Translate

الخميس، 20 مارس 2014

حصن المسلمون المدينه بالخندق و لكنه يزم الكفار أنهم لهم قرى محصنه

يذكر القرآن عن الكفار أنهم لا يقاتلون المسلمين إلا فى قرى محصنة أو من وراء جدر مع أن المسلمين أنفسهم ذكروا أنهم بنوا خندق حول المدينة و حصنوا به المدينة, فإذا كانت هذه صفة يعيبها على من يفعلها من الكفار فقد فعلوها هم, طبعاً هذا نوع من إستفزاز الكفار ليأتوهم هم إلى حصونهم و خنادقهم فترتيب الحكيم الخبير.

(لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلاَّ فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لّا يَعْقِلُونَ) 14 الحشر



 
فسورة الحشر تصف الكفار بما فعله محمد و أتباعه يوم الخندق:
قال القرآن عن أعدائهم أنهم لا يقاتلونهم إلا فى قرى محصنةٍ, فهل كلامه عن القرى و ليس المدن؟ حيث قام محمد بتحصين المدينه بحفر الخندق و هذه القصة معروفة و فى كل كتب السيرة و الأحاديث
(لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ)
14 الحشر
  و القرآن يطلق لفظ القرية على أى بلد فيقول: و ما من قرية أهلكناها, أو يقول أم القرى و من حولها من القرى و غيره من ما شابهه, فالمدينةُ قريةٌ و قد حصنها محمدٌ بالخندقِ.
صحيح البخاري» كتاب المغازى» باب غزوة الخندق وهي الأحزاب
(حَدَّثَنِي قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْخَنْدَقِ وَهُمْ يَحْفِرُونَ وَنَحْنُ نَنْقُلُ التُّرَابَ عَلَى أَكْتَادِنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ لَا عَيْشَ إِلَّا عَيْشُ الْآخِرَهْ فَاغْفِرْ لِلْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ)
و باب غزوة الخندق ملئ بالأحاديث و هذا من أصغرها لعدم الإطالة.
فالمسلمين قاتلوا فى قرى محصنةٍ و بأسهم بينهم شديد كما نرى قتال الفرق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق