المسلمون يعتقدون أنهم مصلحون فى الأرض و هم مفسدون,
فكيف يستبعد أحد كذبهم فى كل شئ و إستنادهم إلى هذا النص فيما يفعلوه هم وشياطينهم
فكيف يستبعد أحد كذبهم فى كل شئ و إستنادهم إلى هذا النص فيما يفعلوه هم وشياطينهم
(وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّوا
وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) 224 البقرة
يمكن لأى مسلم من خلال هذا النص أن يستخدم لفظ الله المزعوم أنه الإله فى أى شئ طالما أنه يعتقد أنه يصلح بذلك الشئ, و تؤيده التفاسير و فتاوى و غير ذلك.
يعنى الشيطان لو رأى أنه مصلح يستطيع أن يجعل الله المزعوم أنه الخالق عرضة للأيمان أيضاً ليصلح و هو مفسد.
تصريح بإستخدام إسم الله المفترض أنه الخالق فى الكذب لأنه يرى أنه مصلح, و قد يكون إصلاحه هذا إفساداً فى الأرض.
أى شخص يمكنه أن يتحدث بناءاً على ذلك فى أى أمر بالكذب ظناً منه أنه مصلح و أن نيته الإصلاح و هو مفسد و قد يضيع بعضهم حقوق الآخرين .
الخلاصة أن الدين كله قد يكون قائم على نفس المبدأ كلها مزاعم ظناً منهم أنهم مصلحون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق