تذكر عدة نصوص فى القرآن أنه جميع ما على الأرض و فى السماء يسجد لله و السجود هنا ليس الخضوع بل السجود بطاعة و دون إستكبار لأن سورة النحل ذكرت أن الملائكة تسجد لله و هى لا تستكبر كما أن الشيطان رفض أن يسجد لآدم و إستكبر فالسجود المقصود هو سجود فعلى
و من هنا و بالمقارنه القادمه بين عدة نصوص سنجد أن القرآن :
*تحدث عن أن الجميع يسجد لله طوعاً و كرهاً بينما إبليس رفض الخضوع لأمر الله و رفض السجود لآدم
*القرآن يقول أن كثير من الناس لا يسجد و حق عليهم الضلال و لكنه لم يذكر أيضاً أن الشياطين و الجن منهم أشخاص لا تسجد و لا تخضع و الخضوع هو الإنقياد التام لله فلو خرج على الله فى شئ فهو ليس خاضع له بل متمرد على أوامره و سننظر إلى النصوص لنجد
* فى سورة النحل كل شئ يسجد دون إستكبار و سواء كان السجود فعلى أو معناه الخضوع فيوجد من يستكبر عن هذا الخضوع و لا يخضع خضوع تام سواء طوعاً أو كرهاً
( أَوَ لَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالْشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَابَّةٍ وَالْمَلائِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ) النحل 48 , 49
*فى سورة الرعد سنجد أن جميع من على الأرض يسجد لله طوعاً و كرهاً و لكن حتى لو معناها الخضوع فيوجد كفار و شياطين و هم غير خاضعين كما أن هناك من قال أنه من لم يخضع طوعاً خضع بالسيف و الفتوحات و هذا لا نراه منذ زمن و ذكرته التفاسير هكذا:
(وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَظِلالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ) الرعد : 15
*هنا يؤكد أيضاً أن السجود ليس لجميع الناس لأنه إستثنا بعض الناس و لكنه لم يستثنى أيضاً الشياطين و الجن الكافر المذكور فى القرآن:
(الَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ) ثم قال: (وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ) (الحج: 18)
بينما أعمهم جميعاً فى نصين سابقين و حتى فى النص الذى إستثنا فيه بعض الناس لم يستثنى الجن الكافر على أنه تم التفرقة بين الجنة و الناس, و الجنة تهتدى بالرشد و غيره.
و نص طوعاً و كرهاً أيضاً الغالب أنه المقصود به هو الخضوع بالسيف و لكن هذا ليس حاصل اليوم و الناس و الشياطين غير خاضعين لهذا الدين خضوع تام يعنى يوجد مستكبرين.
اذن ما معني السجود اصلا . ولله يسجد من في السماوات والارض ( طوعا وكرها ) ؟؟؟
ردحذفالسؤال ما هو حقيقة السجود ؟ ما هو الشيء الذي يشترك فيه كل ما خلق الله واقصد كل شيء سوي الله سبحانه ؟ حينما نجد الرابط بين تلك المخلوقات كلها يومها سيتضح معني السجود .
السجود له صورتان إما أن يكون الخضوع و الكافر لا يخضع و من قال فى بعض التفاسير ان من لم يخضع برضاه يخضع بالسيف فقد إنتهى هذا الزمن و السيوف و إنتهت اللعبة
حذفو إما أن يكون السجود هو المعروف بالخر ساجداً أمام من توقر و الكافر أيضاً لا يسجد لله و يوجد من يسجد لآلهه أخرى
هداك الله ونور عقلك ، إن كنت محتارا إلى هذه الدرجة فكل ما عليك فعله هو أن تقصد السبيل وتسأل عالم دين بذلك وهم كثير ، أو الخيار الثاني : إسأل الذي خلقك بصدق الله أن يهديك ف لله نوريصيب به من يشاء ولك حياة واحدة لا تضيعها وحرر نفسك من نفسك ، إسأل بصدق فهو أيضا ربك
حذفلا أحتاج هذا الكلام الذى لا يسمن و لا يغنى من جوع , لو عندك رد على تضليل دينك و على تناقضاته و تلاعبه بالناس سيكون افضل , و كما قرأت هنا و فى التعليق , ان المفسرين قالوا من لا يخضع برضاه يخضع بالسيف , و هذا غير موجود و هذا يدل على أنه ليس كل شئ يسجد لا طوعاً و لا كرهاً.
حذف