Translate

الجمعة، 21 مارس 2014

كما تدين تدان و من نفس الكأس الذى تسقى به تشرب طريقك إلى المزبلة

عند بعض أتباع الأديان كما تدين تدان يستخدم أحياناً فى الخداع إلا أنه أيضاً قد يحدث فعلياً لأنها خطه الشيطان للعيش فى مزبلة حقيقية, و سنذكر قصص منها قصة واقعية و لكن بإستخدام الخداع والموضوع أشبه بشخص ألقى قمامة فيقوم شخص آخر بإلقاء قمامة عنده و طبعاً لن يعطوا الآخر جائزة فسيأتى آخر و يلقى عنده و هكذا حتى تتحول إلى مزبلة و لا يجوز أن تدفع غرامة أو أى شئ آخر أو تحبس يجب أن تقوم مزبلة الشيطان.
 

أولاً: نوضح أن بعض الأديان قالت ظاهرياً أن هذه الدينونة تكون يوم الدينونة, أي أنها يوم القيامة المزعوم, لكن البعض جعل أن الأمر يكون أيضاً في الدنيا, و كمثال مثلاً قصة داوود في العهد القديم لما رأى إمرأة تستحم فأعجبته و أتى بها لقصره و زنا بها و حملت في سليمان, فأتى زوجها من الحرب فقرر إرساله في أول الصفوف و من يراه في المعركة يقتله, ما فعلته الصهيونية هو مجرد تطبيق أمر واقع للدينونة تحدث عنه من سبق أديانهم و لهم مذاهب, و هو مخالف لتوراة موسى, ففى التوراة داوود يقتل (إن لم يقتل للزنا فيقتل لقتله زوج المرأة) لكن لتطبيق الأمر الواقع و الذي سيحافظ على حياة الملك دون القتل الذي شرعه موسى, فقد أمرت نصوص الصهيونية بالمزبلة الشيطانية, و طبعاً لو لشخص سيقتل أن يفتدي نفسه بمال العالم أجمع و من في الأرض جميعاً سيفعل, فقد قدم داوود قرباناً بعض نساءه، فأنه كما فعل سيفعل واحد من بيته بإمرأة من نساءه, و بالفعل تكمل النصوص أن ذلك حدث أمام الشمس التى تأتي كعروسة خارجة من بيتها (فهو من رنمها الحلو) و أمام الناس, في نهاية الأمر بالرغم من أنها مزبلة إلا أنه إستطاع إفتداء نفسه بمن لا شأن له و لا ذنب له في ما فعله داوود, طبعاً هذا الشخص الذى فعل به ذلك لن يأخذ جائزة بل سيفعل به أيضاً نفس الشئ و تظل مزبلة الشيطان قائمة يستمتع بالإغتصابات و الآهات.
هذه الأمور تحدث دون تدخل بشري أحياناً و منذ القدم لكن يتدخل في المخططات أحياناً بعض البشر ليتشيطن و يظن نفسه إله كما يزعم أن الشيطان إله.
ثانياً: مثال معاصر لكن كان بإستخدام الخداع و كما قلت يحدث أحياناً أشياء دون تدخل أو خداع بهذا الشكل لكن يوجد أشكال أخرى شخص عرفت مؤخراً أنهم قاموا معه بتلك اللعبه الشخص طبعاً أذنب ذنب فمكروا به و فتحوا له أبواب كل شئ تقريباً و كان مدرس إسمه أحمد حتى تزوج و بدأت لعبة كما تدين تدان ملحوظه: كل ما حدث فيها كان تمثيل
فقامت أفراد الأسرة بالتعاون مع الزوجة بأن مثلت أن لها عشيق غير زوجها بل و قاموا معها بالإتفاق على أن تمثل أنها هربت بأطفاله و كل محتويات منزله و تقوم بالإختباء عند أحد أقاربها و طبعاً الرجل بدأ يهمل عمله حتى رفدوه منه و بدأ بالبحث عن الأسرة و لم يجدها.
و بدأ أعوانهم من الناس يعايروه بهرب زوجته و هم يعلمون أنها لعبه بالإتفاق مع الأسرة و بدأ الكلام فى كل مكان
و طبعاً يزيدون على ذلك عدة مفاجئات, كأن يكتشف أن الناس تعلم ما فى نفسه و أن الدين خدعه لهم فتكثر أمامه المشاكل حينها
فيصلون بالشخص كما حدث لهذا بالجنون و طبعاً المسأله كلها خداع و أهل الأديان لعبهم كثيره و كلها مكشوفه.
ليس الجميع طبعاً يجن فهناك من ينتحر, و هناك من يسلم بالأمر الواقع فيداهن العصابة الشيطانية, و يداهن شيطانه و ينضم لعصابة أم نياظي بعد أن يمر ببعض الأمور و بذلك تكبر العصابة, لكن كلهم حثالة سوابق لأم نياظى و شياطينهم, يسمي البعض شياطينهم بمباحث الكلوتات (الملابس الداخلية), فجميعهم مروا بتجارب أخضعتهم للشياطين, و كلهم سوابق عند مباحث الكلوتات , شياطينهم.

أخيرا: فى النهايه هى بكل الأحوال مزبلة لشياطينهم و لإرضاء أهوائهم, منهم من أضطر و منهم من شرح لها صدراً, و يتخفون تحت اى ستار ديني مضلل حتى يجدوا أشخاص يعينون الشياطين عليهم ليصلوا بهم للجنون أو غيره.
هذا الأمر يعرف عند بعض من سبقوا الأديان بإسم الكارما, و لها صور عديدة عند هذه المذاهب, منها ما صور و وصف ما شاهده يحدث لأشخاص راقبهم أو غيره.
قصة داوود المذكورة في البداية هي ما حدث في العهد القديم و كما ذكرت القرآن كله مواضع هزل الكتب السابقة.
هذا لا يقضي على الفساد بل يوسع دائرته و هذا هدف الشيطان لتظل لعبته قائمة, تصيب من لا شأن له أو من له شأن بلا تمييز.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق