المشركون كادوا يستفزوا محمد من الأرض ليخرجوه و إذاً لا يلبثون بعده إلا قليلاً,
لكن محمد خرج و إستمر
الكفار موجودون ثم أن القرآن منقسم حول مسألة خروج محمد من مكة إلى المدينة
فتارةً نجد القرآن يقول أن المشركون كادوا يخرجوه من الأرض ليخرجوه و
تارةً أخرى يؤكد أنه بعد أن خرج بأن المشركين هموا بإخراج محمد و لم
يخرجوه فعلياً
و لكن يوجد نصوص أخرى تخالف ذلك و تقول أن الكفار هم من أخرجوا محمد من مكه و سنذكرها فى النصوص القادمه و لكن:
*إذا كان الكفار بالفعل هم من أخرجوا محمد من الأرض و ذكر القرآن ذلك فى نصوص عديدة فلماذا لبثوا بعده و بقوا حتى بعد فتح مكة المزعوم؟
*إذا كان الكفار هموا فقط بإخراجه فلماذا يقول القرآن فى نصوص أخرى أنهم هم من أخرج محمد فعلاً من مكة ؟
طبعاً فى جميع الأحوال المسأله سيظل بها خلل كما ذكرنا و سنوضح بالنصوص من القرآن فحتى لو إعتبرنا أنهم هموا و آذوه و لكنهم لم يخرجوه لكنه خرج بسبب أفعالهم فلو إعتبرنا ذلك أنه خروج و أنهم أخرجوه فهم لبثوا بعده و حتى بعد الفتح المزعوم فهم ظلوا موجودين و ليس جميعهم دخلوا الإسلام و لكن يوجد من بقى كافر!
و سنجد فى النصوص التالية
*محمد الكفار هموا بإخراجه و لم يخرجوه:
(وَإِن كَادُواْ لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لاَّ يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلاَّ قَلِيلاً ) الإسراء 76
( أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ ) التوبه 13
*الكفار أخرجوا محمد فعلاً من مكة :
(إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ) التوبه 40
( يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ) الممتحنه 1
( الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ) الحج 40
الكفار ظلوا و لبثوا بعد محمد و منهم من ظل حتى يوم رجوعه لمكة قبل موته.
و فى النهايه لا يسعنا إلا أن نقول لا دين صحيح أو كامل
و لكن يوجد نصوص أخرى تخالف ذلك و تقول أن الكفار هم من أخرجوا محمد من مكه و سنذكرها فى النصوص القادمه و لكن:
*إذا كان الكفار بالفعل هم من أخرجوا محمد من الأرض و ذكر القرآن ذلك فى نصوص عديدة فلماذا لبثوا بعده و بقوا حتى بعد فتح مكة المزعوم؟
*إذا كان الكفار هموا فقط بإخراجه فلماذا يقول القرآن فى نصوص أخرى أنهم هم من أخرج محمد فعلاً من مكة ؟
طبعاً فى جميع الأحوال المسأله سيظل بها خلل كما ذكرنا و سنوضح بالنصوص من القرآن فحتى لو إعتبرنا أنهم هموا و آذوه و لكنهم لم يخرجوه لكنه خرج بسبب أفعالهم فلو إعتبرنا ذلك أنه خروج و أنهم أخرجوه فهم لبثوا بعده و حتى بعد الفتح المزعوم فهم ظلوا موجودين و ليس جميعهم دخلوا الإسلام و لكن يوجد من بقى كافر!
و سنجد فى النصوص التالية
*محمد الكفار هموا بإخراجه و لم يخرجوه:
(وَإِن كَادُواْ لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لاَّ يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلاَّ قَلِيلاً ) الإسراء 76
( أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ ) التوبه 13
*الكفار أخرجوا محمد فعلاً من مكة :
(إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ) التوبه 40
( يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ) الممتحنه 1
( الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ) الحج 40
الكفار ظلوا و لبثوا بعد محمد و منهم من ظل حتى يوم رجوعه لمكة قبل موته.
و فى النهايه لا يسعنا إلا أن نقول لا دين صحيح أو كامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق