Translate

الجمعة، 21 مارس 2014

خرافة قصة موت سليمان أمام الجن دون أن يعلموا ذلك

يقول القرآن فى أحد النصوص فى سورة سبأ
(فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلاَّ دَابَّةُ الأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ) 14 سبأ



يعنى أن سليمان كان يجلس أمامهم طوال هذه الفتره و هم يرونه أمام أعينهم لأنهم رأوه لما سقط بعد أن أكلت الدابة منسأته دون أن يتحرك أو يتنفس أو يعلم أحد ما فى نفسه أو حتى يقوم للأكل أو الشرب أو دخول الخلاء
و هذا يتوقف علي حجم الدابة, لو أرنب أو فأر لن يستغرق ما ستستغرقه نملة.
نلاحظ أيضاً أنه إستخدم لفظ لبثوا و هذا يدل على أنها فترة طويلة و ليست مجرد مكوث غير بعيد الأجل بل لبثوا فترة من الزمن فى العذاب المهين, غير أنه يمكن إستغدامه كما في القرآن مع ساعة من نهارٍ أو يوم أو غيره.

القرآن نفسه يقول أن هذه الأشخاص بشر يأكلون الطعام و يمشون فى الأسواق و لم يستثنى منهم أحداً بينما نجد أن هذا سيكون غير متوفر فى حالة سليمان.


(وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ) 8 الأنبياء


(وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ) 20 الفرقان
فسليمان لابد له و أنه سيدخل الخلاء و يأكل الطعام و غيره لو كانت الفترة طويلة كما يصورها البعض, لكن كلام القرآن عنها مبهم.

بل أن هذا يعنى أنه لم يكن يتحرك إطلاقاً و هذا يدل أن هذا شخص ميت و لا يأكل و لا يأتيه أحد من نسائه أو أبنائه أو غيرهم أو يسأله حتى الجن عن رأيه فيما شيدوه أو فعلوه أو ماذا يفعلون.
هذا فقط للفت الإنتباه إلى موضع أخطاء آخر في كتب الآخرين, و قد تعلقت هذه القصص بالتضليل عن قراءة الأفكار, فسنجد عن الجن كما ذكرت في دعوى رسمية يقول في موضع (ألو إستقاموا) بينما هنا (أن لو كانوا) و كله متعلق بلعبة الأديان و تضليلها في النهاية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق