
*المقصود هنا الشرائع السابقة الباقية نصاً و منسوخ حكمها بالقرآن, و هذا يعيبه عدة ثغرات:
*ليس كل من ذكرهم القرآن له كتب باقية, بل توراة و من بعد موسى (النبيين) عهد قديم, و أناجيل و أعمال هزل عهد جديد.
هذا وحده يكفي ليكون الخلل و التناقض حول ذلك واضح.
*أما القرآن فلا يمكن معه إتباع أهواء الغوغاء حول ما يقولون أنه منسوخ و هو غير باقٍ في القرآن, هذا يسمى ممحي.
*كما أنه لا ينطق عن الهوى و إن هو إلا وحي يوحي, و ما هو بقول شيطان رجيم, و لا يوجد أي شئ منسوخ في القرآن باقٍ في المصحف يقول بقول الحثالة الذين يريدون إصلاح تناقض بالعديد من التناقضات الأخرى, نفس الأمر مع عدة نصوص في كتب السابقين لكن ليصعد من حفرة سيهوي إلي ما هو أعمق منها.
*كتاب أحكمت آياته بعد أن نسخ ما ألقى الشيطان فيها, فأين ما ألقاه الشيطان و نسخ و بقى نصه؟
*يجب أن يعلم من يتحدث عن الموضوع الفارق بين النسخ و المحو, و ما هو المنسوخ و ما هو الممحو, فالنسخ بقيت نصوصه كمثال (إن تبدو أو تخفوا يحاسبكم به -الله- ثم لا يكلف نفساً إلا وسعها بعد سمعنا و أطعنا, أو الخمر و تحريمه على مراحل و غير ذلك)
*أما ما يريد البعض إعماله فهو واهن لأنه بصورته المنتهي عليها ممحو و ليس منسوخ.
(فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) 52 الحج


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق