لقد ذكر القرآن قصة سليمان المسيح الذى مات فى مكانة كما زعم و لبث بعده الجن فتره لا يعلمون أنه مات و هو جالس مكانهم و هذا يتعارض مع القرآن نفسه
*القرآن قال أن جميع الرسل كانت بشراً يأكلون الطعام و يمشون فى الأسواق و سليمان فى القرآن من المرسلين
(وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ) 20 الفرقان
بل و إن المرسلين أعظم مكانة من الأنبياء فجميع الأنبياء كانت تأكل و تشرب أيضاً و لكن هنا نجد أن سليمان لا يأكل و لا يشرب و لا يتحرك و لم يعرف الجن أنه ميت
*الميت لا يتحرك و لا يتنفس و إنقطع عن الدنيا و بالتأكيد هو ينافى العقل أنهم لا يعلمون بموته
*الجن كان يعمل بأمر سليمان فيجب أن يكون أحد حاول أن يسأله عن ما يتم إنجازه أو يأخذ رأيه فى ما أنجزه فهم يعملون ما يشائه.
(يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاء مِنْ مَحَارِيب وَتَمَاثِيل وَجِفَان كَالْجَوَابِ وَقُدُور رَاسِيَات) 13 سبأ
*الجن لم يخبره أحد بموت سليمان فسليمان كان أمامهم لأنه بمجرد سقوطه علموا أنه مات.
(فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ) 14 سبأ
*لك أن تتخيل أن شخص يجلس أمامك و لا يصدر حركه و لا يذهب إلى الخلاء أو يتنفس أو غير ذلك من الأمور لمدة طويلة و لم يحاول أحدهم حتى أن يسأله ماذا يفعل أو غير ذلك و كل هذا يؤكد أن القصه مجرد خرافة.
كما ذكرت سابقاً القصة و ما فيها هو للتضليل عن أن الجن يستطيع قراءة الأفكار, و هذا مرتبط بسر ن و مواضع(ألو إستقاموا x أن لو كانوا) في الواقع هي ن و ما يذكر حول هذا هو حقيقة الأمر, الموضوع لزيادة التضليل و مد الضلالة مداً, فالجن يعلم الكثير و حقائه لا نعلمها, و منهم فرقة تهوى التضليل و هذه الأديان ستار لأعمالهم التى لم تخبر الأديان تفاصيلها.
أيضاً موضوع سقوطه و زمنه يتوقف علي نوع الدابة من حيث المنطق, فلو كانت الدابة نملة ستستغرق سنوات, بينما لو أرنب أو سنجاب أو فأرة فسيكون الأمر أسرع بكثير, لكن تفاسير القرآن هولت أكثر حول الدابة و زمن أكلها للعصى.
المهم في النهاية أنها لعبة للتضليل عن أن الجن يقرأ أفكارك, و لهم طرق للهجوم علي البشر و غصابة بعض من يجهل عن ذلك بالجنون و يعاونهم الخاضعون لهم من البشر الحثالة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق