حيث قال القرآن عن محمد
أنه لا ينطق عن الهوا و لكن فى موضع آخر يحاول البعض ترويج أن القرآن قال أنه ألقى الشيطان فى تلاوته و ذلك لتحقيق هوي فى أنفسهم يخلق التناقض, و النص قال
ينسخ الله المزعوم أنه الخالق ما ألقاه الشيطان ثم يحكم الله تلك الآيات و
طبعاً ما نطقه كان عن هوى الشيطان فقد جعله ينطق عن الهوى و يخلق تناقض
حتى و إن لم يكن هواه كما أن التفاسير ألفت قصه عن موضوع ما يلقى الشيطان و هى مخالفة للقرآن و متناقضه معه و لكن أين وضعوا تلك القصه؟ لقد وضعوا تلك القصه على أنها كانت بسبب قرائتة لسورة النجم و طبعاً سورة النجم تقول أنه لا ينطق عن الهوا و مع ذلك يريد البعض أنه نطق عن الهوا لأهدافهم
**هنا يقول أنه لا ينطق عن الهوا:
( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى. وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى) النجم 1 - 3
**بينما هنا نجد أنه قال أن كل من قال عنهم أنبياء ألقا الشيطان فى تلاوتهم للنصوص و هى ما ينسخ و يحكم و لا يوجد ما ينسخ و يحكم إلا نصوص القرآن:
(وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) الحج 52
طبعاً كل ما ذكره التفسير باطل و أنكرته تفاسير و علماء, أضف إلي أن الجهل أوصلهم لإستخدام النصوص الخاطئة فتارةً يقعون في كبوة المنسوخ, حيث أن الفرق بين النسخ و المحو هو أن النسخ يبقى النص و ينسخ الحكم, بينما الممحو يزال النص بالكامل
و لن تجد في القرآن أي نص يشير أنه منسوخ يوافق أهواء الحثالة
و تارةً مع الأحاديث و إبن صياد التي كانت قصته أول ما قدموا المدينة بينما قصة زينب و زيد لزيد التضليل حدثت أواخر العام الخامس الهجري, ما يعنى أنه حتى لو ينسخ الحديث قرآن فمحاولاتهم فاشلة لأن زينب بعد كل ما قيل, بل بعد أن مات ليس لنا إلا الظاهر تبطل الكل.
النص طبعاً لم يذكر محمد المكتوب هنا بل من سبقوه و منهم سليمان الذي لما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون موته أمامهم ما لبثوا يعانون.
كارثة أخرى في النص الشيطاني, أنه كما ذكرت ما نسخ يبقى نصه و ينسخ حكمه بعكس الممحى, و لن تجد كتب كل من أرسل قبله موجوده نصاً لتنسخ حكماً, بل بعض كتب من ذكرهم في القرآن فقط, لذلك حتى هذا الهدف للنص يشوبه العيوب و النقص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق