سنجد أن القرآن يعيب على الكفار بعض الأفعال و لكن هو نفسه يتبع ذلك المنهج مثال ذلك
*يعيب عليهم قائلاً: (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ) 120 البقرة
و القرآن لن يرضى عنك حتى تتبع ملته:
*يعيب عليهم قائلاً: (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ) 120 البقرة
و القرآن لن يرضى عنك حتى تتبع ملته:
(وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ
دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) 85 آل عمران
و أقول لكم أن المسلمين و شياطينهم لن يرضوا عنكم حتى لو إتبعتم ملتهم, بمكرهم الواهن لن يتوقف.
*يعيب القرآن على الكفار قولهم
و أقول لكم أن المسلمين و شياطينهم لن يرضوا عنكم حتى لو إتبعتم ملتهم, بمكرهم الواهن لن يتوقف.
*يعيب القرآن على الكفار قولهم
(لَا تَسْمَعُوا لِهَٰذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ) 26 فصلت
بينما القرآن نفسه يتبع هذا المنهج
بينما القرآن نفسه يتبع هذا المنهج
(إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ
يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ
يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ) 140 النساء
مع العلم أن الكفر بالشئ هو جحوده فهو قال لهم لا تسمعوا إليهم بدلاً من أن يوضح لهم الخطأ و القرآن أيضاً يسب الكافرين الذين لا يسمعوا إليه.
مع العلم أن الكفر بالشئ هو جحوده فهو قال لهم لا تسمعوا إليهم بدلاً من أن يوضح لهم الخطأ و القرآن أيضاً يسب الكافرين الذين لا يسمعوا إليه.
فهو مطال بالرد عن الإختلافات و المجادلة بالتي هي أحسن, و يجب أن يكون هذا الإنصراف بعد نفاذ حججه, و هو أشبه بالهزيمة.
*حد من حارب فرعون
(لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ) 124 الأعراف
حد من حارب محمد
حد من حارب محمد
(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ
وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ
يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ
يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ) 33 المائدة
لكن القرآن هنا أرحم من فرعون حيث لم يأمر بجمع كل الأصناف.
لكن القرآن هنا أرحم من فرعون حيث لم يأمر بجمع كل الأصناف.
*يعيب القرآن (قَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ ۚ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ) 18 المائدة
بينما هم ( كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) 110 آل عمران
المسلمين شعب
الله المختار فى القرآن كما اليهود شعب الله المختار فى التوراة.
*يأمر
القرآن أتباعه (وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ كَذَٰلِكَ زَيَّنَّا
لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ
فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ.) 108 الأنعام
بينما الله نفسه تقريباً يريد أن يسبوه حيث قال مثلاً:
( إنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَس) 28 التوبة
بينما الله نفسه تقريباً يريد أن يسبوه حيث قال مثلاً:
( إنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَس) 28 التوبة
(ضُرِبَتْ
عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ
وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ
عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ
بِآيَاتِ اللَّهِ ) 113 آل عمران
و غيرها من النصوص الكثيرة التى قد نجمعها كلها فيما بعد,
و القرآن لا يخلوا من مثل ذلك و هذا على سبيل المثال و ليس الحصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق